@tunisia ‎من باب إبعد على الشر و غني له يا صديقي ...نحن لا نريد معاداة إخوة لنا حتى حين يكون حكامهم ظلمة

طبعا الصديق عليه ان يصدر آلاف الارهابيين للعراق وسوريا، والمئات لتدريبهم في معسكرات طالبان بدرنه الليبية لتفجير السفارات الأمريكية واغتيال المعارضين وجنود جيشنا البواسل، ولن اتكلم عن ابناء الوطن من قبض عليهم في المانيا واسبانيا وهم يخططون لعمليات ارهابيه دولية، والعشرات اللذين قتلوا في الهجمات على شركات نفطية بالجنوب الجزائري، هؤلاء هم ابناء الغنوشي من يمارسون الرياضه في الجبال ويذكرونه بطيش شبابه.

العالم كله متفق على ان مصدر الإرهاب والدمار والخراب في العالم هو الفكر التكفيري الوهابي، يعني بالمختصر المفيد: انتم وليس غيركم.

لن تنجحوا بإفساد العلاقات مع جيراننا واخوتنا مهما فعلتم. نعلم ان هدفكم سلخ تونس عن الفكر القومي العروبي، تمهيدا لترسيخ الإحتلال الوهابي للنسيج المجتمعي، كما قالها الغنوشي في الفيديو المسرب عندما تكلم مع ابنائه السلفيين. لقد سقط القناع عن وجهكم، ولن تحولوا وطني لخلافة طالبانية تحت حكم السلطان القطري.

يقال إن أكرمتَ الكريم ملكتهُ .. وإن أكرمتَ الإخوان تمردا، الجزائر اول بلد وقف بجانبنا عندما قدم 200 مليون دولار مساعدة بعد الثورة، وقدم لنا مئات الملايين من الدولارات كتسهيلات بنكيه، ويقدم البترول والغاز بدون دفع مسبق، ولن نتكلم عن السياحه والتهريب بين الحدود، وامتيازات للشركات التونسيه ورجال الاعمال وقائمة طويلة من علاقات تجارية وعسكرية ممتازة.

ليس كمن يعقد صفقات العار المخزية مع النظام الليبي لتسليم السجناء مقابل المال، هذا هو الفرق بين صديق حقيقي يقف معك في السراء والضراء، وبين صديق مصالح مذهبية تزول بزوال حكم الجماعة، فتونس فوق الأحزاب والجماعة، احب من احب وكره من كره.

Maleko

اي صديق تتحدث عنه من يتامر علي وطننا ويجند مسلحين من مالي ويزرعهم في جبل الشعانبي لزعزعة استقرار البلد وتنفيذ لاوامر خارجية ? واين هو هذا الصديق عندما تونس مرت بازمة الغاز في شتاء 2011 عندما تهاطلت الثلوج لم نراها وقت الضيق لولا اخوتنا في ليبيا حملو شحنات الغاز لتونس في تلك الفترة ...

لعشاق "بالملايين على القدس رايحين"، ماذا قدمتم انتم للبلاد ؟ اين ملايير التحالف الدولي للاخوان ؟
اين اموال قطر حبيبتكم لإنقاذ اقتصاد البلاد المنهار ؟

الأوروبيون هربوا من بلاد يغتال فيها السياسيون وتفجر فيها السفارات وتفرض عليهم تقاليد البلد الدينية. الشركات تغلق ابوابها، ومال الإستثمار الجبان يفضل الانتظار، فما انتم فاعلون ؟

اصدقاء تونس في عهد النهظة يعدون بأصابع اليد.
سياستهم انتحارية، يخسرون الأصدقاء ويصنعون الأعداء، ويصرخون في كل مكان أن المعارضة خائنة وعميلة، ودولا بعينها تخطط لإسقاط حكم الاخوان.

نعلم ان التيار الأصولي يكره النظام الجزائري كرها جنونيا، لكن السؤال المطروح لأنصار الشريعه:

ان كنتم تعتبرون هذا النظام عدوا لكم، فلما لا تغلقون الحدود معه ؟
فمن السهل إتخاذ هذا القرار ان كانت لكم ادلة عن تورطه في الفوضى الخلاقة، وإن كانت لكم القدرة (ماليا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا) للإستغناء نهائيا عن هذا النظام الذي تحول إلى عدو لدود للإسلاميين ؟

من جهة تنعتون هذا النظام بأقبح الأوصاف في المواقع الالكترونية والاعلام الاخواني ، ومن جهة اخرى تعقدون معه الصفقات المالية والتجارية والعسكرية، أليس هذا ما يسمى في القواميس الأخلاقية بـ الجبن والنفاق ؟

منذ ايام قال وزير التجارة الجزائري ان 600000 الف سيارة في شوارع تونس تسير بالبنزين المهرب .....لا يكون يقصد هذا هو التفاضل التجاري ؟

الجزائر هي رأس الأفعى الجنرالات خائفين من إندلاع ثورة عندهم لذلك سوف يفعلوا ما بوسعهم وبالتعاون مع فرنسا ﻹرباك المسار الديمقراطي في تونس

الصديق و قت الضيق