كمال مرجان: اعتذرت للشعب و يخطئ من يرى في النهضة عدوّ

<img src=http://www.babnet.net/images/5/morjane.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - خلال استضافته في برنامج ميدي شو على راديو موزاييك أكّد السيد كمال مرجان رئيس جزب المبادرة بأنه اعتذر للشعب التونسي عن سكوته طيلة فترة حكم بن علي رغم أنّه لم يقم بتجاوزات في كل المسؤوليات التي تقلّدها . و قال أنّه يؤيّد العدالة الانتقالية لكنه ضدّ الإقصاء الذي يشكله قانون تحصين الثورة.
من جهة أخرى رفض كمال مرجان من يعتبر حركة النهضة عدوا لأنّه يقسم التونسيين وهي عبارة حربية و أكّد على ضرورة ان يتعامل التونسيون مع بعضهم مهما اختلفوا فتونس لا تحكم إلا بتوافق وطني عريض.


Comments


41 de 41 commentaires pour l'article 68420

Achtung  (France)  |Jeudi 18 Juillet 2013 à 23:12           
Bonsoir,
oui c'est trop facile, maintenant il est propre après ces excuses, de qui il se moque ce singe ? il peut faire et dire aussi manigancer, manipuler comme d'ab, attention ... monsieur il a des diplômes et il connait du monde, il y a qu'a voir son visage de suite avec qui on a affaire.

Guiboub  (Tunisia)  |Jeudi 18 Juillet 2013 à 10:09           
لا مفر من العدالة الإنتقالية لطي صفحة الماضي الأسود و الإنطلاق الفعلي البناء و الوفاق

Guiboub  (Tunisia)  |Jeudi 18 Juillet 2013 à 10:04           
التسامح قيمة أصيلة في التوانسة و ما على المذنبين في حق البلاد إلا تطهير أنفسهم من ما ارتكبوه في حق البلاد والعباد بالمصارحة و الإعتذار الواضح و الجاد

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 18:18           
كمال مــــرجان
الـــفهم الـــعميق والـــيد الممدودة ولـــين الـــكلام
ســيمكـــنانه من الالــتحاق باللاتــــلاف الـــحاكم
بعد الانـــتـــخابات والاعـــتذار سيرفع الثـــقة بــــه
واي طــريق آخـــر يـــنــهيـــه ســـياسيا

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:32           
لقد أظهرت حجم الجريمة المرتكبة في حق الوطن ثم كشفت شراسة الهجوم على كل القوى العربية والإقليمية الداعمة لثورة الأمة وميزتها عن قوى عربية أخرى لا تتوانى في التحالف مع ألد أعدائها من أجل وأد الثورة العربية في المهد خوفا من أن تبلغها رياحها. لن تعود الأمور في المنطقة إلى ما قبل ١٧ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٠ مهما حاولت قوى الثورة المضادة العودة بالزمن إلى الوراء بالعسكر أو بالمال أو بكليهما معا لأن حركة الوعي المحصِّن
للثورة حركةٌ قاعديةٌ المرتكزِ رأسيةُ الاتجاه قابلةٌ للتعطيل ككل حركة لكنها رافضةٌ للتوقف والنكوصِ.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:32           
يظهر هذا بصورة واضحة في النموذجين المصري والتونسي حيث تستفيق اليوم النخب الصناعية المزيفة التي منحها الاستبداد كل منابر الخطاب السياسي والاجتماعي والثقافي وتحاول استعادة فضاءات النهب عن طريق القوة العسكرية في مصر وعن طريق العنف الثوري والإضرابات العمالية في تونس. فخلال ما يزيد على نصف قرن مُنحت هذه النخب في تونس ومصر -وليبيا بدرجة أقل- كل فضاءات المجال الرمزي الخاصة بتشكيل الوعي من سينما ومسرح وإعلام وتعليم وتربية... فقامت عن وعي أو عن غير وعي
بتكريس المنوال الاستعماري وظيفيا وبشراسة عَجَز عنها الاستعمار نفسه من إحكام معاول التغريب ومحاربة قطبي الهوية من عقيدة ولغة.

هذا المسار أجلى في الحالة التونسية منه في الحالتين المصرية والليبية فتونس التي اعتبرت لمدة طويلة نموذجا للحداثة والتحرر انفجرت أولا وكشفت "ثورة الكرامة" عن زيْف التحديث وخبْث العلمنة المزيفة التي لم تكن غير قناع يستُر واحدا من أشرس الأنظمة الاستبدادية ويخفي مشروعا تغريبيا هدفه مَنع شروط النهوض وخلق كل ظروف التخلف والضياع وانعدام الوعي بالذات وبالعالم وهو ما يفسر في نظرنا نسبيا على الأقل لِمَ كان الانفجار بدءا في تونس.



ثالث أبرز اقتناعات الوعي العربي الناجم عن ربيعه الذي لا يزال داميا في مصر وسوريا مرارة الحصاد الذي عرّته حركة الجماهير، فمن كان يتصور على الأقل في الظاهر المكشوف حتى الآن حجم الجريمة التي ارتكبت في حق الأمة وفي حق أجيالها في حق إرثها الحضاري العظيم وفي حق خلاياها الحيّة.

كيف يمكن أن تبقى أمةٌ بهذا التنوع والثراء بهذا الموقع الجغرافي بهذه الثروات البشرية والطبيعية وبهذا الإرث العلمي الضخم غيرَ قادرة حتى على إطعام نفسها بنفسها؟ ليس الاستبدادُ نظاما سياسيا وكلابا حارسة فحسب بقدر ما هو بنيةٌ وظيفية تتجلى في التحالف الصامت بين النخب العربية -خاصة السياسية والثقافية منها- والقائم السياسي من أجل التشريع لنهب ثروات الوطن وخيراته.

إن ثقافة الاستبداد هي أخطر بقاياه لأن النخب المتحالفة معه قادرة على إحياء هذه الثقافة عندما تكون الرياح الإقليمية والدولية مواتية.

رغم الانقلاب العسكري الدامي في مصر والذاهب إلى الفشل حتما لأنه حامل بذور فنائه في داخله ورغم ما قد يَعقبه من استنساخ قسري لمنوال مشابه في تونس وليبيا يُطبخ الآن بين الداخل والخارج عبر انقلاب ناعم جديد أو أكثر دموية فإن ما قدمته الثورة العربية للوعي الجمعي العربي منذ الانفجار التونسي الكبير عصي على الإلغاء حقا.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:31           
أول تجليات هذا الوعي هشاشةُ واجهة الاستبداد مقابلَ صلابة الثقافة الناتجة عنه، فمن كان يتصور أن يكون رأسُ الاستبداد العربي وواجهته المباشرة بهاته الهشاشة في حين كانت كل المؤشرات وخاصة الخارجية تؤكد صلابة نظام بن علي وفرادة المعجزة التونسية، وكانت مصر تستعد داخليا وخارجيا لمراسم التوريث، وكذا ليبيا بعد خلاص فاتورة مغامرات الزعيم الليبي.

ولعل سرعة انهيار واجهة الاستبداد هي ما ميّز الأنظمة القائمة على منطق العصابات العائلية الخالية من القاعدة الإيديولوجية الصريحة، فنظامي بن علي ومبارك هما قبل كل شيء تجمُّع لعصابات النهب والفساد وأدواتٌ في يد قوى الاستعمار العالمي.

أما نظام القذافي وقد كان أكثر شراسة في مقاومة حركة الجماهير فقد صمد مدة أطول لأنه كان يتبنى طرحا جماهيريا أو قوميا عربيا كما كان يدعي مما يكشف أنّ السند الإيديولوجي على زيفه يمكِّن من تحصين الاستبداد ومن إطالة عمره.

وتتأكد قراءتنا هذه مع الثورة السورية إذ لا أحد يستطيع أن يُنكر فساد الحلقة المكونة للنظام مثلما هو الحال في تونس ومصر وليبيا لكنه يتميز عنها بميزتين. الميزة الأولى تُقَرِّبه من النموذج الليبي من ناحية قيامه على وهمِ الأيديولوجيا الثورية وفكرةِ المقاومة والانتماء العروبي إلى غير ذالك من الأقنعة التي سقطت مع تحرك الشعب السوري ليَظهَر النظام حليفا إستراتيجيا لإسرائيل كما صرح به أركان حكمه في غير مناسبة.

الميزة الثانية التي يتميز بها عن النموذج الليبي والتي أطالت عمره إلي اليوم أنه نظام طائفي بامتياز تحكمه طائفة تكون النسيجَ الأعمق للدولة وهياكلها الاقتصادية والعسكرية والأمنية وتتمركز في كل مفاصل المؤسسات السيادية من جيش وغيرها وتدين بالولاء لدولة أخرى وقومية خارجية هي إيران ومخلبها الأبرز في لبنان.

ثاني أبرز الاقتناعات التي وسمَت ولا تزال تسم الوعي الناجم عن الثورة العربية صلابة الأنساق الثقافية والأخلاقية والسلوكية التي ارتبطت بالاستبداد فكونت الحاضنةَ المركزية للفساد وتربته الخصبةَ التي ستستنسخ العوامل القادرة على إعادة إنتاجه.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:30           
قانون التحصين في تونس اليوم نصٌّ وهو ككل النصوص لا يحكُم نفسه بقدر ما تحكمه قراءتُه أو قلْ آليات قراءته من هياكل الدلالة ومسالك التأويل المعتمَدة في إنجاز معناه. خذ مثلا "بيان ٧ نوفمبر" الشهير ألقاه بن علي غداة انقلابه الطبي على النسخة الأولى للاستبداد وقد دكَّ العجز بورقيبة وأطاح الوهَن بالبورقيبية. نص البيان ثوريٌّ من الطراز الأرفع يبشر بالعدالة والكرامة "فلا ظلمَ بعد اليوم" كما خطَّت يد مستشاري بن علي لينتهي النص بآية قرآنية وجدت
بحرفها على خزائن قصره من المال المنهوب وهو نفس النص الذي دشن لواحدة من أشرس صفحات الاستبداد مدة ما يزيد على عقدين.

النص الجديد سيَلقى هو نفسه مصير كل النصوص قراءة وتأويلا وتطبيقا وكذا الدستور الجديد فلن يغيِّر من الواقع التونسي شيئا ما لم يصحبه وعي مواز وثقافة موازية هما شرطا وجوده وضامِنا استمراره وحامِيا تطبيقاته كلها. بل لعل الحدث المصري سيدفع نحو إعادة النظر في الكثير من آليات الانتقال نحو مجتمع العدالة وإنهاء عقود من الفساد من خلال عدم الاكتفاء بالتنصيص على المحاسبة بل تفعيل آليات تطبيقها حقا عبر تطهير قطاع القضاء الركن الركين لنظام الفساد في تونس وفي
المنطقة كلها.

تحصين الوعي بالثورة
إنّ التحصين المعرفي والثقافي للثورة أطول تأثيرا وأعمق أثرا من التحصين السياسي على تلازمهما. فالهدف الأهم لثورة تونس حسب هذه القراءة هو تحصين الوعي الجمعي بالظلم، الذي كان القادحَ لثورة ١٧ ديسمبر أولا، ثم حماية الوعي الناتج عن الثورة نفسها ثانيا، باعتبارهما مكسبا اجتماعيا وثقافيا ومعرفيا أساسا وإن كانت الواجهة السياسية أبرز تمثلاتهما.

هدف كل هذا هو ترميم جزء من الوعي الجمعي الذي جاءت الثورة لتحدث فيه هزةً عظيمة بعد أن حسبناه تكلّس وغدا غير قادر على استنهاض خلاياه النائمة.

إنّ أبرز المكاسب التي تجب حمايتها في التجربة العربية هي الوعي الناجم عن هذه الثورات ونقصد به مجموع الاقتناعات والرؤى والتصورات التي نتجت عن الزلزال المفاجئ الذي ضرب المنطقة العربية ولا يزال، وهي اقتناعاتٌ لا تتأثر بانتكاسة الثورة هنا أو هناك بل تتفاعل معها وتغذيها من خلال تغيير ثوابت هذا الوعي، فحتى الانقلاب على الثورة أو تعطيل حركتها وعي ملازم لها يكشف قابليتها للارتداد ويحتم الوعي بطبيعة أعدائها.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:30           
ورغم كل ذلك فالجميع يدرك بحكم طبيعة الصراع أن الشعب العربي في تونس وقد صاغ واحدة من أرقى الثورات في التاريخ المعاصر والحديث قادرٌ حتما على تحصين ثورته بنفسه من خلال طريق وحيد وهو تحصين وعيه بها قبل كل شيء وكذا الثورة المصرية التي ستصحح مسارها دون أدنى شك بنفس الوعي. إنه وعي بعمق الثورة المضادة وبشراسة الاستبداد وعي بفساد المال العربي وبزيف النخب العربية.
تحصين الثورة
ككل الثورات بل قل ككل المكاسب فإن الثورةَ مكسبا وثروةً منهوبةٌ لا محالة إن هي لم تحصن ممن ثارت عليه ولنا في التاريخ المعاصر والحديث نماذج كثيرة لثورات أكلت أبناءها. فالثورة المضادة حركة طبيعية عكسية تأتي جوابا ورد فعل على حركة أخرى سابقة في الزمن هدفها الحدُّ منها أو إلغاؤها أو إخراجها عن مسارها في أسوأ الحالات. وهي تستفيد أولا من أخطاء الثورة نفسها وتتغذى من جذورها العميقة داخل الدولة.

الخطأ التاريخي للثورة التونسية وكذا المصرية أنها لم تقم مبكرا بالقضاء على الشبكات والدوائر التي تحصن بها الاستبداد عندما كان القصاص مطلبَ جميع الطبقات الشعبية وقبل أن يشتد عودُ الثورة المضادة ويتآمر الداخل والخارج على نَسْفها.

نتفق مع القراءات التي ترى بأن الفترة الانتقالية لم تكن بِيد حكام اليوم وهي التي منعت محاسبة رؤوس الفساد عقب الثورة مباشرة كما نُقرّ بواقعية نهج التدرج في محاربة الفساد لكن ذلك يتناقض للأسف مع طبيعة الحركة الثورية نفسِها باعتبارها حركة جذرية قصوى أساسا.

إنّ الثورة الناجحة هي التي تستنسخ طبائع الاستبداد في التعامل معه ومحاربتِه خاصة أن السياسي والاقتصادي منه يتمتع في المنطقة بسند استعماري كبير ودعمٍ مادي عربي أضخم.

لم تؤسس النخب الحاكمة غداةَ الثورات العربية لمحاكمات شعبية ولا هي عملت على المحاسبة السريعة بل توخَّت -خاصة إثر الانتخابات الشرعية- سياسةً خجولة متساهلة إلى حد بعيد وكانت تراعي بحذر شديد مراكزَ الاستشعار التابعة لقوى الاستعمار العالمي، فأهملت خاصة تطهير القطاع الإعلامي والقضائي والأمني على خطورة ذلك وهو ما سهَّل على أعداء ثورة ٢٥ يناير في مصر اكتساح الساحة من جديد والانقضاضَ على السلطة بمباركة أميركية إسرائيلية ودعمٍ خليجي وتواطؤ
أوروبي وتنفيذ عسكري.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:29           
راهنُ الثورة ومبدأ التحصين
تحصينُ الثورة في مهدها فصل من فصول هذا الصراع بين خلايا الجسد الواحد، بل أصبح اليوم بعد التهديد الدامي للثورة المصرية الوليدةِ أشد إلحاحا وأعز طلبا. هو نص قانون صادق عليه المجلس التأسيسي بأغلبية كبيرة مانعا قيادات الحزب المنحل من الترشح لمناصب سياسية جديدة والعودة إلى المشهد السياسي عبر نافذة المصالحة. مناصرو القانون يرون فيه السبيل الوحيدة لحماية الثورة من أعدائها الذين هم أساسا بقايا النظام القديم أما رافضوه فيرون فيه أداة الحكام الجدد لإحكام
قبضتهم على السلطة وتصفية خصم انتخابي.

المغيّب الأبرز في كلا الموقفين سوادُ الشعب الذي طالب منذ فجر ثورة 17 ديسمبر بمحاسبة "عصابة السراق" سدنة الفساد ولصوص النظام القديم الذين ما زالوا إلى هذه الساعة يحافظون على أغلب مواقعهم في كل مفاصل الدولة تقريبا ويكونون الأعمدة المركزية للدولة العميقة التي تمتد أذرعها نحو كل مكونات الدولة ومنها المجلس التأسيسي نفسه لكن يبقى مَكْمَنها المنيع الإدارة التونسية بكل هياكلها ويبقى الناطق الرسمي والعلني باسمها وسائل الإعلام القديم المسموع والمقروء
والمرئي دون استثناء ويبقى المموِّل الرئيسي لها حيتان النهب في المرحلة السابقة ورجال الأعمال المرتبطين بالخارج فالدولة العميقة اليوم تحاول استنساخ النموذج المصري عبر الدعوة العلنية إلى الانقلاب على الثورة وإسقاط الشرعية.

إنّ قانون التحصين على واقعيته لا يلبي مطلب اجتثاث خلايا الفساد وشبكات النهب المنظَّم ودوائر التخابر ضد أمن الوطن والأمة ويبقى متساهلا إلى حد كبير مع من أجرم عقودا في حق أبناء هذه الأرض. وليس ما يحدث في مصر من انقلاب على الشرعية وعودة الدولة العميقة إلا نموذجا حيا على شراسة الثورة المضادة ومدى العمق الذي بلغه الاستبداد في هياكل الدولة والمجتمع، وهو يكشف أن تحصين الثورة لا يمر عبر المصالحة فقط بل لا بد له حتما من القصاص لدماء الشهداء ولسنوات
الإذلال والتغريب.

إنّ غياب المحاسبة يفسر إلى حد بعيد حالة الإحباط التي يعيشها التونسيون والمصريون والليبيون وهم يرون لصوص الأمس وجلاديهم وقد عادوا بعد أن أمنوا المحاسبة والقصاص إلى تصدر المشهد السياسي ومنازعة الشرعية بل وتهديد الشعب بالحرب وأنهار الدماء متخذين مما يسمى في تونس ومصر استحقاقا "إعلام العار الوطني" منبرا لهم دون غيرهم.

Mourabit  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:28           
تحصين الثورة وتحصين الوعي بالثورة
http://aljazeera.net/opinions/pages/6604adeb-8266-47c2-8e74-24cbb41d6699

لصراع في المنطقة العربية اليوم صراع وجود مثلما لم يَكُنْهُ من قبل، فالجبهات متعددة لكن المعركة تبقى واحدة، وهو على خلاف غيره من المعارك صراع الأمة مع نفسها أساسا هو صراع خلايا الجسد الواحد وقد أفاق على مرض عضال تقاوم فيه خلاياه الحية وَرَمًا مستعصيا عرّاه سقوط رأس الاستبداد المفاجئ.

واهم إذن من يعتقد أن الانقلابَ في مصر هو على هذا الفصيل السياسي أو ذاك، إنه انقلاب على الوطن وعلى إرادته في الاختيار صنَعته حركةٌ عكسية لمسار الجماهير ورغبتها في التحرر.

إنّ الثورةَ المضادة في تونس والتي تطورت في مصر انقلابا عسكريا على صناديق الاقتراع وعلى ثورة 25 يناير، قد بلغت أشدّها وتكاد تعصف بالمُنجزِ الثوري من أساسه. هي حركة طبيعية تخضع لقانون الفعل وردّ الفعل يُعيد من خلالها الاستبداد تشكيل نفسه مستفيدا من ثلاثة عوامل رئيسية أولها تجذره في مفاصل الدولة، وثانيها أخطاء النخب الحاكمة، وثالثها عامل خارجي مهدَّدٌ يدفعه نحو التشكُّل من جديد.

داخل هذا الإطار النظري العام ننزِّل المقاومة الشرسة التي تظهرها بقايا الاستبداد لقانون تحصين الثورة ولإقرار الدستور وللجان حماية الثورة في تونس، وداخله أيضا ننزِّل الحرب المعلنةَ في الشوارع ووسائل الإعلام على السلطة الشرعية في مصر والدفع بالبلاد نحو الفشل، وهو الإطار نفسه الذي تُقرأ بآلياته الثورة السورية العظيمة حيث تستميت الطائفية المقيتة في الذود عن الاستبداد أمام إرادة خلايا الشعب الحية، وهو نفس المنوال الذي يَفُكُّ عناصر مركزية في ثورتي
ليبيا واليمن.
"
غياب المحاسبة يفسر إلى حد بعيد حالة الإحباط التي يعيشها التونسيون والمصريون والليبيون وهم يرون لصوص الأمس وجلاديهم وقد عادوا بعد أن أمنوا المحاسبة والقصاص إلى تصدر المشهد السياسي ومنازعة الشرعية
"

فالثورة -مسارا- لا يَنقُل مبادئها من فضاء الوجود بالقوة إلى فضاء الوجود بالفعل إلا قدرة الجسد الكبير جسد الأمة على تحمُّل مجموع الرجات الارتدادية الملازمة لحالة النهوض المفاجئ وامتصاص الصعقات المصاحبة له.

Purtounsi  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 12:27           
أستاذنا المحترم أحيانا حسن الظن بمن دأب على لعنف والنفاق الديني يكلفنا الخيبة والندم أليس كذلك وهذا 2011ما حصل بعد انتخابات أ كتوبر فالشعب نادم نادم جدا

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 10:47           
@gladiateur
عفوا صديقي على الخطأ في نقلي لأسمك .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 10:41           
@galidateur
انها الحقيقة يا صديقي بدون رتوش و لا مزايدت و لا شعبوية انهم العرب المتخلفون و انا العبدولله لا أغطي عين الشمس بالغربال فأن ممارساتهم اي العرب في كل مكان تفضحهم . فضحهم الله دنيا و آخرة و انهم متبرين في جهنم و ما جاري فيهم الآن في العراق و في سوريا و في مصر و في تونس و في مالي و في لبنان و في تركيا و في ليبيا و في اليمن و منذ ما بعد الخلفاء الراشدين اي من اكثر من 13 قرنا و هم لم يخرجوا من الجهل و من التخلف . لقد فرطوا في قيم الدين فراحت الوطنية
و حل الكذب و النهب و الرشاوي و الاجرام و التهريب و اكل الميزان عند التجار و الكيل بمكيالين و قتل بني الجلدة و عداوة الاخواني للسلفي و عداوة النهضوي للسلفي و العكس بالعكس و عداوة هؤلاء جميعا للشيعة و عداوة الشيعة لهم و عداوتهم للعلمانيين و عداوة العلمانيين لهم و انهم قطاع طرق و انانيين حتى النخاع و مذهبيين و فاسدين و غير متربين و وشائين و حمقى و سكارى و زططالين و سذج و قوادين و ما أنا اقول عليهم افكا و لكن انظر لواقعهم فهو يقول عنهم كل حالهم
المتردي انه الله يكيل لهم كل الآفات آفات الفرقة و التخلف فهم يفرقون بين الزوج و زوجه و ما يجري لهم ليس هكذا جزافا بل هو حساب من عند رب العزة قبل حساب الآخرة فهم في الشقاء باقين ما دامت الدنيا و الدين لانهم لم يفقهوا صريح القرآن الكريم الواضح للفهم و للعين و للاميين و لم يفقهوا كلام الرسول الامي الامين عليه صلاة الله و سلامه آمين و لم يطبقوا الاسلام الحق الذي هو سلم و سلام و حق و عدل و انهم لعمري بهم خبل او اصابتهم جنة - من الجن - فأذا هم مجانين
.

انا mshben1 بريء مما يفعلون و لست على ملتهم بل على ملة ابراهيم و موسى و عيسى و خاتم الرسل و النبيين لا اكذب و لا اقتل و لا افسد و لا اكفر غيري و لو كان غيري يهوديا او مسيحيا و ما ادراني بما في قلبه تجاه الله فقد يكون يحب الله اكثر مني و قد يكون فاعل خير اكثر مني و الحمد لله على ما هداني و فتح بصيرتي فلا ادخل في شؤون الناس الخاصة و لا احسدهم و لا اتبعهم في شيء من شؤونهم أتبع العلم و العمل و لا أتبع المتخلفين .

Alibabnet  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 09:56           
@lotfikairouan
لا تقارني بك فانا صاحب مبادئ لا احيد عنها و حين اعلق على امر اكون موضوعيا و لا اتكلم في القشور و لكني اعالج لب الموضوع و انا في هذا واضح و لا استحق منك توصية و عضة حتى اقول اني مع قانون تحصين الثورة كي يزاح كمال مرجان و غير كمال مرجان ممن افسدوا الحياة السياسية في الحقبة الماضية من تاريخ تونس.

ElGafsi  (United Kingdom)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 09:22           
يقلب الفستا كي لحنش

Gladiateur  (Canada)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 09:06           
@ lotfikairouan
ومن يتحالفون مع الماسونيّة العالميّة للوصول إلى السّلطة ما رأيك فيهم

Gladiateur  (Canada)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 08:59           
@ rcdsniper
إقرأ تاريخ مصر المملوكي من مماليك برجيّين وبحريّين وستعرف أنّ ما فعله الجيش هو مايد إن مصر بامتياز. فلماذ الإستغراب

Gladiateur  (Canada)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 08:52           
@ mshben1
إذا كان ماهومش قادرين على هذا الكل، آش خلّيتلهم. ماهم يسكرو الحانوت ويعطيو المفاتح لمّـــاليه. حانوت مسكّر ولا كرية مشومة


RCDSniper  (Germany)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 08:42           
نحن لا ندافع على مرسي و لا عن أدائه و لا عن أي حزب بعينه و نحن لا ندين المعارضة لسعيها للمشاركة في الحراك الديمقراطي و في الضغط على الأحزاب الحاكمة بكل الوسائل الشرعية التي تحفظ مصالح مصر و لا سعيها لإعتلاء سدة الحكم بالطرق الشريفة و لكننا نرفظ أسلوب الإنقلابات و عودة القهقرة إلى دكتاتورية النظام السابق و التخلف و نندد بالخطأ الفادح الذي أقدم عليه الجيش المصري الذي يفترض به أن يحمي الثورة و يفسح المجال لتفاعل كل القوى السياسية في البلاد ما كان
للجيش أبدا أن يعزل رئيس منتخب مهما كانت المبررات. و أما عن هذه النسب الماءوية التي يقدمها البعض في محاولة يائسة لخلط الأوراق فلا معنى لها في كل الأعراف القانونية الدولية و نتائج الصندوق سليمة و شرعية ما لم يطعن قيها قانونيا و تلغى من طرف القضاء. لا يمكن اسقاط رئيس منتخب إلا عبر صندوق الإنتخاب. و كل ما خالف ذلك هو عربدة و تخلف و دعوة مفتوحة للإقتتال و الحرب الأهلية و تحطيم كل مقدرات البلد.

Lotfikairouan  (Hungary)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 01:49           
تتحالفون حتى مع إبليس للبقاء في السلطة. منافقون

Elwatane  (France)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 00:30 | Par           
الله ينصره على السبسي و جماعته

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Mercredi 17 Juillet 2013 à 00:00           
في الممارسة السياسية الديمقراطية لا يوجد أعداء بل متنافسين من أجل المصلحة العامة للشعب أما من يحمل فكر إستبداديّا فيعتقد أن هناك أعداء سياسيين

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 23:32           
انه ما قال الا الحق . فلا النهضة عدو و لا العلمانيين عدو و لا السلفيين عدو و لكن لكل اخطاءه في الحكم و القيادة و كلهم ما زالوا غير قادرين على القيادة السليمة لانهم متخلفين و اسباب تخلفهم الانانية و الحزبية المقيطة و المذهبية و تكفير الغير و تحقيره و الريبة منه و افتعال العداوات مع الاخوة و مع الجيرة و الكذب و عدم نظافة اليد و الاجرام و عدم احترام القانون و كل هذه آفات تجعل العرب متخلفين الى امد طويل .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.


Karimyousef  (France)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 22:23           
Mr morjan est un homme d'etat qui peut apporter son experience.
il est moderé , tolerant et je pense qu'il etait lui meme victime de la brutalité de ben ali qui a reduit au silence beaucoup d'hommes integres.

j'ai plus confiance en lui qu'en sebssi qui cherche a faire croire aux tunisiens qu'il etait un opposant alors qui a profité pleinement ces avantages de la dictature.

Meinfreiheit  (Canada)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 21:47           
يا مرجان يا سردينة يا شلبة البلاد راهي ماهيش النهضة فقط ....انا ما نيش نهضاوي و نشوف فيك عدو و ذيب بوناب 10 صانتي و فمك لتو امسخ بدم الشعب اللي كان في عهد المخلوع ياكل في المسبط و انت وزير خارجية تلمع في نظام بن علي فز خازوق و احشم ....على روحك و برة شوف صنعة غير ها الصنعة ....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 21:20           
اعتماد التكتيك البورقيبي مع فرنسا للوصول الى السلطة وبعدها لكل حادث حديث ....

Observo  (Canada)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 19:38           
عذرا كمّولتي لكن برشة بعابص كبّار ملي وقفت معاهم قدّام المجلس التأسيسي باش تحتجّو على قانون الإقصاء يعتقدو إلي فعلا النهضة عدوّ و ما عندهاش بلاصة في تونس...و همهم الوحيد هو إسقاط المجلس التأسيسي باش القانون ما يتعدّاش باش يرجعو يحكمونا من جديد...برّا كمّولتي قولو الكلام هذا لقواعدكم و الحشلف إلي ربيتوه على رفض الآخر و تخوينو و ترهيبو...برّا صفّيو بعضكم السّاعة باش نعرفوكم إذا ماشيين في الثنية الصحيحة و إلا رجعت حليمة لعادتها القديمة

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 19:09 | Par           
هههههههه ديما ربي فاضحكم من نفاقكم

Jojojo  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 19:04           
قلنا و ما زلنا أن معدنه نقي وهو رجل دولة و الجهويات لا تعنيه
أما لطفي kairouan نقول له أرزن راك مادة فوق الأرض

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 19:01 | Par           
@david: هاو صحابك لهنا و لا عميت عليه المقال هذا؟

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:58 | Par           
هذا الصعلوك loftikairouan (Switzerland) لا يمثلني

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:56 | Par           
لو جا ابليس عليه اللعنة في صفكم لشكرتموه

Loftikairouan  (Switzerland)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:56           
على الأقل هذا الرجل إعتذر ، العيب على من يواصل في عناده بمعاداة الشعب ، كالسبسي مثلا؟؟؟؟

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:53 | Par           
وينهم @alibabnet و @rcdsniper و غيرهم هههههههه

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:51 | Par           
ههههههه و بعدين يجي يقلك يا تجمعي يا بيك يا عليك هههههههههه

Amal2001  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:47           
رجل في زمن قلت فيه الرجولة

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:46 | Par           
هههههههه التجمعي الي يجي في صفكم يولي باهي و محترم و ملايكة كان لزم هههههه. كم انتم منافقون

Abouamr  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:42           
مواقف لا تزيدني الا احتراما لهذا الرجل

Touitou  (Tunisia)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:36           
Il a dit aussi qu'il n'est pas contre la dissolution de l'anc et que le rcd qu'on l'aime ou non comporte beaucoup de compétences en faisant allusion aux incompétents d'ennahdha et ses alliés malheureux
vu l'état ou on est arrivé aujourd'hui il n'a pas tout à fait tort

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 18:30 | Par           
ههههههه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female