الارهاب ياتي من الجزائر ومن نظام الجنرلات وليس من تونس كل هذا مجرد بروباقندا وتعمية عما تقوم به مخابرات البلد الشقيق

الجزائر لم تلق جدية للتعاون الامنى من دول الجوار و لها الحق في حماية ترابها من الإرهاب الذى تعانيه

اتفقنا أم اختلفنا عن نظام الحكم في الجزائر، لكن للجيش الجزائري كامل الحق لحماية حدوده ومصالحه من إنتشار سرطان الميليشيات التكفيرية في ليبيا وبشكل أقل في بلدي تونس.

خصوصا وأن الآلاف من إخوتنا ذهبوا للقتال في سوريا، وآخرون تحصلوا على تكوين عسكري وقتالي وعلى أسلحة متطورة خلال الحرب الليبية، ومنهم من يتدرب حتى اليوم في مراكز تدريب لجماعة أنصار الشريعة في جنوب ليبيا (إقليم فزان) ومدينة درنه التي أصبحت مأوى التطرف والإرهاب في شمال افريقيا.

لا ننسى المشاركه الجد مشرفه لأبناء وطني في العمليه الإجراميه ضد الشركه البتروليه في الجزائر والإعتداء على السفارات في تونس وليبيا والإعتداء على الجامعات والمتظاهرين واغتيال القيادات الحزبية...حقا بهاته الأفعال قد حسنوا من سمعتنا دوليا!

شعب تونس لن يصبر طويلا على زحف الغلو والتطرف في بلد الحرية والتحضر، لسنا بدو الصحاري ولسنا طالبانيين، ولا نريد اشعال حرب عالميه ثالثه لا ناقة لنا فيها، من يريد حربا صليبية أو غزوات أو ليعيش اسلوب حياة السلف الصالح في النجد والحجاز فليذهب إليهم وليتركوننا في حالنا.

أتمنى من جيشنا الوطني أن لا يقف متفرجا على انتشار السرطان في جسد تونس، فلا حرية ولا ديموقراطية مع اعداء الديموقرطية.

Babnet
يكفي من التزييف. الوقت لا يكفي للقراءة فكيف تم التصويت؟

تونس، والجميع يعلم، أنها بلد يعيش من السياحة، خاصة. وذلك يعني أن الإستقرار من أولى أولوياتها، وقد استعمل حتى أبناؤها نقطة الضعف هذه من أجل الإبتزاز والمساومة والضغط. وبالتالي فهي أكثر الدول في العالم حرصا على استتباب الأمن. ولا يمكن لها بأي حال أن تسمح باللعب بهذا البعد الأساسي. في المقابل من الذي يمتلك احتياطيا ماليا يكفيه لأزمة طويلة بالإضافة إلى شلالات من النفط والغاز تحت سيطرة الكومبرادورا الحاكمة من العسكر والمتنفذين.. وهو مرعوب من
"الربيع العربي"؟ من صاحب المصلحة الأولى في استنساخ "السيناريو الجزائري في تونس بعد مصر؟ من الذي يخطط لإعادة ورثة معمر إلى ليبيا؟

مبروك عالتَوانسة الكل، الجزاير خايفة مالإرهاب التَونسي
ناري على تونس.