السيد علي العريض يشرف على ندوة حول تجارب البنوك المركزية في الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية

باب نات -
تستمر لليوم الثالث على التوالي وعلى مدى خمسة أيام، فعاليات "أيام مصرف الزيتونة للمالية الاسلامية" في نسختها الأولى وقد خصص اليوم الثالث لندوة بعنوان "تجارب البنوك المركزية في الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية"، والتي يشرف عليها السيد علي العريض، رئيس الحكومة، ويحضرها بالخصوص معالي الدكتور أحمد محمد على، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والشيخ صالح كامل، رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والدكتور الشاذلي العياري، محافظ البنك المركزي التونسي والدكتور صديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي. ويتناول برنامج الندوة بالتفصيل وبشكل معمق مناقشة لدور البنوك المركزية في الرقابة والإشراف على البنوك الإسلامية، وتشخيص واقع العلاقة بين البنوك الإسلامية والبنوك المركزية من خلال عرض لمختلف النماذج والبيئات والأنظمة المصرفية لأهم الدول الرائدة في هذا المجال مثل البحرين، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وتركيا، وأندونيسا.

وتسعى الندوة إلى استكشاف أهم المعوقات والإشكالات التي واجهت التجارب الرائدة السابقة، والوقوف على أهم البدائل والتطبيقات والحلول التي توصلت إليها في مجال الرقابة المصرفية على البنوك الإسلامية، للخروج بتوصيات هامة تحدد الوسائل المناسبة التي تحقق الأهداف الرقابية للبنوك المركزية، وتضع الإطار النموذجي المبني على أفضل التطبيقات بحيث تستفيد منها البنوك المركزية في مختلف دول العالم ولا سيما في المنطقة المغاربية التي تنفتح بشكل كبير على المالية الإسلامية، و تحتاج إلى تبني الأطر القانونية والتشريعية واللوائح والتعليمات المناسبة لمساعدة البنوك الإسلامية على مواصلة نشاطها وتطورها بما يحقق الأهداف التنموية لبلدانها وتضمن نجاعة وفعالية الرقابة المصرفية المركزية على البنوك الإسلامية، وبالتالي المساهمة في تطور قطاع الصيرفة الاسلامية.

وتسعى الندوة إلى استكشاف أهم المعوقات والإشكالات التي واجهت التجارب الرائدة السابقة، والوقوف على أهم البدائل والتطبيقات والحلول التي توصلت إليها في مجال الرقابة المصرفية على البنوك الإسلامية، للخروج بتوصيات هامة تحدد الوسائل المناسبة التي تحقق الأهداف الرقابية للبنوك المركزية، وتضع الإطار النموذجي المبني على أفضل التطبيقات بحيث تستفيد منها البنوك المركزية في مختلف دول العالم ولا سيما في المنطقة المغاربية التي تنفتح بشكل كبير على المالية الإسلامية، و تحتاج إلى تبني الأطر القانونية والتشريعية واللوائح والتعليمات المناسبة لمساعدة البنوك الإسلامية على مواصلة نشاطها وتطورها بما يحقق الأهداف التنموية لبلدانها وتضمن نجاعة وفعالية الرقابة المصرفية المركزية على البنوك الإسلامية، وبالتالي المساهمة في تطور قطاع الصيرفة الاسلامية.
ويذكر أنّ بنك الزيتونة تأسس في أكتوبر 2009 وبدأ نشاطه الفعلي في 28 ماي 2010وهو يمثّل احد البنوك التجارية الشاملة ويقدم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات الموافقة لمبادئ الصيرفة و أحكام الشريعة الإسلامية التي تلبي حاجيات حرفائها من أفراد، ومهنيين وشركات كما يقدم بنك الزيتونة تمويلات متنوعة للأشخاص الطبيعيين من خلال منتجات تمويل السكن و السيارات ومختلف المشتريات و التجهيزات ويوفّر حلولا لتمويل المؤسسات ودورات التشغيل والاستثمار و التجارة الخارجية. ويمتلك البنك 35 فرعا في الوقت الراهن ويهدف إلى فتح 100 فرع بحلول سنة 2017كما يسعى بنك الزيتونة للتوسّع دوليا في كل من دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط من خلال شركاء و مستثمرين ماليين، لهم نفس القيم و الوجهة.
ويعمل البنك على تنويع منتجاته وخدماته من تطوير تقنيات المشاركة والمشاركة المتناقصة والاستصناع و الصكوك وتطوير أنشطة جديدة من خلال فروع تابعة للبنك تعمل في مجالات متعلّقة بالتمويل الأصغر والصناديق الإستثمارية وتدعيم نشاط التأمين التكافلي من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع (الزيتونة تكافل (بنك التكافل ويهدف البنك إلى تأسيس مجموعة مالية قابضة لتعزيز صناعة التمويل الإسلامي. وفي سنة 2012، بلغ عدد موظفي بنك الزيتونة، 420 موظفا يقومون بخدمة أكثر من 52 ألف حريفا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 66697