---

---

'' اطّلع علينا اللّيلة في برنامج "لا باس" المدعو "الصحبي العمري" ليدلي بكمّ من المعلومات . و إذ ليس لي علم بأغلب ما جاء على لسانه , فإنّي تفاجأت به يذكر أنّني أنا الذي أتيته بالأخ فتحي معتوق إلى تونس لتهريبه في أوت 1987 . و الحال أنّني لا أعرف هذا "الشاهد" و المرّة الأولى التي وقع لي فيها اتّصال به كانت في أواسط سبتمبر 2012 بعد نشر الحوارين الصحفيين الشهيرين التي انتقدت فيها حركة النهضة. و قد هاتفني و قدّم لي نفسه و أنه يعرف جيّدا الحركة و قصّ لي بعض "بطولاته" .

و قد اتّصلت به منذ قليل فور الاستماع إلى افتراءه عليّ و لمّا قلت له "نجيب القروي" ارتبك و قال لي "سأعاود الاتّصال بك" و لم أجد إلاّ الوقت لأقول له "سبق لنا معرفة ببعض؟ يا ساقط لعنة الله عليك يا كذّاب" قبل أن يقطع الخط
ثم بمتابعة بقيّة البرنامج تبيّنت بوضوح تناقضات هذا الكذّاب في كلامه و ساهم نوفل الورتاني في فضحه , و الواضح أنّ هذا التّافه يبحث له عن "مكانة" هو بعيد عنها بعد السماء و الأرض بذكره و تهجّمه على شخصيات مثل حمادي الجبالي و المنصف المرزوقي و علي العريض و ادّعاءه التدخّل لإطلاق سراح محمد عبّو إلخ من "البطولات" ... بينما كان يقوم بأدوار مشبوهة جدّا لفائدة بن علي حسب أقوال نوفل الورتاني .

هذا التعقيب الأول و الأخير على هذا الحقير ... انتهى ''