اليابان توافق على تمويل ثلاثة مشاريع طرحهم رئيس الجمهورية

باب نات -
وافقت اليابان على تمويل ثلاثة مشاريع طرحهم رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي على رئيس الوزراء الياباني السيد شينزو أبه خلال لقاء جمعهما بمقر انعقاد قمة التيكاد. وشدد رئيس الجمهورية على أهمية العلاقات بين البلدين والدور الذي تقوم به اليابان منذ مدة في تمويل المشاريع التنموية ، معتبرا ان تونس تنتظر شراكة حقيقية في تنفيذ هذه المشاريع الكبرى التي ستمثل دفعة تنموية حقيقية فمشروع حماية مدن وادي مجردة يكتسي أهمية كبيرة نظرا للخسائر المادية والبشرية التي يتسبب فيها سنويا لمتساكنيه فيضان هذا الوادي وهوماجعل هذا المشروع مطلبا شعبيا في جهة الشمال الغربي. ويتمثل المشروع الثاني في تمويل بناء محطة توليد كهربائية جديدة في رادس تساهم في ترفيع إنتاج شركة الكهرباء والغاز. وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء . أما المشروع الثالث فهو بناء محطة تحلية مياه البحر في مدينة صفاقس
من جهته اكد رئيس الوزراء الياباني ان اليابان تدعم تونس في مسارها الديمقراطي وهي واعية بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها ومن هذا المنطلق فهي ستلتزم بتمويل هذه المشاريع التي طرحت خلال هذا اللقاء و ستتابع لجنة فنية في تونس التفاصيل التقنية لإنجاز ها.
من جهته اكد رئيس الوزراء الياباني ان اليابان تدعم تونس في مسارها الديمقراطي وهي واعية بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها ومن هذا المنطلق فهي ستلتزم بتمويل هذه المشاريع التي طرحت خلال هذا اللقاء و ستتابع لجنة فنية في تونس التفاصيل التقنية لإنجاز ها.

وفي مجال التعاون الامني بين البلدين فقد صرح رئيس الوزراء الياباني ان بلاده تعتزم تخصيص مساعدات فنية متطورة ولوجستية لتونس في مقاومة. ظاهرة الارهاب تتمثل في تجهيزات تقنية متطورة لمقاومة الارهاب .
وقد حضر اللقاء مع رئيس الوزراء الياباني وزير الخارجية السيد عثمان الجرندي وكاتب الدولة للمناجم والطاقة السيد نضال الورفلي والسيد الهادي بن عباس مستشار اول برئاسة الجمهورية مكلف بالشؤون الديبلوماسية.
هذا وقد وجه رئيس الجمهورية دعوة الي رئيس الوزراء لزيارة تونس في اقرب فرصة.
لقاء مع وفد من البرلمانيين اليابانيين
كان تطوير التعاون التونسي الياباني وإيجاد آليات جديدة لدفعه، محور اللقاء الذي جمع اليوم بمقر السفارة التونسية بطوكيو رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي صحبة السيد عثمان الجرندي وزير الخارجية بوفد من البرلمانيين اليابانيين .

وقد أعطى رئيس الجمهورية في البداية عرضا لمسار التحول الديمقراطي واهم التحديات التي تواجهه. واكد ان المجلس التأسيسي قد انتهى من كتابة دستور في صياغته الاولى ، يحظى بتوافق غالبية مكونات المشهد السياسي . إضافة إلى تحديد موعد للانتخابات لا يتجاوز موفى هذه السنة.
كما شدد رئيس الجمهورية خلال حواره مع البرلمانيين اليابانيين على متانة العلاقات بين الشعبين وضرورة إعطائها نفسا جديدا من خلال إرساء شراكة حقيقية تشمل المجالات العلمية و التكنولوجية وتبادل الخبرات والمساعدة الفنية والمالية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية خاصة مع تبوأ اليابان مرتبة الممول الثاني لنا بعد الاتحاد الأوروبي.
وقد جدد البرلمانيون اليابانيون من جهتهم دعم بلادهم الكامل لتجربة المسار الديمقراطي في تونس ، وثقتهم في قدرة التونسيين على إنجاح تجربتهم ، مؤكدين استعدادهم لرفع نسق التعاون بين البلدين الصديقين ووضع خبراتهم في مجال التعليم والبحث العلمي وتعصير الإدارة.
من جهته أشاد وزير الخارجية بمستوى العلاقات الثنائية وتجذرها ، مؤكدا ان آفاق التعاون والشراكة بين البلدين أوسع بكثير من رقم المعاملات التجاري الحالي والذي لا يعكس حقيقية هذه العلاقات باعتبار وجود فرص استثمار كبيرة لرجال الأعمال اليابانيين.
لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون
تقابل رئيس الجمهورية بعد ظهر يوم السبت على هامش الدورة الخامسة للندوة الدولية حول التنمية بإفريقيا بالأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون الذي جدد دعم المنظمة لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس وثقته في نجاح هذا المسار في بلورة أسس ديمقراطية تكون أنموذجا في المنطقة.
وافاد رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة بالقرب من الانتهاء من صياغة دستور مدني توافقي يتضمن تنصيصا على كونية مبادئ حقوق الإنسان وعلى المساواة بين المرأة والرجل وعلى مدنية الدولة. كما شدد على ان جميع الأطياف السياسية وفعاليات المجتمع المدني اتفقت على ان يكون موفى هذه السنة موعدا لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية.
و تطرق اللقاء كذلك إلى تطورات جهود إيجاد مخرج سياسي للازمة السورية والاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف 2 وقد اكد رئيس الجمهورية على ضرورة وعي جميع الأطراف في سوريا ان الحل هو سياسي بالأساس .اما في خصوص الأزمة المالية فقد عبر رئيس الجمهورية للسيد بان كي مون استعداد تونس للمساهمة في قوة حفظ السلام تنهي الحرب الدائرة هناك وتعيد الاستقرار لمالي و لمنطقة الساحل والصحراء.
و قد حضر اللقاء السيد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية و السيد محمد نضال الورفلي كاتب الدولة المكلف بالطاقة و المناجم و السيد الهادي بن عباس المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية.
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 66079