الشعب التونسي بعد ما كان يحلم بأهداف و مكاسب و إنجزات و مواكبة الحداثة و التطور و الرقي الإقتصادي و الإجتماعي بعد ما أنجز ثورة عظيمة

صار اليوم يتمنى يعرف الحقائق المخفية

شكونهم هالمجمواعات الإرهابية و شكون وراهم و شكون يدعم فيهم و يمول فيهم

و شكون وراء الإغتيالات و العنف السياسي

و وقتاش نكملوا الصياغة النهائية للدستور بالتوافق بين جميع الأطراف

و وقتاش توفى هالمرحلة المؤقتة و ننتقلوا للشرعية بما اننا في هالمرحلة قعدنا واحلين و ما قدمناش بلعكس رجعنا بالتوالي

وقتاش يرجع الإستقرار و الامن و يستقر الوضع و تركح الأسعار و تتوفر أضعف متطلبات العيش في المجتمعات

هذا تذكير للي جرات به الأحداث و معادش عارف هو فين ؟؟؟

عندنا أكثر من عامين على الثورة ينجّم كل واحد فينا يعمل حساباته مليح آش زادو و آش نقصو

كان العصب و التعب و المواطن لا عاد مستقر ولا مرتاح لا في مخّه و لا في جيبه

مسلل مكسيكي بمآت الحلقات يظهر فيه أطول من مسلسل شكري بلعيد ....! الداخلية هذي كان شدت القناصة و غيرهم اللي قتلو شهداء الثورة خير ...! أما إستبلاه الشعب متواصل

وتتواصل المسرحية

قرار منع الخيم الدعوية واستدعاء قانون مكافحة الإرهاب كان أسرع من الإعلان عن اعتقال المتحصنين بالجبل، هذا ان استطاعت الداخلية أفلام إقناع مشاهديها بوجود "ارهابيين" في الجبل!

لصانعي فزاعة الإرهاب في تونس والراكبين على موجته نقول: لـــن تمــــروا

ماشدوش الفسبا

اكيد