علي العريّض :التحويلات المالية للتونسيين المقيمين بالخارج بلغت 2500 مليار سنة 2012 ونسعى الى تطوير التواصل مع جالياتنا

باب نات -
اشرف رئيس الحكومة السيد علي العريّض صباح اليوم باحد نزل الضاحية الشمالية بالعاصمة على افتتاح الندوة الدولية حول "تعبئة كفاءات المهاجرين من أجل التنمية في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط: توظيف أمثل للكفاءات الشابة المهاجرة" التي ينظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحضور وزير الشؤون الاجتماعية السيد خليل الزاوية وكاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج السيد حسين الجزيري وعدد من ممثلي منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمنظمات الدولية والخبراء.

وأبرز السيد علي العريض في كلمته أن تعبئة كفاءات المهاجرين وخاصة الشباب منهم من أجل التنمية في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط تكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحوّلات حتّمت السعي إلى استغلال كافة الامكانيات المتاحة للالتحاق بمصاف الدول المتقدمة مبرزا أن التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال افريقيا ساهمت في ترسيخ علاقة الجاليات وخصوصا الكفاءات منها بدولها الأصلية وهو ما أفضى إلى بروز واقع جديد وطرح إشكاليات وجب تدارسها وايجاد أنجع الحلول لها عبر العمل على تطوير البرامج ومراجعة التشريعات والاتفاقيات الدولية.ونوّه رئيس الحكومة بالمناسبة بما تم تسجيله منذ بداية الألفية من تحرّك إيجابي لمنظمات الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى والمفوضية الأوروبية لدراسة ظاهرة هجرة الكفاءات ودعم القدرات المؤسساتية لبلدان المنشأ لافتا النظر إلى أن هذه المجهودات التي بذلتها البلدان المصدّرة للعمالة لا تزال تحتاج إلى إيجاد صيغ عملية وتطبيقية تجعل من هجرة الكفاءات قاسما مشتركا ومربحا لبلدان المنشأ وبلدان الاستقبال في الآن نفسه.وأشار السيد علي العريض في هذا الإطار إلى مساهمة الجالية التونسية بالخارج في المجهود التنموي الوطني حيث شهدت التحويلات المالية تطوّرا متواصلا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت تحويلات سنة 2012 ما يفوق 2500 مليون دينار مسجلة زيادة بـ 400 مليون دينار مقارنة بسنة 2011 مقدرا سعي الحكومة إلى تدارك النقائص وتذليل العراقيل التي تقف أمام مساهمة الجالية في الخارج في مجهود البناء والتأسيس في مختلف المجالات من خلال إرساء علاقات ثقة قوامها الحوار المتواصل والإصغاء لمشاغلها في تونس وفي الخارج. وتطرق رئيس الحكومة في كلمته إلى الدور الهام الذي تضطلع به الجالية التونسية عموما والنخب والكفاءات على وجه الخصوص في نقل التكنولوجيا ودفع المسار التنموي مشيرا إلى العمل على إيلاء العناية اللازمة لملف الهجرة من خلال إدخال جملة من الاصلاحات الهيكلية خلال سنة 2012 تمثلت خاصة في إحداث كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج وإحداث مجلس استشاري للتونسيين بالخارج يضم كافة مكونات شرائح التونسيين بالخارج وتطوير منظومة استقبال التونسيين بالخارج عند العودة ومزيد تيسير مساهمة الجالية في الاقتصاد الوطني فضلا عن دعم التعاون الفني من خلال توسيع المجالات والوجهات لتوظيف أكبر عدد ممكن من التونسيين للعمل بالخارج في هذه المرحلة وخصوصا في دول الخليج.وأفاد السيد علي العريض في كلمته أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تيسير التواصل بين الكفاءات التونسية بالخارج وإيجاد الآليات لتشجيعها على نقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير خطة اتصالية اعلامية تضمن تفاعل التونسيين بالخارج مع مستجدات الوضع بتونس وتيسير مساهمتهم في المجهود التنموي وإعداد قاعدة بيانات معلوماتية مع العمل على تطوير النظام الاحصائي والبحوث والدراسات حول هجرة التونسيين بالخارج وإحداث "المرصد الوطني للهجرة" وانطلاق كتابة الدولة في صياغة سياسة وطنية في مجال الهجرة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والهياكل الوطنية المعنية بالاستعانة بعدة منظمات دولية في اطار برامج تعاون مشتركة.

وأبرز السيد علي العريض في كلمته أن تعبئة كفاءات المهاجرين وخاصة الشباب منهم من أجل التنمية في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط تكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحوّلات حتّمت السعي إلى استغلال كافة الامكانيات المتاحة للالتحاق بمصاف الدول المتقدمة مبرزا أن التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال افريقيا ساهمت في ترسيخ علاقة الجاليات وخصوصا الكفاءات منها بدولها الأصلية وهو ما أفضى إلى بروز واقع جديد وطرح إشكاليات وجب تدارسها وايجاد أنجع الحلول لها عبر العمل على تطوير البرامج ومراجعة التشريعات والاتفاقيات الدولية.ونوّه رئيس الحكومة بالمناسبة بما تم تسجيله منذ بداية الألفية من تحرّك إيجابي لمنظمات الأمم المتحدة والوكالات الدولية الأخرى والمفوضية الأوروبية لدراسة ظاهرة هجرة الكفاءات ودعم القدرات المؤسساتية لبلدان المنشأ لافتا النظر إلى أن هذه المجهودات التي بذلتها البلدان المصدّرة للعمالة لا تزال تحتاج إلى إيجاد صيغ عملية وتطبيقية تجعل من هجرة الكفاءات قاسما مشتركا ومربحا لبلدان المنشأ وبلدان الاستقبال في الآن نفسه.وأشار السيد علي العريض في هذا الإطار إلى مساهمة الجالية التونسية بالخارج في المجهود التنموي الوطني حيث شهدت التحويلات المالية تطوّرا متواصلا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت تحويلات سنة 2012 ما يفوق 2500 مليون دينار مسجلة زيادة بـ 400 مليون دينار مقارنة بسنة 2011 مقدرا سعي الحكومة إلى تدارك النقائص وتذليل العراقيل التي تقف أمام مساهمة الجالية في الخارج في مجهود البناء والتأسيس في مختلف المجالات من خلال إرساء علاقات ثقة قوامها الحوار المتواصل والإصغاء لمشاغلها في تونس وفي الخارج. وتطرق رئيس الحكومة في كلمته إلى الدور الهام الذي تضطلع به الجالية التونسية عموما والنخب والكفاءات على وجه الخصوص في نقل التكنولوجيا ودفع المسار التنموي مشيرا إلى العمل على إيلاء العناية اللازمة لملف الهجرة من خلال إدخال جملة من الاصلاحات الهيكلية خلال سنة 2012 تمثلت خاصة في إحداث كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج وإحداث مجلس استشاري للتونسيين بالخارج يضم كافة مكونات شرائح التونسيين بالخارج وتطوير منظومة استقبال التونسيين بالخارج عند العودة ومزيد تيسير مساهمة الجالية في الاقتصاد الوطني فضلا عن دعم التعاون الفني من خلال توسيع المجالات والوجهات لتوظيف أكبر عدد ممكن من التونسيين للعمل بالخارج في هذه المرحلة وخصوصا في دول الخليج.وأفاد السيد علي العريض في كلمته أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة على تيسير التواصل بين الكفاءات التونسية بالخارج وإيجاد الآليات لتشجيعها على نقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير خطة اتصالية اعلامية تضمن تفاعل التونسيين بالخارج مع مستجدات الوضع بتونس وتيسير مساهمتهم في المجهود التنموي وإعداد قاعدة بيانات معلوماتية مع العمل على تطوير النظام الاحصائي والبحوث والدراسات حول هجرة التونسيين بالخارج وإحداث "المرصد الوطني للهجرة" وانطلاق كتابة الدولة في صياغة سياسة وطنية في مجال الهجرة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والهياكل الوطنية المعنية بالاستعانة بعدة منظمات دولية في اطار برامج تعاون مشتركة.
ودعا رئيس الحكومة في ختام كلمته المؤتمرين إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات والخبرات المهاجرة ودراسة التجارب الناجحة فى الهجرة الدائرية والاستفادة منها على غرار تجارب الهند واليابان والصين التي استطاعت الاستفادة من التقدم التقني والتكنولوجيا الحديثة في أوروبا الغربية بفضل كفاءاتها المهاجرة.
Comments
16 de 16 commentaires pour l'article 65102