الخبر الجزائرية: 90 بالمائة من أسلحة الجماعات التونسية قادمة من ليبيا

باب نات - أكدت تقارير أمنية نشرتها جريدة الخبر الجزائرية في نسخة يو السبت, أن العشرات من نشطاء التيار السلفي المسلح في تونس ومنهم أمراء للجماعات، يوجدون داخل مدن ليبية ويحصلون على الخبر الجزائرية: 90 بالمائة من أسلحة الجماعات التونسية قادمة من ليبيا

الدعم والحماية من كتائب مسلحة مقربة من القاعدة. ورغم التنسيق الموجود بين السلفيين الجهاديين المسلحين في تونس وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب وقيادته الموجودة في شرق العاصمة الجزائرية، فإن مصدر التمويل والدعم الرئيسي للجهاديين الناشطين في تونس يأتي من داخل ليبيا بحسب مصادر الجريدة.
كما أفادت الخبر الجزائرية

أنالتحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن المشتركة بين الجزائر وتونس حول الشبكات التي تغذي الجماعات المسلحة السلفية التونسية توصلت إلى أن قدامى الجماعة الليبية المقاتلة الذين قاد أغلبهم كتائب مسلحة ضد نظام القذافي قبل عامين، متورطون في دعم التيار السلفي الجهادي في تونس بصفة مباشرة بغرض مساعدته على السيطرة على تونس.

وبحسب الخبر الجزائرية

, سمحت الحرب الليبية للسلفيين الجهاديين في تونس بالحصول على تدريب قتالي عالي المستوى في معسكرات كتائب ثوار ليبيا من حاملي الفكر السلفي الجهادي، ويسيطر جهاديون سلفيون متشبعون بفكر تنظيم القاعدة في تونس ومنهم عائدون من أفغانستان والعراق واليمن وعناصر من الجماعة الليبية المقاتلة، على عشرات المساجد والمصليات في تونس، ويستعدون للإعلان عن أنفسهم، بعد انتهاء المشاورات مع قيادة تنظيم القاعدة في باكستان، ومن أبرز العائدين إلى ليبيا أبو خالد التونسي واسمه الحقيقي ناجي لحلو الذي تعتقد تقارير أمنية بأنه عاد من العراق متسللا إلى تونس. وقالت مصادر موثوقة إن جهاديين من أمثال أبو خالد يسيطرون على جماعات مقاتلة يقدر عدد أفرادها بالعشرات تتواجد في جبال الشعانبي وفي صحراء توزر جنوبي تونس، حيث يجري الاتصال مع عناصر متطرفة من ليبيا بغرض استلام الأسلحة، وتؤكد مصادرنا أن الجهاديين في تونس سيطروا بالفعل على عشرات المساجد في مختلف المدن خاصة في شرق تونس. وكشف مصدر أمني أن الفرع الجديد السري للقاعدة في تونس يضم عددا كبيرا من الخلايا السرية النائمة، الذين شارك بعضهم في الحرب الليبية في اقتحام المدن الليبية وتحريرها من قوات القذافي، وقد تمكن جهاديون سلفيون توانسة من الحصول على أسلحة متطورة متوسطة وثقيلة تم نهبها من مخازن الجيش الليبي. وكشفت مصادرنا بأن مصالح الأمن اعترضت مراسلات إلكترونية بين قياديين في جبهة النصرة وجهاديين من تونس، وأعضاء من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وتتحدث المراسلات عن دور السلفيين الجهاديين في إنشاء قاعدة تدريب ودعوة في تونس.

Comments

15 de 15 commentaires pour l'article 65029

Adam1900 (Poland) |Samedi 11 Mai 2013 à 22:33

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت ساعة الصفر منذ سقوط الجماهرية التي تحولت الي قاعدة ارهاب... ليبيا أصبحت '' دولة فاشلة ''، وما هو متوقع أكثر من المتوقع حرب الفتنــــة بين الإخوة الأعداء في عالمنا العربي مخطط جهنمي لتمزيقه وتفقيره أكثر مما هو عليه، حرب الملـــهاة بالأحصنة الخشبية ، وحرب الإخفاق ، وحرب الكواليس كلها خطة تحضيرية صهيونية لحرب الرهان الدموية التي لا بد أن تتبعها حرب التسوية كما حصل في ليبيا ... الأغلبية تعلم أن أساس قيام دولة اسرائيل هي لنصرة الغرب لها هو
الحفاظ على أعلى درجة توتر في المنطقة العربية بأسرها لحماية المصالح الغربية أولا ، وتسخير الثروة العسكرية لها هو الشرط الذهبي ، وهذا وحده كفيل بالحفاظ علي اسرائيل وعلى أمنها ووجودها إلى الأبد ... جامعة الدول العربية هذه الجامعة الملعونة هي جزء من جنود الدجال المنتشرين في الارض لم تقم بأي دور ايجابي رأينا منها الآ الخراب منذ نشأتها ... أتحفظ على عبارة “ القاعدة أوالسلفية ” التي وردت في المقال ! القاعدة وأفرادها دائماً هم أدوات تستخدم لمصلحة
الأقوياء الغرب والماسونية اذا أرادوا اسقاط مشروع إسلامي حقيقي وحدوي أو اسقاط نظام أو محاربة عدو مثل الروس ، واذا انتهت مهمتم تخلو عنهم وسحقوهم بأحذيتهم كما يفعلون بعملائهم من العرب ... والله أعلم

Alerter

Dorra (Italy) |Samedi 11 Mai 2013 à 15:58

@mosalim les jorden barbus etaient les premiers à s'allier avec le sioniste bhl, l'otan,le crapaud hamad et le grand rabbin khardaoui pour detruire la libye et son armée , cette armèe qui nous protégeait de ces hordes de terroristes.
les khouanjia sont les premiers responsables de cette situation en appliquant betement l'agenda des sionistes, des qatari et de kharadoui.
c'est hypocrite de votre part de manifester des craintes maintenant quand il est déjà trop tard car le cancer terroriste barbu s'est metastisé.

Tunisia (France) |Samedi 11 Mai 2013 à 15:44

انا لن اعلق لكن انشر لكم تعاليق شماريخ الجزائر علي ما يحدث في تونس:
اول تعليق: مسلم جزائري حر:
أنا كجزائري أقول لاخواننا في تونس حذاري من النظام الجزائري الذي لا يريد الخير لا للشعب التونسي و الليبي و المصري. والنظام الجزائري قد تكون له يد في الاضطربات في تونس و ليس كل مجموعة "اسلامية" اسلامية هذا نعرفه في التسعينات عندما كانت المخابرات تذبح الناس تحت اسم المجموعة الاسلامية المسلحة. حذاري من المخابرات و اليقضة اليقضة.
اخوكم الجزائري المسلم:
نكررها و نقولها دائما لإخواننا الاشقاء في تونس و ليبيا و المغرب , إحذروا إخواننا من مكر مخابراتنا لإيقاعكم في الفخ اللذي يسمونه محاربة الارهاب.مخابراتنا تسعى دوما لزعزعة الوضع عندكم حتى يٌقال ان الربيع العربي لم يجلب إلا الخراب.فالرجاء إخواننا الأشقاء التركيز على تنمية بلادكم و محاربة الفساد بكل انواعه و دعوا المحاولات الفاشلة و اليائسة لمخابراتنا لزرع البلبلة و الشك,فهم قد علموا بدنو زوالهم.وياالشبيحة المعلقة هنا,إتهامكم لكل جزائري يًعلق هنا
بأنه مخزني و مغربي خدعة مخابراتية حفظتها شعوبنا.
رشيد الجزائر:
نعم يا إخواني العرب في شمال إفريقيا قإن نظام الجزائر لا يوئتمن فالترسانة الحربية لدى الجزائر كبيرة جدا و يمكن بين لحظة و اخرى أن تعتدي على البلدان المجاورة و إلحاقها بأراضيها ربي يكون معاكم

Mandhouj (France) |Samedi 11 Mai 2013 à 14:58 | Par

Les tunisiens ont décidé qu'il n y aura jamais de la place aux terroristes en Tunisie. Les seuls forces armées en Tunisie qui ont une légitimité ces sont les forces républicaines police, armée... Ces groupes terroristes vont s'affronter à toute la population et non pas qu'à l'état. Donc il faire très attention aux voitures piégées devant les marchés, les places de rassemblement... Car ces groupes armées terroristes vont vouloir punir la société toute entière. Thaya tounis la république, tounis la démocratie, tounis le travail. Ben Ali harb. Mandhouj tarek.