الحرس الديواني / ولايات تونس الكبرى إضافة إلى نابل وبنزرت وزغوان استقطبت اكبر عدد من قضايا التهريب

<img src=http://www.babnet.net/images/8/oudirharasdiwani.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد مدير الحرس الديواني السيد حافظ العزيزي في مداخلته خلال اللقاء الاعلامي الدوري الخامس والثلاثون بعد المائة برئاسة الحكومة بالقصبة أن ولايات اقليم تونس الكبرى إضافة إلى ولايات نابل وبنزرت وزغوان استقطبت اكبر عدد من قضايا التهريب لتبلغ 455 قضية بقيمة مالية قدرها 126 مليون دينار تلاه اقليم سوسة ب24 قضية حيث بلغت قيمة المحجوز 34 مليون دينار فيما تم باقليمي مدنين وتطاوين رفع 230 قضية بما قيمته 4.7 مليون دينار.

وأعلن المتدخل أن مصالح الديوانية تمكنت من حجز حوالي 2.7 مليون لتر من البنزين المهرب خلال الثلث الاول من سنة 2013 بلغت قيمتها الجملية حوالي 4 مليون دينار مؤكدا أنه تم حجز كميات من المواد الغذائية المدعمة المهربة بلغ حجمها 247 طن بما يضاهي 697 الف دينار.





وذكر السيد حافظ العزيزي ان البضائع المحجوزة شملت كذلك الخضر والغلال والحديد والملابس الجاهزة والادوية وثاني وأمينيوم الفسفاط المعروف بـ"داب" والامونيتر وعددا من البضائع المتنوعة لتبلغ قيمة المحجوز ما يناهز 166.668 مليون دينار لافتا النظر إلى أن مجموع القضايا المرفوعة ضد المخالفين بلغ 1347 قضية بقيمة 175.8 مليون دينار.

وأكد المسؤول الديواني بشأن كميات المحروقات المحجوزة ان الشركة الوطنية لتوزيع البترول قد ركزت خدماتها في عدد من النقاط في مختلف أنحاء الجمهورية لتجميع المحجوزات وتحويلها الى محطة تكرير النفط ببنزرت لاعادة تكريرها مضيفا أن الالية المعتمدة في هذا المجال إذ يتم التفويت مباشرة في المواد القابلة للإتلاف في حين تنطلق مساعي الصلح مع المخالفين بالنسبة لبقية المحجوزات القابلة للتخزين قبل اللجوء الى القضاء في صورة عدم توفر شروط الصلح.

واختتم السيد حافظ العزيزي بلفت الانتباه إلى الاعتداءات التي تستهدف أعوان الديوانة مؤكدا أنه تم في بحر الأسبوع الجاري تسجيل 5 حالات اعتداءا بكل من القيروان وقابس منتهيا إلى التأكيد على أن هذه الاعتداءات لن تثني أعوان الديوانة عن أداء واجبهم الوطني.




Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 64985

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 11 Mai 2013 à 10:59           
هي تحية الى كل الاعوان ولو ان عدد من التونسيين مازال ينظر الى هذا السلك على انه يستحق المزيد من الارتفارع به الى مستو الرضى.يبقى في هذا التقرير وكانه يعطي فكرة على ان المناطق الحدودية الغربية من شمالها الى جنوبها هي مناطق لا يوجد فيها تهريب ولا مخالفات وأن الاعوان في تلك الربوع هم في بحبوحة لا يمر عليهم احد ولا بضائع مهربة يمينا ويسارا اما انكم لا تعترفون بخدماتهم وما يعانون من ظروف طبيعية وجغرافية او ان تقاريرهم لا يوجود فيها كثير من المخالفات
فاين ذهبت ما يقدمه الاعلام من حجز لكميات هائلة الى التراب الليبي؟؟

Tounsietbess  (Switzerland)  |Samedi 11 Mai 2013 à 09:57           
Notre douane est corrompu j'usquà l'os,chacun pense à son lot de la journée ,si on continue notre pays est foutu dans une année.

JNOEL  (Tunisia)  |Samedi 11 Mai 2013 à 09:07           
@dorra2 ...dans tous les pays nous avons ces même soucis de contrefaçons .... conformité pour certains produits .... comme des détenteurs défectueux made in china (objet entre l'appareil et la bouteille ) qui font pas mal de morts par asphyxie ... en vente sur des étalages comme objet de mort ...

Oussama1  (Tunisia)  |Vendredi 10 Mai 2013 à 23:44           
تشوفوش الي لحكاية هاذي فاها بعض الغرابة تو المنطق يقول الي معظم القضايا المتعلقة بالتهريب تسجل في الولايات الحدودية من جهة الجزائر أو من جهة ليبيا باعتبار الدولة الي دخلت منو فكيفاش تونس الكبرى و سوسة اسجلو اعلى نسبة في قضايا التهريب. و كيفاش المواد المهربة تتعدا المسافة هاذي الكل من غير ما تتشد؟ حقيقة سؤال محير


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female