وزير العدل يدعو إلى التصويت على قانون الهيئة الوقتيّة للقضاء العدلي

<img src=http://www.babnet.net/images/8/ouziradland.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إستأنف المجلس الوطني التأسيسي صباح اليوم الجمعة 5 أفريل 2013 النقاش العام حول مشروع قانون الهيئة الوقتية للقضاء العدلي و ذلك بحضور السيّد نذير بن عمّو وزير العدل و وفد حكومي و يذكر أنّ الجلسة إنطلقت اليوم مع عدم توفّر النصاب القانوني و ذلك لحضور 74 نائبا فقط , و قد تواصل النقاش العام حول المسائل الخلافيّة التي أثارها مشروع القانون و تظاهر جمعيّة القضاة التونسيّين بالأمس أمام المجلس الوطني التأسيسي و خاصّة ما إعتبروه تدخّلا منهم في السلطة القضائيّة بإعتبار أن تركيبة الهيئة الوقتيّة تضمّ عضوين عن المجلس الوطني التأسيسي و عضويّة محامين و أساتذة جامعيّين و عضويّتهم في مجلس التأديب و قد عبّرت الأخت فريدة العبيدي النائبة عن حركة النهضة أن مشروع الهيئة الوقتية للقضاء العدلي يراعي المعايير الدولية كما أكّدت على أن العديد من الدول الديمقراطية تعتمد في تركيبة الهيئات القضائية تركيبة مختلطة و يشارك في هذه التركيبة ممثلون عن جمعيّات المجتمع المدني .

كما طالب العديد من النوّاب بإحالة صلاحيّات وزير العدل الواردة بقانون 1967 من ترقية و الإحالة على عدم المباشرة و النقلة و التعيين للقضاة و إحالتها للهيئة الوقتيّة للقضاء العدلي .





و قد وضّح وزير العدل الأستاذ نذير بن عمّو مسألة إستقلاليّة و القضاء و أكّد بأنّها إستقلال عن كلّ سلطة من شأنها أن تعطّل الأحكام القضائيّة أو أن تسنّ قوانين من شأنها الحد منها أو أن يكون هناك تدخّل عبر التعليمات للقضاة في الإبراء أو غيره ممّا يمسّ بالأحكام .

و اشار الوزير إلى كون التكوين الأساسي و التكوين المستمر للقضاة ضمانة لإستقلال القضاء و القاضي العالم لا يمكن أن يزعزعه بشر معتبراً أن إستقلال القضاء يعني العدل في التأديب و هو قائم على ضمانة أساسية و هو حق الدفاع ؛ و المعايير الدولية تعني أن إستقلال القضاء وسيلة و ليس هدفا في حدّ ذاته و المقصد الأخير هو الوصول إلى المحاكمة العادلة و القضاء يكون مستقلاّ لتحقيق العدل و الوظيفة القضائية يجب أن تكون فيها السكينة و نعني بها الظروف العامّة للقاضي لتحقيق المحاكمة العادلة و ينتج المسؤوليّة و نحمّل القضاة مسؤوليّاتهم و أنه لا يمكن إذا توفرت معايير إستقلاليّة القضاء لا يمكن تفسير التجاوزات و يجب أن نقلع إزدواجية الشخصية فالكل يطالب بإستقلالية القضاء و كلنا يتوجّه للقضاة و علينا أن نبدأ بأنفسنا في استقلالية القضاء و لوزارة العدل إختصاصات و علينا أن نطالبها بإختصاصاتها و علينا أن نبتعد عن العاطفيّة في الحكم على مشروع القانون فالتركيبة المفتوحة من مستوجبات إستقلال القضاء و عندما نطّلع على القانون المقارن نجدها موجودة بإعتبار أن التركيبة المختلطة ضمانة للشفافيّة و لها صبغة وقائيّة بإعتبار أنها تجعل من القضاة يأخذون بعين الاعتبار وجود غير القضاة في التركيبة و بالتالي تقلّ نسبة التجاوزات من قبلهم .

و دعا بن عمّو النوّاب إلى التصويت على مشروع قانون الهيئة الوقتيّة للقضاء العدلي رغم ما إعتبره البعض هنات في هذا القانون؛ و عن سؤاله عن التصريح بمكاسبه فقد قال بأنه ينتظر الصيغة النهائية للتصريح المقدم من الوزير المكلف بالحوكمة و مكافحة الفساد و أنه لا يملك منزلا و يسكن مع أصهاره و يملك سيارة عبر قرض .


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 63041

Alchahadatolileh  (Tunisia)  |Dimanche 7 Avril 2013 à 11:06           
يا سيد وزير العدل أن تترك الحبل على الغارم بترك القضاة لوحدهم بدون رقيب من المجتمع المدني وحتى من المواطنين ماذا صائر الآن في محكمة ؛؛حسين السيجومي؛؛؟تأخير لقضايا المواطن والا مبالات لأن المسؤل عنها يوميا مادد وجهو في التلافز والبلاطوات وإياك والزروص القدم والمصامر ؛؛المصددة؛؛في وزارتكم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female