أنونيموس تونس تحذّر من قانون قد يعيد الرقابة على الإنترنت

<img src=http://www.babnet.net/images/6/anonymous2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - حذرت مجموعة «انونيموس تونس» المتخصصة في قرصنة واختراق مواقع الإنترنت أمس، من عودة الرقابة على الشبكة في تونس بعد إعلان وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدو (مستقل) مشروع قانون جديداً لإنشاء هيئة حكومية لمكافحة «الجرائم الالكترونية».
وقالت المجموعة في رسالة صوتية باللغة الفرنسية موجهة إلى «الشعب التونسي»، إن «الحكومة» التي تقودها «حركة النهضة» «تريد استغلال أنشطتنا (الإلكترونية) لإعادة إرساء وسائل رقابة على الإنترنت بهدف... سجن الناس أصحاب أفكار مخالفة لأيدولوجياتهم». وأضافت: «هذه المرة تريد الحكومة فرض رقابة على كل شيء... ستبدأ بالإنترنت ثم تمر إلى تكميم الصحافة، وهذا قد حصل، وغداً (تكميمكم) انتم مواطنينا الأعزاء».


وكشف وزير الداخلية أمام المجلس الوطني التأسيسي الثلثاء الماضي إحداث «مصلحة على مستوى الشرطة العدلية للبحث في الجرائم الالكترونية، هي الآن تعمل بناء على أذونات قضائية». وقال: «هناك مشروع (قانون) نوقش في ديسمبر) 2012 على مستوى الحكومة (السابقة برئاسة حمادي الجبالي) لبعث هيكل مستقل اسمه الوكالة الفنية للاتصالات، يعنى بالجوانب القانونية والجرائم التكنولوجية، وفيه ضمانات كبيرة لأنه يعتمد على أذونات قضائية في مجمله».




وينتظر أن يعرض مشروع القانون في وقت لاحق على البرلمان للمصادقة عليه. وقالت «انونيموس تونس»: «نحن ضد هذا القانون. ونطلب من كل أعضاء المجلس التأسيسي رفض هذا القانون، الذي يهدف إلى خنق أملنا الوحيد في الحرية»، في إشارة إلى حرية استخدام شبكة الإنترنت.
ودعت التونسيين الى الخروج في تظاهرات ضد القانون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس حيث مقر وزارة الداخلية. وذكرت بأن «هدفها هو مقاومة الرقابة وحماية حريات» التونسيين، محذرة من أنه «مادامت هناك رقابة على الإنترنت وقمع للمظاهرات سنواصل الحرب».

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على «فايسبوك»، أن «وزارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال هي الجهة المكلفة بإعداد مشروع (قانون) إحداث وكالة فنية للاتصالات تتولى مهام المراقبة القانونية لحركة الإنترنت في البلاد، في إطار السعي إلى فصل مهمة رقابة الإنترنت عن الوكالة التونسية للإنترنت (حكومية) حتى تتفرغ هذه الأخيرة لأداء دورها الأساسي المتمثل في تنمية الإنترنت في تونس، وتم تدارس هذا المشروع في كانون الأول (ديسمبر) 2012 من قبل الحكومة السابقة».
وأكدت الداخلية أنه «تم منذ الثورة قطع جميع الروابط الفنية التي كانت تربط الوكالة التونسية للإنترنت بمصالح وزارة الداخلية، وبالتالي أصبحت مراقبة الإنترنت في بلادنا منذ ذلك التاريخ من مشمولات الوكالة المذكورة فحسب، وبمقتضى أذونات قضائية». واضافت: «في إطار ما توليه وزارة الداخلية من أهمية لدرء جميع المخاطر والتهديدات التي من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطنين، تم إحداث مصلحة مختصة في صلب إدارة الشرطة العدلية تعنى بالبحث في الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية».




Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 62676

MrLogic  (Tunisia)  |Dimanche 31 Mars 2013 à 09:46           
الرّقابة ضرورية وخاصّة لحجب المواقع الاباحية، والله من المؤسف أنّ نسمع المتشدّقين بحقوق الطفل واغتيال الطفولة يتناسون هذه المفسدة العظيمة، والله إنّه لشيء مبكي... تصوّر ابنتك اليافعة والتي لم تتجاوز الرابعة عشرة وهي في غرفتها وأمام شاشتها ولم يجد شياطين الانس والجنّ عناء في استمالة قلبها البريء والضعيف لمشاهدة أفلام ومقاطع فيديو قد تنزع منها حياءها وحشمتها وقد تلقي بها في مهاوي الرذيلة والعياذ بالله.

بالله عليكم من هل من رجل ذكر غيور على أهله وعياله يقبل بهذا ؟
أعلم أن التربية السليمة هي الأساس لكنّها لا تكفي والمتابعة متعيّنة وضرورية. ومن المعلوم أنّ حجب هذه المواقع في المنزل ليس بالأمر السهل ويتطلب مهارات تقنية لا يملكها 80% من الآباء.

والله المستعان

"la confiance c'est bien, le contrôle c'est mieux ..."
وينك يا عمّار وخي ؟ تو عرفنا قيمتك وعرفنا قدرك

Tounsi  (France)  |Samedi 30 Mars 2013 à 21:58           
إذا كان قانونا لمنع القنوات الأباحية والتعري؟فنعم هذا القانون

Jaimesfax  (France)  |Samedi 30 Mars 2013 à 11:29           
Namous de bande de pédés le contrôle existe dans le monde entier pour lutter contre les criminels la tunisie ce n'est pas une exception

Kairouan  (Qatar)  |Samedi 30 Mars 2013 à 11:05           
ناموس تونس يحذر ويهدد لذا وجب تطهير جميع المستنقعات الإعلامية ورشها بالمبيد الحشري للقضاء على الناموس والوشواشة خاصة مع إقتراب موسم الصيف

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 30 Mars 2013 à 10:51           
ممنوع اعادة الرقابة على الانترنت لأنها تغلق الباب على الزائر اليومي والمتواجد على مدار الساعة -شيطان الموساد -.ان رسم الحدود سنة كونية لا تستقيم الحياة بدونها فالخالق سبحانه وتعالى يعلمنا في قصة آدم أن سقف الحرية يجب أن يكون مرتفعا للغاية ولكن لا بد من رسم حدود لها تمنع الجميع من الاقتراب من الشجرة الملعونة النارية والتي أصلها في الجحيم يعني عقلنا الغريزي الدموي الغابر في القدم من ملايين السنين ويحافظ على تواجده بقلعة مدينة الجسد
.....

Riadhtunisien  (Tunisia)  |Samedi 30 Mars 2013 à 10:30           
هذا كلام فارغ، ولو كان من وراء هذا الفيديو راجل كان ورى وجهوا، أخيراً نحب نقلوا تو تظربلو ع طيارة وزير الداخلية والفيسبوك أدت الفتنة لازم يتسكر

MuradKing  (Tunisia)  |Samedi 30 Mars 2013 à 09:48           
ملا أنونيموس وملاّ كلام فارغ! الرجال هوما مجموعات الفلاقة لي يخدمو في خدمة صحيحة! أما أنونيموس هم مجموعات مدفوعة من cia

Toonssii  (Tunisia)  |Samedi 30 Mars 2013 à 09:36           

دبر على فرانسا إمتاعك يا مجرم يا إستعماري
يحب البلاد ديما داخلة بعضها و يحب المواقع الإباحية ديما موجودة باش يكثر الفساد و الإغتصاب كيف اللي وصللنالو اليوم سفارة فرانسا ماهيش مسيبة تونس إلا ما إتولي محروقة



Toonssii  (Tunisia)  |Samedi 30 Mars 2013 à 09:28           


مليشيا إلكترونية ممولة من الخارج تعمل على نشر الفتنة و الإنقسام و إشعال النار داخل البلدان على غرار مصر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female