وزير التربية في أول حديث له بعد تعيينه :لست ضد «الفرنكفونية» ولن أكون نهضويا

باب نات -
في حوار أجرته جريدة الشروق التونسية, واجابة عن سؤال حول هجومه على «الفرنكفونية» في بعض تصريحاته جعله محل انتقادات حادة من قبل الكثيرين أجاب وزير التربية الدكتور سالم لبيض بالتالي:
" أرى أن تونس لا يمكن أن تقصي أي لغة من اللغات الحية وأن الفرنسية هي لغة ضرورية لأبنائنا لكي يتمكنوا من مواصلة دراستهم في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية ونحن لدينا أجيال كثيرة درست بالفرنسية وهي جزء من رصيدنا الوطني في مستوى الكفاءات ومصالحنا مع فرنسا كبيرة ولا يمكن تجاهلها. وما صرحت به كان في إطار نقاش فكري إيديولوجي ولكن في إطار مهمتي كسياسي أقول ان الدولة تستفيد من الكفاءات ولا تنظر إلى لغاتهم التي يفكرون بها وإنما تنظر إلى خبراتهم وكفاءاتهم وقدرتهم على خدمة الشأن الوطني وأية لغة يكتسبها التونسي بعد اللغة الأم تساعد على الإندماج والانفتاح على المجتمعات الأخرى والاستفادة منها.سأدعم اللغة الفرنسية طالما أنها أداة تمكن الطفل التونسي من الإرتقاء العلمي والإجتماعي وسننفتح قدر الإمكان على اللغات الأخرى بحسب ما تسمح به الإمكانيات كدعم اللغة الانقليزية والألمانية كلغتين
أساسيتين ولم لا الصينية التي لها مستقبل كبير في العالم؟ وحتى الإسبانية التي تشكل سوقا كبيرة من الناحية الثقافية والإقتصادية باعتبار أنه يتكلمها الكثير في أمريكا اللاتينية وهذا دائما على قاعدة حب اللغة الأم حتى لا يعيش التلميذ التونسي عدم توازن بين ما ندرسه وما يتطلبه اندماجه الإجتماعي في مجتمعه.
" أرى أن تونس لا يمكن أن تقصي أي لغة من اللغات الحية وأن الفرنسية هي لغة ضرورية لأبنائنا لكي يتمكنوا من مواصلة دراستهم في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية ونحن لدينا أجيال كثيرة درست بالفرنسية وهي جزء من رصيدنا الوطني في مستوى الكفاءات ومصالحنا مع فرنسا كبيرة ولا يمكن تجاهلها. وما صرحت به كان في إطار نقاش فكري إيديولوجي ولكن في إطار مهمتي كسياسي أقول ان الدولة تستفيد من الكفاءات ولا تنظر إلى لغاتهم التي يفكرون بها وإنما تنظر إلى خبراتهم وكفاءاتهم وقدرتهم على خدمة الشأن الوطني وأية لغة يكتسبها التونسي بعد اللغة الأم تساعد على الإندماج والانفتاح على المجتمعات الأخرى والاستفادة منها.سأدعم اللغة الفرنسية طالما أنها أداة تمكن الطفل التونسي من الإرتقاء العلمي والإجتماعي وسننفتح قدر الإمكان على اللغات الأخرى بحسب ما تسمح به الإمكانيات كدعم اللغة الانقليزية والألمانية كلغتين

وبسؤاله حول قربه من حركة النهضة كما تروج له المعارضة يقول سالم لبيض:
ارجاع هيئة المدرسي مفتاح اصلاح المنظومة التربوية بالنسبة إلى الذين يروجون أني قريب من حركة النهضة أنا لم يكن لي سابق اتصال مع قيادات النهضة لا قبل سقوط نظام بن علي و لا بعده ولم يحدث أن قمت بتنسيق بينهم ودوري كان فكريا وليس سياسيا وحتى التسمية رأيت فيها ضرورة وطنية انطلاقا من قناعاتي العروبية والوطنية ومن مسؤوليتي الأخلاقية.ولن أكون نهضاويا بعد سنوات طويلة من نشاطي الفكري القومي العربي ولكني قبلت بهذا المنصب عندما اقترح علي على خلفية أن روح المجتمع في تونس هي التربية والرأس مال البشري هو أهم رأس مال وأنا لن أستهدف استثمار هذه التسمية في نشاط سياسي مستقبلي. وليست لدي أجندا سياسية وإنما لدي أجندا وطنية وأنا أعرف أنه في 7 أشهر لن أستطيع فعل الكثير في هذا المجال سأعمل فقط على حماية أبناء الأسر من التسرب المدرسي وعوامله المشجعة ويكون مدخلي في ذلك هو دعم تدريس الفنون و نشر التربية الفنية السينمائية والموسيقية والمسرحية وتدعيم مختلف العلوم وإضافة العلوم الإنسانية كعلم النفس وعلم الإجتماع لأنها علوم تساعد على فهم الأشياء
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 61632