أبو يعرب المرزوقي يفتح النار على حركـة النهضـة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/abyyarab.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد اليوم ابو يعرب المرزوقي القيادي في حركة النھضة ومستشار رئيس الحكومة المستقيل فى مقال نشره على صفحتــه الخاصــة بالفايسبوك ان النھضة تُكرس عملية غزو برد فساد سابق بفساد من جنسه فتحول الحكم إلى توزيع مغانم في الحكومة وأجهزتها والإدارات وتوابعها توزيعها على الأقرباء والأصحاب والأحباب دون اعتبار لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب.
وكتب المرزوقي على صفحته ما يلي:
"

آليت على نفسي التزاما خلقيا مني ألا أعلق بشيء عما يجري في الأحزاب الحاكمة والحكم و في الأحزاب المعارضة والمعارضة بعد خروجي من المشاركة في المجال السياسي المباشر و العودة إلى المشاركة غير المباشرة في ما له منه علاقة باختصاصي. لذلك فإني أود قبل المغادرة التي تبدأ مباشرة بعد تأليف الحكومة المقبلة أن أقدم جملة من الملاحظات السريعة وبصورة برقية ستكون آخر كلام لي في السياسة المباشرة التي أغادرها نهائيا للعودة إلى عملي السابق. وما كنت لأبدي هذه الملاحظات لو تبين لي أن تأليف الحكومة الجديدة تحرر من العيوب التي شابت تأليف الحكومة الحالية فأمكن توقع تحسنا ممكنا في عملها ينافي منطق تأليفها:





الملاحظة الأولى تتعلق بالتوسيع المزعوم. فهو على صورته الحالية لن يمتن قاعدة الحكم بل سيزيده تشضيا لأن المدعويين إليه من جنس الجيش المكسيكي (ضباط بدون جنود) ومن ثم فهو توسيع لن يولد إلا عدم القدرة على العمل بمنطق الفريق المتحد و ذي المنهجية الواضحة مهما كانت قدرات رئيسها:

يتكلمون على توسيع نقل الترويكا إلى الخماسية. وهذه مغالطة لا يمكن أن تدل على الصدق في مخاطبة الشعب. فنحن انتقلنا بالتدريج من ثلاثية كانت مؤلفة من أحزاب ثلاثة كل واحد منها شبه متحد إلى بقايا حزبين غالب نوابهما غادرا كتلتيهما في المجلس وطبعا فمعهما من يقول برأيهما من الناخبين مع حزب رئيس بدأت الخلافات تدب فيه وخاصة بعد مؤتمره الأخير. ولعل أهم علامات التخلخل هو "الكاكوفوني" التي تشبه "ميعاد ورقلية" حيث يكاد كل شخص يصبح ناطقا رسميا باسم الحزب: لذلك فالتوصيف الأمين لما يؤلف حاليا ليس خماسية حزبية ذات حضور فعلي في الساحة السياسية إذا ما استثنينا الحزب الأكبر بل شظايا أحزاب لا أحد يعلم مقدار تمثيليتها للناخبين لأنها تكونت في إطار المجلس من خلال الانسلاخ من حزب المؤتمر والتكتل والبي دي بي مع بعض المستقلين.


الملاحظة الثانية تتعلق بمنطق التأليف الذي يبين من البداية أنه محاصصة أوسع تجري بين قيادات الأحزاب المشاركة وليس عملية مستقلة يقودها المكلف بتأليف الحكومة:

لم نسمع رئيس الحكومة المكلف حول خطته في تأليف الحكومة ولا حول منهجه فضلا عن الدرس الذي يمكن أن يكون قد استفاده من التجربة السابقة التي كان فيها أحد وزراء السيادة بل أهم هؤلاء لكونه المسؤول الأول على أهم مجال في الحياة الجماعية بل شرط كل شروطها. ما يتكرر في الصحف والإذاعات والتلفزات هو تصريحات بعض القيادات من حزب النهضة كبارهم وصغارهم لكأن الجميع يسعى إلى تأكيد حضوره وتثبيت دوره ومن شضايا الأحزاب شضاياها التي يعسر أن تلتزم غدا بانضباط تصويتي لأن جل أعضائها قادة أو هكذا يتصورون أنفسهم. فإذا كان ما نراه هو الجاري فعلا فإن رئيس الحكومة المقبل لن يكون رئيس فريق يمكن أن تكون له سياسة تشبه السمفونية بل سيكون من جنس ما شاهدنا من نشاز متواصل في الحكومة السابقة وتردد يلغي جل القرارات أو يبقيها في مخاض لا يصل إلى الولادة إلا بعد فوات الفوت فيتمخض عن فؤير خاصة إذا عاد إلى فريقه الوزراء الزعماء الذين يريدون مقاسمته سلطاته أو يمثلون مراقبين عليها لصالح أحزابهم.


الملاحظة الثالثة تخص السياسة المنتظرة. فكل الوعود مشروطة بأمر تشير الملاحظتين السابقتين أنه منعدم: التوافق الأوسع على المطالب الخمسة المشروطة في تحقيق أهداف الثورة أعني الهدفين السياسيين الغائي والأداتي والاقتصاديين الاجتماعيين الغائي والأداتي وشرط ذلك كله:

1. الهدف السياسي الغاية: الدستور المدني بمستوياته بمقومات الدستورية في كل نص مؤسس لنظام الحكم النابع مما يجمع عليه الشعب مقوما موحدا لذاتيته التاريخية والثقافية كما تتجلى في إبداعاته على مر تاريخه: أعني -أ- نظام الحقوق والواجبات السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية التي بمقتضاها يسمى المواطن مواطنا ومن ثم الحدود التي توضع لحفظها -ب- السلطات تقاسما وتراتبا وتفاصلا عند الخلاف حتى يكون أداة ضمان تلك الحقوق -ج- أدوات المراقبة التي تمكن من جعل: -ب- لا يتعدى على -أ- (أي حق المساءلة والمحاسبة القبلية بالإعلام الحر والبعدية بالعدل المستقل). -د- شروط المحافظة والتطوير الدستوريين -ه– و أخيرا شرط الشروط حق الاستفتاء على المسائل القيمية بمجرد طلبه من قدر معين من المواطنين يمكن أن يكبر أو يصغر بحسب المسائل القيمية المطروحة.

2. الهدف السياسي الأداة: أدوات أنجاز أحكام هذا الدستور من خلال الانتخابات الحرة والشفافة التي تؤسس للجمهورية الثانية المحكومة بهذا الدستور أعني قانون الانتخاب وهيأته المستقلة وشروط الإعلام الحر والعدل المستقل والتمويل البين والصريح للأحزاب والجمعيات التابعة لها وحتى المستقلة عنها.

3. الهدف الإقتصادي-الإجتماعي الغاية: شروط الكرامة المادية للعاطلين وتنمية الجهات المحرومة

4. الهدف الإقتصادي-الإجتماعي الأداة: التنمية المحلية المعتمدة على المبادرة الخاصة بمساعدة التمويل العمومي على سبيل التشجيع لذوي الكفاءات ممن ينوي دخول مجال المبادرة الاقتصادية بضائع وخدمات وعلى سبيل القرض لأرباب العمل المتخوفين من المغامرة في مناطق أفقدها الإهمال الطويل القدرة على العمل الدؤوب لفرط تمزيق شملها وتشتبت شبابها.

5. شرط كل هذه الأهداف الغائية والأداتية هو تحقيق الأمن. و لا يمكن ذلك من دون الحد الأدنى من المصالحة التي تقلل من عدد أعداء الثورة بأن تقدم الالتفات إلى المستقبل بدل نبش الماضي حتى يطمئن الجميع. والمحاسبة تأتي بعد أن تتمتن القاعدة الشعبية للحكم-الثورة وتضعف دواعي الثورة المضادة من خلال مباشرة المحاسبة بعدالة تم إصلاحها وتحريرها من الفساد ومنطق الاستبداد.


الملاحظة الرابعة تخص فلسفة الحكم: تحرير الحركات الإسلامية من الخلط بين ديناميتين واحدة قيمية اجتماعية ليس للدولة فيها دخل وتتعلق بآليات تحرير المجتمع من التدخل في جدل القيم التي ينبغي أن تتحرر بمجرد أن تكتفي الدولة بدوريها الرئيسيين:

الدور الأول: هو الأمن الداخلي بحسن إدارة العلاقات بين المواطنين وذلك هو الدور المتعلق بتحقيق شروط التعاون بينهم من أجل سد الحاجات من خلال تحقيق الأمن الضامن للإنشاء والبرامج التنموية وتحقيق العدالة الضامنة للتبادل الآمن والتعاوض العادل.

الدور الثاني: هو الأمن الخارجي بحسن إدارة العلاقات مع الغير وذلك هو الدور المتعلق بتحقيق شروط التعاون مع المحيط القريب والبعيد من خلال علاقات دولية متوازنة وندية مع الشركاء.

أما ما عدا ذلك من صراع سلمي حول القيم المادية (النقابات) وحول القيم المعنوية (الجمعيات الثقافية والفكرية والحقوقية) فلا تكون فيه الدولة طرفا بل هي حكم. والحكم لا يمكن أن يكون قاضيا ومتقاضيا. والحكم محكوم بالقوانين التي تضبط كل الصراعات الاجتماعية والسياسية والقيمية في الحدود الضامة لدوري الدولة سابقي الذكر.


الملاحظة الأخيرة: تحرير جهاز الدولة من الاحتكار الحزبي واعتماد مبدأ المساواة بين المواطنين في شغل الوظائف باستثناء الوظائف التي تتبع الحكم في بعده السياسي المتغير بمقتضى التداول.

أبو يعرب المرزوقي: "أحزاب الترويكا ليست أحزابا بل نوادي لأشخاص كل منها يعتبر نفسه زعيما


فآفة الآفات هو تحزيب الإدارة الثابتة التي ينبغي أن تكون مجرد منظومة شبه آلية للقيام بما حددناه من وظائف للدولة أعني الأمن والعدل والتربية والصحة وكل الوظائف التي تلازم شروط التعاون والتبادل والتعاوض والتواصل والإعلام والاستعلام أعني كل ما يجعل الدولة جهازا ثابتا يتداول عليه من اختارهم الشعب لحكمه مدة ينبغي ألا تطول حتى يكون التداول آلية للتحسين المستمر للخدمات ودور الحكم الذي هدفه وغايته أن يكون محايدا أقصى ما يمكن للحياد أن يتحقق في علاقات البشر.

ولعل أكبر عيب وقع فيه الحزب الإسلامي الذي يحكم تونس بعد الثورة هو أنه يعمل بعكس هذه المبادئ بصورة شبه نسقية بقصد من نخبته القائدة أو بغير قصد لعدم قدرتها على تنظيم شؤون الحزب بما توجبه الاستراتيجية الحكيمة فأصبح حكمه عملية غزو يرد فساد السابق بفساد من جنسه فتحول الحكم إلى توزيع مغانم في الحكومة وأجهزتها والإدارات وتوابعها توزيعها على الأقرباء والأصحاب والأحباب دون اعتبار لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب. ولو طبق هذا المبدأ لعزل أغلب وزراء الحكومة الحالية ولما جدد لهم في الحكومة القادمة لأن إضاعة الوقت وسوء التقدير والمعارك الزائفة التي خاضوها كلها كانت دليلا قاطعا على أنهم ليسوا من أهل الدراية والخبرة ولا ممن يمكن أن يسمع لمن ينصحهم بما توجبه الحكمة العملية في تدبير الشؤون البشرية حتى أني كدت أعتقد أن جلهم يهزأ من الحكمة والفكر أصلا ظنا منهم أنها مجرد تفلسف بالمعنى التحقيري المشفوع بابتسامات صفراء يظنها أصحابها نباهة ساخرة وهي في الأغلب من علامات الغباء المستحكم. ومن ثم فالمحافظة عليهم دليل على الخوف من مغادرة الحكم بلا رجعة وليس حبا في خدمة الوطن فضلا عن أن تكون فهما حتى لمصالح الحزب الذي يدعون تمثيله.

وقد صابرت سنة كاملة لأني كنت أظن التردد في تحقيق ما جئت من أجله علته تزاحم الأوليات في حكومة لا زال أغلب أعضائها دون الخبرة المطلوبة ولا زال رئيسها نهبة لإرادات متعارضة تمثلها أحزاب الترويكا التي تفجرت لكونها في الحقيقة ليست أحزابا بل نوادي لأشخاص كل منها يعتبر نفسه زعيما. لكني تأكدت أن الأهداف التي سعيت إليها وهي خمسة لا غير لم تكن من أوليات أهل الحل والعقد بل لم يكن من أولياتهم إلا تأبيد بقائهم وأهليهم في الحكم بدليل الإبقاء على نفس الأسماء في الوزارات والإدارات رغم ما يعلم الجميع ما سببه للمشروع الإسلامي في تجربته بعد الثورة من نكسة أخشى ألا يخرج منها بسلام"


Comments


32 de 32 commentaires pour l'article 61412

Abuzayd  (United Kingdom)  |Mardi 12 Mars 2013 à 16:51           
Yji devoir philo fil bac

Adell  (Tunisia)  |Jeudi 7 Mars 2013 à 08:55           
Une bonne analyse doit être globale, ce qui n'est pas le cas. où est l'opposition dans tout ça ? peut être ils ont oublier de lui donner sa part ? tout est possible...

Directdemocracy  (Oman)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 21:36           
مشكلة النهضة في تراخيها و عدم نصبها للمشانق لأعداء الشعب التونسي الذين رجعو من اكثر من باب ...

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 21:22           
La politique, dans les pays arabes, souffre de deux maux à savoir le culte de la personne et le parti état qui gère les affaires et non les institutions. ce qui est contraire aux principes de la démocratie.

Samibhfr  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 20:47           
و شهد شاهد من أهلها ، هذه بداية إنكشاف لعبة الخوامجية و مازال مازال

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 20:01           
هذه مسائل تُعالجُ بدون تشنج
لا يكفي ان ننجح في تشخيص الداء بل علينا كذلك تحديد مكانه
المحسوبيّة داء معدي ينخر جميع مفاصل المجتمع و انتشر حتى الى النهضة التي تتكوّن من بشر تهاطلت عليهم السيّر الذاتيّة لكثير من المسؤولين الإداريين في الدولة ليحافظوا على امتيازاتهم الشيء الذي أغرى النهظاويين و قلبهم من أناس بسطاء إلى أناس يتملق إليهم الخاص و العام فماذا عساهم أن يفعلوا فالنفس أمارة بالسوء فشعروا غلطا بأنهم أولوا الحلّ و العقد
خوفي ان نهرب من القطرة الى الميزاب

Zakaria1  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 19:31           
كان اسمه الحبيب سماه ابوه بالحبيب تبركا بالحبيب بورقيبة ... ثم تنصل و أصبح ابو يعرب ليؤكد لنا انه قومي عروبي تقدمي...ثم انقلب الى نهضاوي من اجل الكرسي...و الان يريد الخروج باقل الاضرار لانه عرف ان النهضة بدأت تخرج نفسها من سياق التاريخ.

Moezz  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 18:52           
Ennahdha est le seul parti dans le quel on peut être différent ,critiquer même avec force sans pour autant être lynché par d'autres.regardez plutôt chez les autres quand quelqu'un critique même dans le sens du poil comment on le traite.je dis à mr marzouki , tout mes respects même si vous ne faites plus équipé d'ennahdha,je vous respectez toujours comme mr mourou ou mr dilo,ou mr jbali

Langdevip  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 18:52           
نهظاوي و نهظاوي
النهظاوي الصحيحح ،والنهظاوي الغدار ،الغدار قظى عالباهي وشوهم خصاره

Langdevip  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 18:45           
@@@amor_40
شكرا عن التفصير ((كلمت خوانجي ))

Celtia  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 18:43           
à dieu les ténèbres, bonjours les lumières.
inaa allouh rafour rahim.
une analyse pertinente du khouanjisme.bravo m.marzouki de nous avoir plus éclaires sur les mauvaises intentions des khouanjias.
j'ai toujours été content que ennakba ait gagné les premières elections. ils ont montré à tout le monde qu'ils ne sont qu'une bande d'hypocrites, incompétents et de voleurs.

Wadi1  (Canada)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 17:57           
Les nahdawis qui critiquent nahda sont des gens sincères et honnêtes qui n'acceptent pas les malversations et la corruption au sein de cette nةbuleuse organisation dont les actions nous rappellent ce qui se passait sous le règne des 2 dictateurs bourguiba et zaba.
beaucoup de tunisiens ont mis tout leur espoir sur ces gens qu'ils pensaient être intègres et honnêtes, mais hélas ils sont déçus et le feront savoir lors des prochaines élections que les nadawis essayent de reporter à une date ultérieure espérant qu'un miracle se produise pour les sauver de nar jahannam.

Tounsi  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 17:50           
Dorra2 (italy)
برة لوج على خدمة ويزيك من الرويق الفارغ واللغة الساقطة التي يتفوه بيها كان اللي ناقص تربية

Baazaoui  (Canada)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 17:27 | Par           
@ Toucom: انت ينطبق عليك المثل لعزوزة هاز الواد واتقول العام صابة. يا عم الامور متحتاجش اذكا اكبير ثمة ازمة اكبيرة في تونس واينما تتجه تجد الدليل عليها: تشغيل، امن، اقتصاد الخ الخ الخ

TITI2  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:56           
Un comportement semblable à celui d'une femme rancunière qui vient juste de divorcer... elle pourra toujours raconter que son ex-mari était ceci et cela bien qu'elle aie vécu avec un temps appréciable pour s'en apercevoir ; peu de gens la croirait...

Daily1999  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:56           
Nahdha : compte à rebours.
زعمة النَص هاذا يفَهموه المدبيَة.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:29 | Par           
Tout ce qui z dit abou yaarb est synonyme de fatigue intellectuelle, mais il n'est pas au bout de la fatigue, et puis ce stade de la fatigue rentre dans la dynamique positive de l'intellect et son sujet. Alors on attend l'aboutissement de la réflexion, un livre. Merci Abou yaarb. Ben ali harab. Mandhouj tarek.

Complexe  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:14           
Bravo, vous avez tout dit et bien dit.... mais trop tard, vous aurez du mieux conseiller l'ancien gouvernement.


Elwatane  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:08 | Par           
شكرا سي المرزوقي لكن النهضة وراها الشعب وسوف تتدارك اخطاءها وتبقى داءما في القمة ان شاء الله

Observo  (Canada)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 16:04           
Un avis respectable. mais il faut le lire jusqu'a la fin et ca rejoint bcp de mes preoccupations vis-a-vis l'echec de la troika.

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:32           
كلام جميل لكن لاحظت ان ها لكلام يخرج من اصحابه لما يخرجوا من الكرسي. وقت اللي ساقيه في الركاب ما يقول شيئ .وهذه صفة المسؤول الفاشل يكون جبانا في وقت الشدة وأسدا في الوقت الضائع.

Fikou  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:20           
"الدوام ينقب الرخام " هذه فلسفة النهضة
ولكلّ الكبوات مقال واحد وهو: نحن شرعيّون، نحن ناجحون والآخرون فاشلون، دعوا الحكومة تعمل، مؤشّرات التنمية عالية، أزلام النظام السّابق يربكون الحكومة، اليسار والاتّحاد يريدان إسقاط الحكومة
أمّا الأسلوب فواحد أيضا: المسكنة وتلبّس دور الضحيّة إعلاميّا وتحريك أذرع المليشياة في الشوارع
خطابهم السياسي مازال هزيلاً ، خطاب لا يرتقي لمستوى خطاب حضاري يساهم في بناء دولة مدنية ديمقراطية ، يُصاغ بردة فعل وبأسلوب موروث من عقل مستبد ، يتحدث بعقلية التهمة والمؤامرة والإدانة، يعتمد فيه على أهل"الثقة" بدلاً من أهل"الخبرة".هدفه السياسي الوحيد تقديم تبريرات من الأزمة و أخطائها ورمي التهم على الآخرين
لا اعتراف بالجميل لأحد؛ لا للمناضلين ولا للمفكّرين ولا للشعراء (ترى كيف ينظرون إلى الشابي؟؟) ولا حتى للشهداء الذين مهّدوا الطريق لهم ليحكموا ويسودوا
هكذا بات هذا الحزب جزأ من حاجز مادي يعيق بناء تونس الجديدة، تونس التعددية تونس الحرية
هم قبل الجميع مطالبون بإصلاح داخلهم "المريض" ، والعمل على تغيير سياستهم وأفكارهم

Amor_40  (Switzerland)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:13 | Par           
إلى كل المعلقين الذين يستعملون لفظة خوانجية!!!!!
كلمة خوانجية ، هي لفظة عنصرية هابطة و ساقطة . فهي ان دلت على شيء فهي تدل على المستوى المنحط لمستعمليها ، مستوى الغرور المفضوح الذي ينم عن جهل مزمن.
في العهد السابق كان يستعملها أعوان المخلوع كفزاعة لتخويف الشعب . ظهرت الكلمة بعد. الثورة الإيرانية ، فهي مزيج بين كلمة إخوان و كلمة خميني.. و استعملت الكلمة كثيرا في عهد بورقيبة ، حتى زمن المخلوع كانت تستعمل بقلة . أنا لست بنهضوي و لست متدينا أصلا لكن أقول ان كل من يستعمل هاته اللفظة الهابطة الساقطة فهو هابط و ساقط و لدية الم كبير******ته ......

Tounsi_Classe  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:11           
Il va se transformer le plus méchant ce abou yarab à cause ses critiques/vérités par les pros ennahdha ici sur ce site

Dorra  (Italy)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:02           
@mimimi tu as raison, ces hypocrites khouanjia ont senti que le bateau ennahda est entrain de chavirer, ils se sauvent comme des jorden

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 15:01           
ابويعرب كان عليه ان يصلح من الداخل ان كان له رؤيــــــة

العمل مع الثلاثي اوالخماسي او الثنائـــــي لايخلو من المزايدات والتربــــص عند كل العرب الــمجـــبولـــين على التسلط

رجال الفكر تـــــضنيــــهم السياسة لانها فن الواقع وليست فن التنذيــــــر

Free_Mind  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:59           
Mourou, dilou, jbali, abou yaareb...
qu'est ce qui se passe, il commencent a se reveiller?

MIMIMIMI  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:52           
Excusez moi ,je déteste cette expression misogyne mais je vais l utiliser dans ce contexte

monsieur, une virginité ça ne se rachète pas

Bontedivine  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:42           
Ce n'est pas encore fini.
messkinn eche3b

pacifiquement votre.

Toucom  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:38           
Ce qui tire maintenant sur le gouvernement y en a qui le font de manière je dirais sincère mais maladroite comme mourou ou encore dilou mais y en a qu'ils le font parce qu'ils espéraient peut être avoir un poste mais ils ne sont pas sur la liste et je pense que abou yaarab en fait partie. mais la critique d'une façon générale elle est positive à partir du moment où quand on soulève un problème on propose derrière une solution mais une
critique juste pour la critique n'est pas crédible et n'a aucun intérêt.

Langdevip  (France)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:27           
مفهوم
والشعب فهم ،بن علي هرب بن علي رجع ،لاكن بن علي بولحيه أخطر و انتن ملي هرب

FREE_123  (Tunisia)  |Mercredi 6 Mars 2013 à 14:25           
و شهد شاهد من أهلها


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female