الغنوشي : الدعوة لحل المجلس التأسيسي ربما كان ذلك أحد أهداف اغتيال شكري بلعيد

باب نات -
هاجم زعيم خركة النهضة راشد الغنوشي في حديث لـ«الشرق الأوسط
» دعاة حل المجلس التأسيسي لإنهاء العملية كلها، قائلا: «ربما كان ذلك أحد أهداف اغتيال بلعيد ضمن هذه المؤامرات، ونعتبر اغتيال بلعيد جزءا من مسار التآمر على الثورة، وضد الحكومة الائتلافية التي تقودها النهضة، ونعتبر الرصاصات موجهة لصدر النهضة والثورة ولكل مناضل من أجل الثورة». وأردف: «نحن ماضون في هذا الطريق الذي نتعرض فيه لمزيد من الصعوبات والتحديات وهو ما يستدعي بناء صف وطني لا تزيده المحن إلا توحدا».
وأعرب عن أمله في أن «تنبت الدماء التي أزهقت وحدة أزهار. والذين يعبئون ضد النهضة نسوا أن النهضة هي العمود الفقري التي تمسك بالبلاد، فعندما عمل بن علي على استئصال النهضة انهار المجتمع والقوى الوطنية وامتدت اليد للجميع عندها قالوا أكلنا يوم أكل الثور الأبيض». وأضاف: «كسر النهضة هو كسر العمود الفقري للبلاد، فهي (النهضة) الشقيق الأكبر للقوى الوطنية».


وأعرب عن أمله في أن «تنبت الدماء التي أزهقت وحدة أزهار. والذين يعبئون ضد النهضة نسوا أن النهضة هي العمود الفقري التي تمسك بالبلاد، فعندما عمل بن علي على استئصال النهضة انهار المجتمع والقوى الوطنية وامتدت اليد للجميع عندها قالوا أكلنا يوم أكل الثور الأبيض». وأضاف: «كسر النهضة هو كسر العمود الفقري للبلاد، فهي (النهضة) الشقيق الأكبر للقوى الوطنية».
وحول الموقف من مبادرة رئيس الوزراء حمادي الجبالي، رد الغنوشي: «رئيس حكومتنا يقود مشروعا لإصلاح الحكومة من خلال الدعوة لحكومة كفاءات وطنية.. نجدد الثقة في حكومة القائد حمادي الجبالي لتجاوز المحنة وجمع الصف. وندعم كل مبادرة لإنقاذ الوطن ولكن نرى أن الحكومة القادرة على النهوض بالبلاد هي حكومة ائتلاف وطني وإنقاذ وطني شامل.. مبادرة الجبالي ستلتقي مع ما نتحاور معه مع جملة من القوى الوطنية من بينها التكتل (التكتل من أجل العمل والحريات) والمؤتمر (المؤتمر من أجل الجمهورية) والتحالف الديمقراطي وحركة وفاء، وأبوابنا مفتوحة على الجميع لإقامة حكومة كفاءات وطنية مع التمثيل الوطني الواسع، وتمثيل داخل البرلمان والحكومة».
وفي رده على رفض البعض ومنهم قيادات في حركة النهضة لحكومة تكنوقراط قال: «أي حكومة لا تستطيع الصمود إلا إذا كانت مدعومة من المجلس التأسيسي وعلى امتداد البلاد وفي أوساط الأحزاب». وحول النتائج كشف الغنوشي أن المشاورات بيننا ورئيس الحكومة والقوى الوطنية لم تنته وكما قلت في بحر هذا الأسبوع سيكون لنا حكومة تتكون من كفاءات وطنية ممثلة تمثيلا سياسيا ولا نتصور حكومة ديمقراطية غير قائمة على نظام الأحزاب».
ووجه الغنوشي نداء للشعب التونسي إذ قال: «نداء لأبناء وطننا لأن يوحدوا صفوفهم ويفوتوا الفرص على أعداء الثورة والمداخل التي يريدون أن يجهضوا الثورة من خلالها ويدعون القوى الأجنبية للتدخل، ومن المهم أن يكون التحول الديمقراطي لصالح كل أبناء الوطن وكل العرب والمسلمين والغرب، وهذه الحكومة مدعومة فلا تصدقوا أن هناك مؤامرة خارجية لإسقاط الحكومة». واستدرك: «صحيح أن هناك قوى لا تريد اللقاء بين الديمقراطية والإسلام والحداثة والإسلام لكنها لن تؤثر فينا».
Comments
17 de 17 commentaires pour l'article 60434