ألا يخجل هذا الرجل من نفسه فهو كلما تكلم إلا وتهجم على الآخرين ويعتبر نفسه أحسن من الجميع ألا يتطلب هذا فحصا طبيا سريعا على المخ ليطمئن هو ونطمئن نحن

مضى على سياستكم المرتجلة والمتعثرة سنتان. كان لكم الفضل في تأخير بلادنا سنين عدة .ولا زلتم في عنادكم و جهلكم0 نحن كشعب لا ندري متى ستفهمون. أننا مللنا منكم صحيح أننا إنتخبناكم. لكن خاب أملنا فيكم وإهتزت الثقة ولم يعد مرغوب فيكم فارحلو بسلام وأتركو من قلبه على تونس يضمد جراحها ويلملم ما تبقى0

صحيح أن حكومة كفاءات لو كانت من البداية لما أعطيت الفرصة للسياسيين و الإعلام و اتحاد الشغل لإفساد المسار الدميقراطي بالضبط مثل ما يصير في المجلس التأسيسي و خاصة في الحض المتلفزة
يا أستاذ أنا شخصيا كم كنت أتمنى أن تنجح النهضة في جعل تونس مثل أعلى لمسلمي المستقبل على نمط ألتمشي التركي ولكنها فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهداف الثورة مثل تحرير القضاء و الإعلام و كشف المفسدين قبل ان يتنظموا و يصبحوا في الهجوم مثل نداء تونس ثم يقع المرور إلى التنمية و التشغيل
أما الآن يا أستاذ فمواصلة النهج الدميقراطي أي السياسي لم يعد ينفع للأسباب التالية:
1) هذا التمشي لم ينجح لكثرة المنافقين من العلمانيين و المثقفين الحائزين على منافع غير مستحقة و الذين يسيطرون على الإدارة في كل الميادين مثل الأمن و القضاء و الإعلام و كل الوزارات و فروعها مثلهم مثل سيطرة اليهود على تسيير اقتصاد العالم عن بعد
2) الحل السياسي التي تدعو له سيزيد في طول النقاش لعدم مسؤولية بعض المعارضة التي تنكر أنها مشاركة في تعطيل الأمور
3)عندما نبعد السياسيين تستطيع الكفاءات تنفيذ أي قرار مهما كانت خطورته بشرط أن يكون من أهداف الثورة السابق ذكرها. و سيؤيد الشعب كل قرار يؤخذ كما فعل في خروجه ضد العنف يوم دفن المغفور له شكري بالعيد و ليس تأييدا للجبهة الشعبية لأن حجمها لا يكون إلا حسب مبادئها المعروفة من طرف الجميع و قد كانت نتائج الإنتخابات تعبيرا واضحا على ذلك
أخيرا لم أتوقع أخي عبد الرؤوف معارضتك لمقترح رئيس الحكومة و أرجوك أن تذكر لمن يؤمن بأفكارك توضيحاتك و شكرا . صديق الثمانينات الطيب المعروفي

الشعب صاحب المصلحة الحقيقي في الثورةو من قام يها......... خذله السياسيون ...كل السياسييين......سخروا منه...و ضيعو ا مصالحه.............فد منهم بعد أن خانوا الأمانة..............و رحم الله من قال ..التمثيل تدجيل.......

البجبوج يطالب بحل الحكومة والمجلس والخليفة القادم ينفذ بطريقة ناعمة ...