الجارديان: تونس لم تعد مثالاً للثورة

وكالات - نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالاً بعنوان "تونس لم تعد مثالاً للثورة"، يقول: إن "ازدياد وتيرة العنف في تونس يمثل خطراً حقيقياً على البلاد".

ويضيف المقال أنه "بعد الصدمة التي تعرض لها المجتمع التونسي إبان اغتيال أمين حزب الوطنيين الديمقراطيين المنتمي لتحالف الجارديان: تونس لم تعد مثالاً للثورة

الجهة الشعبية اليسارية شكري بلعيد الأربعاء أمام منزله، خرج متظاهرون غاضبون في البلاد"، مشيرة إلى أن شقيق بلعيد، عبد المجيد اتهم الحزب الإسلامي الحاكم.

وكانت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة قد أدانت اغتيال بلعيد، وكان هذا الأخير حذر من نشوب عنف سياسي في البلاد خلال مقابلة على التليفزيون التونسي قبل مقتله بيوم واحد.

وأشار المقال إلى مقابلة أجرتها جليلة هيدلي –بيوجينت رئيسة منظمة "فكر بمستقبل تونس" غير الحكومية مع قناة فرانس 24 بعد اغتيال بلعيد. وقالت بيوجينت فيها: " لم يتم اغتيال بلعيد في ظل حكم الديكتاتور بن علي بل تحت جناح الديمقراطية التي تنادي بها حركة النهضة"، مضيفة "إن لم تكن الحكومة التونسية مسئولة عن مقتله، فإنها لم تقم بما يجب لحمايته".

وقال المقال: إن "حدة التوتر في ازدياد في البلاد على الرغم من أنه يشار دائما إلى أن الثورة في تونس ناجحة، فتونس لم تشهد العنف الذي عاشته مصر ولم تزهق أرواح أبنائها وتسبب نزوح وتشريد العديد من مواطنيها كما هي الحال في سوريا".

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 60202

Goldabdo (Tunisia) |Vendredi 8 Février 2013 à 21:56

الآن تفتحت أعيننا و بدأنا نفهم قواعد اللعبة السياسية المحلية و العالمية بعد أن كنا لا نهتم بالسياسة في عهد المخلوع الأول و الثاني. اليوم بدأنا نعي أنه لا يوجد صحافي محايد على و جه الأرض كلهم يتبعون أجندات معينة فمنهم من يساند دائما و منهم من يعارض دائما و لا نستغرب أن تكون هاته المجلة من المساندين للنظام التونسي في عهد بن علي. لم نقم بثورة ليحبنا الفرنسيون و الإنقليز أو ليقولوا عنا كلاما جميلا قمنا بثورة كي نترك لأبنائنا بلدا يطيب فيه العيش.
سنتحمل كل الهزات و سنضحي ببضعة سنين من عدم الإستقرار لكننا مصرين على أن نجعل من هذا البلد جنة فوق الأرض بإذن الله.

Alerter

Almansur (Germany) |Vendredi 8 Février 2013 à 19:58

طز في الجارديان و في تعليقاتها , لو كان جاء عندنا صحافة بأتم معنى الكلمة لكان عندنا جريدة أو مجلة عالمية تستطيع أن توازي أو زيد , لكن انظر يمينا و شمالا تجد صحفيين بودورو مثل ال7 موف لم يصلو لإنتاج 4 صفحات و أقول 4 صفحات تخرق السوق العالمي,لكن زعام كان في الكلام الفارغ و الإضرابات الفارغة