عليك اللعنة يابن الخبيثة إذا كنت قلت بلسانك القبيح أنك لست متأكد أن الميل صحيح فلماذا تعرضه إذا؟؟ ثم يا بوهالي يا فرطاس يامتاع بن علي, هل ثم واحد عاقل في هذه الأيام يعرف أن الأحزاب ضده و الصحافه ضده والإعلام ضده و النقابة ضده و غير ذلك من الموتورين ضده, ثم ينشر أويرسل رسالة كهذه؟ يا بليد يا عبيط يا كذاب, و الله, الواحد فينا مقهور كيفاش تونس فيها الرهوط الّي كيفك و بريك السوكارجي و مهنى و بريك البطي و بن غربية و غيركم من المنافقين؟

من أراد ليلة 14.01.2011إنقاض ما تبقى من بن علي والتجمع لا يمكن له خدمة الثورة اليوم هذا هو الصحيح الذي نحن نغفل عنه دائما. ونصدق هؤلاء الكلب لا يكون وفيا إلا لسيده الأول.
يجب تطبيق القانون والإعلام يلزمه ثورة
جد مستعجلة فبخدمته للسبسي وكلاب حركته سوف يغالط عددا كبيرا من الشعب

الورتاني و بن غربية يجب إيقافهما و تتبعهما عدليا فبعدما إستبسلا في الدفاع على بن علي حتى آخر ليلة قبل هروبه أصبحا اليوم يتآمران على أمن وإستقرار تونس بترويج أخبار كاذبة والدعوة إلى التصادم والتقاتل , و تلفيق التهم الكاذبة و تحسين صور الفاسدين و المتورطين

الورتاني هذا كلب يجب قلع انيابه لأنه فعلا مصاب بداء الكلب الاعلامي و يجب صيده مثل اي كلب...

من أراد ليلة 14.01.2011إنقاض ما تبقى من بن علي والتجمع لا يمكن له خدمة الثورة اليوم هذا هو الصحيح الذي نحن نغفل عنه دائما. ونصدق هؤلاء الكلب لا يكون وفيا إلا لسيده الأول.
يجب تطبيق القانون والإعلام يلزمه ثورة
جد مستعجلة فبخدمته للسبسي وكلاب حركته سوف يغالط عددا كبيرا من الشعب

لا رحمة ولا شفقة مع دعاة الفتن وقنّاصي القذارة فهو قبيح لئيم مثله مثل بن غربية وقناتهم المتعفّنة

هذا الخبيت و أمثاله مثل بن غربية إنقلبوا 180 درجة و هذا للأسف غير أخلاقي كانوا يلمعون أسيادهم مند زمن قريب و اليوم يشوهون الشرفاء
أقول يريد فعل البطل ليدافع علي سامي المسخ السارق ويسجن مثله و يصبح بطل الحرية تفوووووو عليك و أمثالك و أمثال بن غربية

من أراد ليلة 14.01.2011إنقاض ما تبقى من بن علي والتجمع لا يمكن له خدمة الثورة اليوم هذا هو الصحيح الذي نحن نغفل عنه دائما. ونصدق هؤلاء الكلب لا يكون وفيا إلا لسيده الأول.
يجب تطبيق القانون والإعلام يلزمه ثورة
جد مستعجلة فبخدمته للسبسي وكلاب حركته سوف يغالط عددا كبيرا من الشعب

إفتتاحية الضمير

الشجرة الخبيثة
الخميس 03 جانفي 2013
تونس - الضمير - محمد الحمروني

قد لا تكون للأخلاق (بمعناها العام والمتداول) محل من الإعراب لدى بعض الاحزاب والتيارات ولدى بعض الناشطين السياسيين والحقوقيين في بلادنا. وقد يستند البعض إلى ما ذهب اليه نيتشه من أن الاخلاق اداة للضعفاء، كي يفسحوا المجال لأنفسهم للنيل من خصومهم بطرق تأباها لا فقط الأعراف والتقاليد التي تربينا ونشأنا عليها، بل هي مرفوضة حتى وفق الأعراف والقيم الانسانية عامة.

مؤخرا تدحرج الجدال السياسي في بلادنا الى مستويات لا تسيء فقط الى ثورتنا المجيدة، بل أصبحت تهدد مستقبلها ومستقبل عملية الانتقال الديمقراطي برمتها. ووصل الأمر حد أن يُعيّر أحد الوزراء بجزء من ماضيه عندما اضطر الى التنقل بين الاسواق الاسبوعية لبيع الخضار. وبدل أن يقع تناول تلك المأساة الانسانية على انها واحدة من اوجه البطولة النادرة، من رجل يعتبر واحدا من أعلام تونس في الرياضيات وفي غيرها من المواد العلمية، يصبح هذا الشخص موضع تهكم وتندر من قبل بعض
التافهين والفاشلين والمعطوبين. وللأسف فإن من يُعيّره اليوم بماضيه المشرف حقيقة، هو من كان شريكا للمخلوع في حصار هذا الوزير، وكان شريكا له في سياساته التي قامت على الاستئصال وتجفيف المنابع.

وينسى بعض التافهين والحاقدين على هذه الامة ورجالاتها ان العمل مهما كان متواضعا لا يمكن ان يمثل إساءة الى صاحبه، انما الذي يسيء له مد اليد الى اصحاب الجاه والسلطان، والتواطؤ مع اعداء البلاد، ممن لا يزالون يعتبرون تونس محمية لهم.

... البعض ممن لا تتجاوز "عقولهم" عقول الصبية، يؤخذون بالزينة والأبهة، ويقيمون الاشخاص بملابسهم وسياراتهم ومنازلهم، لا بما يتمتعون به من رجاحة عقل وعفة ونزاهة ومروءة، وهؤلاء حكمهم كما يقول اصحاب الاصول، حكم السفيه (*).

ولكن البعض مضت به الخصومة السياسية الى تجاوز حدود السفه، وبلغ حد الافك.

مؤخرا طلعت علينا بعض وسائل الاعلام بأخبار حاولت من خلالها الايحاء بتورط وزير الخارجية في قضية اخلاقية، ونشرت ما قالت إنها أسانيد لدعواها. وعملت عدة وسائل اعلام على الترويج لهذا الامر على نطاق واسع منخرطة بذلك – عن وعي منها او بدون وعي – في القذف الذي تعرض له وزير الخارجية. واكدت كل المؤشرات على ان القضية مفتعلة، وان الخلفية السياسية لمن يقف وراءها باتت واضحة، وهو ما دفعهم الى البحث عن مخرج من هذه القضية عبر الهروب الى الامام والادّعاء بوجود
تحويلات مالية غير شرعية لوزارة الداخلية وللوزير متأتية من الصين.

على كل فان هذه القضايا منشورة امام المحاكم وهي من ستقول كلمتها فيها، وبعد ذلك يبقى للتاريخ ان يحكم علينا جميعا وعلى ما اتخذناه من مواقف ليس دفاعا عن زيد او عمر انما دفاعا عن الاخلاق وعن الثورة، وعلينا ان نعي جميعا انه لا معنى للثورة اذا لم تتحول الى قيم ومبادئ، ولا معنى للثورة ما لم تشمل تلك الثورة طريقة تفكيرنا اي ان تتحول الى ثورة في العقليات وان لا تقتصر على "السياسة".

على مر التاريخ رأينا حالات مشابهة، ولعل حادثة الافك التي تأذى منها الرسول صلى الله عليه وسلم اذى شديدا خير دليل على اننا جميعا لسنا في مناى من مثل هذه الادعاءات والتلفيقات والتهم. وما بقي بعد حادثة الافك وما سيبقى بعد ان تطوى مثل هذه الملفات في بلادنا هي المواقف التى اتخذتها مختلف الاطراف، وسيشهد التاريخ ان البعض استغل هذه الحادثة ليمعن في خصم سياسي دون وازع من أخلاق أو قيم، والبعض سكت والبعض تكلم لكن على خجل، كما سيشهد التاريخ ان هناك من بادر
وقال لا، وهذه الـ"لا" ليست دفاعا عن رفيق عبد السلام ولكن دفاعا اولا واخيرا عما تبقى من قيم لان ذهابها يعني ذهابنا.

ان الذين جعلوا من "الاباحية" برنامجا سياسيا ومجتمعيا لهم، لا يمكنهم باي حال من الاحوال ان يتحولوا الى وعاظ وحاملي لواء العفة والطهارة.

ان اكثر ما يمكن ان يتهدد ثورتنا وبلادنا هذا التدني المريع للاخلاق، وللاسف فان بعض التيارات والقوى مدججة بعدد من وسائل الاعلام قررت على ما يبدو شن الحرب على كل ما من شانه ان يمثل قيمة جميلة او فضيلة رفيعة، لا زالت تحظى في مجتمعنا بشيء من الاحترام والتقدير. ولعل مشاهد السكر الواضح، والصخب الذي حول بعض شاشاتنا الى ما يشبه الحانات التى تبث على الهواء مباشرة خير دليل على ما نقول.

انه للأسف انحدار قيمي واخلاقي كبير، ولكن نوازع الخير في هذا المجتمع ستظل اقوى واكبر من الشجرة الخبيثة.

Lina عندك الف حق تونس كلها قطاطس كحل . تمسو تسمع حسو . الله غالب الحرية فوضى في تونس اللي في فمو ينطق بيه .الكل يسعى على خراب البلاد والشعب هو وقود هالفتنة. يحاربو فيه في معيشتو. بعد عامين اشربحنا منها هالثورة .يا توانسة فيقو على رواحكم راهو يضحكو عليكم جماعة السفارات. الثورة هادي خدمت سوى اصحاب القرار في واشنطن و تل ابيب وطالما هما ورانا احنا العرب و المسلمين و جماعة الاحزاب المسحورين بكلامهم عمرنا ما نربحو.

إعلامنا كالقط الأسود إن أن تركته يأكل لك عشاء يومك وإن أن ضربته يؤذيك (أرجو أن تكون ترجمتي للمثل الشعبي صحيحة).
يطالب الإعلام بالحرية وحينما تحصل عليها أصابه جنون البقر لأنه من الثابت علميا أن البقر أصابه الجنون عندما أصبح يقتات على فضلات اللحوم في حين أن تركيبته البيولوجية نباتية بالأساس.
إعلامنا تعود بالقمع وبالتوصيات وبالإملاءات والولاءات وتعود بالتطبيل و التشويه وبخدمة البلاط وهذا هو غذاؤه البيولوجي الذي اكتسبه بعد مرور عشرات السنين في ظل الحكم الجائر ، و الفردي وبعد الثورة حصل للإعلام ما حصل للبقر مع كامل احترامنا للبقر حيث تغير النظام الغذائي للإعلام بنسبة 180 درجة نحو الحرية المطلقة وذلك ما تسبب في جنونه و العياذ بالله وذهب في ظن الإعلاميين (وهنا لا بد أن نستثني الإعلاميين الشرفاء الذين امتنعوا عن الأكل من مائدة الدكتاتور
فلم تتشوه منظومتهم البيولوجية) أن الحرية تعني الكذب وقلة الحياء وهتك الأعراض وسياسة الفضائح وخدمة أجندات سياسية معينة بغاية ضرب خصم سياسي كان و لا يزال من المحكوم عليه بالإقصاء و الشيطنة و التشويه.
والغريب في الأمر أن زبانية الإعلام ذهب في ضنهم أنهم تحصلوا على صكوك غفران مؤبدة عن جميع ذنوبهم القديمة ولم يكلف أي منهم عناء الإعتذار إلى الشعب ولو بكلمة حتى من باب المجاملة ولم يقفوا حتى مجرد وقفة تأمل مع أنفسهم ولم يبذلوا حتى عناء الإغتسال من جنابتهم بعدما شاركوا في جريمة إغتصاب الشعب لعقود من الزمن.
لن نغفر لهؤلاء حتى يعتذروا عن ماضيهم الأسود في تدعيم ركائز الدكتاتورية.
ولن نغفر لهؤلاء حتى يكفوا عن الكذب المدفوع الأجر.
ولن نغفر لهم حتى يعلموا أن العفو من شيم الكرام.
ولن نغفر لهم حتى يلزموا الحياد و الموضوعية في عملهم.
ولن نغفر لهم حتى يتقوا الله في أعصابنا التي دمروها تدميرا بتمعشهم من أسلوب الإثارة الرخيص و التجييش و الفضائح والتنكر لأبسط أخلاقيات العمل الصحفي القائم على شعار أن الخبر مقدس.

يولّي بطل بعد يسرّيولو الشحم الزايد في مخّو !

الورتاني بابربو...يحب يدخل للحبس باش يولي بطل

الصحفي ليست له حصانة قضائية حينما يتعلق الأمر بالكذب ونشر الإشاعات والإيهام بحصول أحداث أو إفتعالها ولعل الإعلاميين يظنون أن كل المواطنين خاضعون للسلطة القضائية بإستثناء الصحفيين مهما إرتكبوا من من مخالفات وجرائم بما أنهم يمثلون السلطة الرابعة .
الخلاصة: كل من أذنب وجبت محاسبته وعقابه بغض النظر عن مهنته أو إنتمائه وإلا فسيعم الظلم وبعدها الخراب

كلب و توحش خوه