ماذا كنت تتوقع من السبسي الخبيث المنافق؟؟, و لذلك أنت لا تصلح للحكم أبدا و لا أخوك لأنكم أولاد 60 ألف نعجة انتهازيين و لا أمان لكم .كل شيء كان فعله وارد سواء منكم كحزب أو من غيركم و لكن أن تهرول للإلتحاق بحزب العار و السراق قال شنوا قال مصلحة البلاد , كذبت و خسأت و مايحصل لك اليوم جزاء طمعك و لهفتك على كرسي أي كرسي, إن شاء الله يكون سترانبونتان, و هل كنت تنتظر من السبسي غير ما سمعت؟ و لازلت تسمع لأن مثله لا
أخرق و لا يحب أحدا و مثله يحكم وحده و الذي مثله لا يحكم معه أحدا...أظنك لم تسمع هذا منه بل ربما قلت طيش شباب و تهور عجوز..... مسكين... زمباوي

إحب كرسي فقط

مديده أخرى وباش يقول إلّى إنت كنت طحّان بن علي وتو إنشوفو وقتها تجاوبو و إلّا لا

خطة السبسي وكلابه هي تشويه المعارضين مهما كانت إنتماءاتهم وجعل حركة عواء الكلاب هي المعرضة القوية في البلاد وذلك لتسهيل عودة كلاب التجمع تحت غطاء المعارضة. السبسي وكلابه يريدون إضهار نفسهم للخارج كمعارضة وإقصاء المعارضين في نظر الخارج ضرب ﻷسس الديمقراطية لذلك يجب على المعارضين الأحرار تحديد مواقعهم وترك نداء الكلاب وحيد وفضحه على أساس هو التجمع المتنكر تحت النداء الفاسد. وعندها يمكن القضاء على هؤلاء المجرمين العملاء وهم لن يمروا.

هذا العجوز الوقح الي خرف، بدأ يصدق إعلام المخلوع ويتطاول على أسياده ممن قاوموا الاستبداد مثل الجمهوري و المسار الذين سيلقونه درسا لن ينساه لو انضموا إلى حكومة الثورة

نحن في مرحلة انتقاليّة تتطلّب الهدوء من الجميع ، لنتجاوزها في افضل الظروف ومن المفروض ان لا يكون هناك شيء اسمه معارضة حتى نختصر مدتها دون عراقيل الاستقطاب الذي يشنج اليوم الساحة الاعلاميّة دون ان نجد له ترجمة فعليّة في الواقع
و كل من يدعي الانتماء للمعارضة فهو جاهل بالسياسة يريد القضاء على حزبه بدون ان يعلم ، كما يفعل الجاهل بنفسه ما لا يعمل العدوّ بعدوّه ، فمحاسبة الحكومة لا يكون صحيحا الّا بعد اتمام مهمتها التي ستكون في مدة معقولة و تنتهي بإجراء الانتخابات القادمة الذي هو حسب ظنّي سيكون المعيار الوحيد الذي يمكن ان نحاسبها به
ثم ان اكثر الاحزاب لن يتبلور حجمها الحقيقي الا بعد الانتخابات القادمة لتستطيع ملائمة خطابها معه ، خطاب يتّسم بالوقاحة و الغرور في حالة تأكيد درجة شعبيّة هذه الاحزاب الحقيقيّة

انسحابه من نداء البجبوج كان سيكلفه مصير اليوسفيين لو كان البجبوج في الحكم ...

تصديقا لما ذكرته في مداخلة سابقة:
بغض النظر عن الخلاف الكبير بين النهضة و الجمهوري
وبغض النظر عن الصراع الكبير الذي شاب علاقة الحزبين
فإني أرى أن التحالف بين الحزبين من شأنه أن يبعث على التهدئة وإنقاص حدة التوتر التي تشهدها الساحة السياسية
لا مانع أن يكون الشابي مرشح هذا التحالف للرئاسة ولا مانع من توسيع التحالفات التي يجمع بينها قواسم مشتركة
نحن بحاجة إلى شئ من الهدوء و إلى شئ من التعقل و العقلانية
إن تصريح الغنوشي بأن النهضة لن تتقدم بمرشح للرئاسة يحمل الكثير من المعاني وهو قبولها بالتخلي عن هذا المنصب مقابل المشاركة الهادئة والعادلة في حكم المرحلة القادمة على اساس التوافق
جميع التصريحات الأخيرة لمختلف السياسيين تبشر بمرحلة جديدة فيها الكثير من العقلانية
الكثير من المفاوضات أيضا كانت بغاية التحضير للمرحلة القادمة التي ستسبق سباق الإنتخابات
أعتقد بكل تواضع بأن المشهد القادم سيعرف نوعا من الهدوء عبر تحالف جديد بين النهضة والجمهوري وعبر المصادقة على قانون تحصين الثورة الذي سيحد من تعملق نداء تونس
قد يجمع التحالف الجديد بقايا حزب التكتل وحزب وفاء للعيادي وحزب النهضة والحزب الجمهوري الذي سيشهد بدوره انشقاقات جديدة على إثر هذا التحالف ربما سينضم حزب الرياحي لهذا التحالف
وسيكون من الناحية الأخرى حزب الجبهة الشعبية الذي سيضم غالبية أحزاب اليسار
وستكون هناك أيضا جبهة جديدة ستضم مختلف المنشقين عن أحزابهم من المؤتمر و التكتل والجمهوري و العريضة
أما العريضة الشعبية فستشهد تفككا كبيرا وسيلتحق معظم أعضائها بالجبهات الجديدة
سيكون هناك على أقصى تقدير 5 جبهات أو تحالفات كبيرة ستخوض غمار الإنتخابات القادمة
هذه التحالفات ستكون سببا في محاصرة نداء تونس والسبسي في الزاوية وربما سيدفع المرزوقي ثمن تمرده على حليفته النهضة ثمنا غاليا لفائدة بن جعفر أو الشابي
التحوير الوزاري الجديد يشهد تكتما كبيرا ولكنه سيكشف عن ملامح المشهد السياسي الجديد وعن حقيقة التحالفات المقبلة
إنها السياسة التي قد تجعل من أصدقاء الأمس البعيد وأعداء الأمس القريب أصدقاء الغد القريب
خلاصة القول أن الشابي على استعداد لأي تحالف يكون في صالح دخوله إلى قصر قرطاج
لكن يبدو أن عصام الشابي له راي آخر ومي الجريبي هي بدورها لها رأي مخالف عبرت عنه باختفائها المريب عن الساحة في المدة الأخيرة

أعطيو عظم للكلب يسكت

اضمن كرسي لنجيب...واطلب الي تحب...المشكلة متاعو كرسي

الي ئبدل لحية بلحية يشتاقهم الاثنان