إشبهو لبعظهم ،كي سيدي كي جوادو

الدعوية هي وسيلة استعملت للوصول للحكم
وستصبح وسيلة للبقاء في الحكم

الشيخ راشد نحترم نضاله..وبودي لو يقتدي بما بادر به الخميني واليبق المرجع الديني يوجه ويستشار..لكني أراه وقع في نفس الخطأ الذي كثيرا ما عابه على بورقيبة عندما ادعى الاستجابة لرغبة المؤتمرين ..وتجاوز بورقيبة في الانفراد بالرأي وان كان بورقيبة همه ان ينهض بتونس فواق على التعاضد..وألغاه عنما تأكد من عدم جدواه ..وأوهموه بما يحدث من تبذير في الخبز ..ولعب الاعلام المرئي دوره عندما قدم صورا لحاويات البلدية تعج بفواضل الخبز فاستجاب لمقترح الزيادة ولما
تعالت اصوات الشعب قال كلمته المدوية نرجع وين كنا بورقبة كان مهوسا بحب تونس..فكفوا عن وصفه بما ليس فيه ...وادكروا موتاكم بخير..اهدا تسلط بالي... وان كانت لكم الشجاعة فاقترحوا على القنوات التلفزية ويكفي الوطنية واحد ان تدرج برنامجا ولو اسبوعيا تمرربعضا من خطبه ومن زياراته داخل الوطن وخارجه وبذلك تتيحون فرصة للأجيال التي لم تعرف بورقيبة أن تسمعه وتحكم له أو عليه بقناعتها الذاتية

رغم أني أنتقد الحكومة التي أنتخبتها كلما أخطأت أو ظلمت ولكن ما قاله الشيخ اللوز حول ضرورة الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي في حركة النهضة هو عين الصواب وخاصة إشراك الشباب في قيادة الشق السياسي للحركة
وتبا لكل كلاب التجمع المسعورة التي تظهر في هذا الموقع بكل وقاحة وشراسة كلما نشر مقال حول الشيخ الجليل راشد الغنوشي

@lina

لا أوافقك الرأي على الإستنتاج الذي ذكرته في الآخر وهو أن المعارضة ستجد صعوبة في فهم الخريطة الجديدة لحركة النهضة. لأنه وبكل بساطة هي لا تفهم حتى تركيبتها الحالية. لا أقصد بهذا كل المعارضة، بل اليسارية منها. هؤلاء لا يميزون بين ما هو دعوي وما هو سياسي. يخلطون الكل مع بعض في نفس السلة ويتهجمون على قيادات الحركة من كل جانب. من الجانب الديني وهم لا يفقهون شيء في الدين ومن الجانب السياسي متناسين من هو الفائز الأكبر في الإنتخابات الماضية.

لو فرضنا تقسيم الحركة إلى شقين يترأس الشيخ راشد الغنوشي الشق الديني ويترأس الشق السياسي شخص آخر ماذا سيحصل بعد ذلك؟
هناك تساؤل يجب الإجابة عنه: من الذي سيجمع بين الشقين؟ يعني من الذي سيدير الحركة كحزب واحد؟
إذا كان الشيخ راشد هو أيظا المسؤول عنهما ومن المفروض أن يكون كذلك لأنه رئيس الحزب فكأنه لم يحدث شيئا وهذا في منظور المعارضة.
أما إذا جيء بقيادي ثاني وهو من شباب النهضة ليترأس الحزب، كما أشار النائب الحبيب اللوز، فكأنه سيكون في مرتبة أعلى من الشيخ راشد وهذا من المستبعد أن يحدث في ظل الظروف الحالية والمستقبلية أيظا لتحظير الإنتخابات.

من هو القيادي "الشاب" (بين ظفرين) الذي ستتوفر فيه كل الشروط؟

بطبيعة الحال لن يكون أحد الوزراء لكثرة مهامهم الحالية ولن يكون نائبا في المجلس لنفس السبب. ما بقي إلا أن يلجؤوا إلى قيادي غير معروف، أقل خبرة بالعمل الحزبي ليترأس أكبر حزب في البلاد ويضعونه في الواجهة أمام باقي الأحزاب. أرى شخصيا هذه الحالة ممكنة لكنها صعبة التطبيق.
بقيت الحالة الأخرى وهي ما قام به حزب المؤتمر عندما استقال السيد محمد عبو من الحكومة ورجع ليترأس حزبه.
من هو الوزير النهضاوي "الشاب" الذي سيستقيل من الحكومة؟

ربما الأيام المقبلة ستعطينا جوابا على هذه التساؤلات، لكن لا أزال أقول بأن المعارضة لا ولن تفهم أي تركيبة لحركة النهضة. لأنها لا تزال تُظهر لنا كل يوم بُعدها على هذا الفهم وتشبثها بما حصلت عليه من أصفار فاصل في الإنتخابات الماضية ولا زالت تتوهم الإنتصار في المستقبل.

الداعية "طارق السويدان" يدعو الشعب التونسي إلى الثورة على استبداد الإسلاميين بالحكم

دعا د. طارق السويدان الشعب التونسي الى الثورة من جديد في حال استبد الاسلاميون بالحكم وذلك خلال محاضرة تحت عنوان «الحرية طريق الريادة» ألقاها نهاية الأسبوع في مركز صالح عبد اللّه كامل الاسلامي بتونس.
وأكد سويدان في مداخلته أن الحرية يجب أن تكون حاضرة قبل تطبيق الشريعة مبينا أن الحرية تسمح بنشر الإسلام أما في الاستبداد فتنحرف المقاصد الحقيقية للإسلام مؤكدا أنه لا يوجد إبداع من غير حرية سواء سياسية أو دينية.
وحذّر الداعية من ظاهرة مجيء علماء من خارج تونس دون مراعاة خصوصية شعبها مشددا على أن تونس لا تزال منارة للدين الإسلامي.

إن ما يميز حركة النهضة وهو أيضا ما يغيض أعدائها أنها حركة بأتم معنى الكلمة ، اي أنها متحركة مُتجددة مُتفاعلة مع محيطها ورغم الإختلافات في بعض وجهات النظر بين قياداتها فإنها بقيت متماسكة ومنضبطة ولم يكن الإختلاف سببا لانشقاقات تهدد تماسكها كما حدث ويحدث في الأحزاب الأخرى
إن البعض يذهب في تحاليله على إثر مواقف أو تصريحات بعض قادة الحركة إلى أبعد من التحاليل أو الإستنتاجات بل إنه يذهب إلى حدود الأماني والتمنيات بل إن البعض أصبح يبذل من الجهد و الوقت الشئ الكثير عساه يعثر على خبر إستقالة أو إنسلاخ بعض القادة من الحركة وحينما يعثرون على حالة معينة لا يبذلون نفس الجهد من أجل التثبت من الحيثيات و الملابسات و التكييفات خاصة إذا ما تعلق الأمر بنوعية الإستقالة هل هي إستقالة من الحركة أو من الحزب والأمر شتان
إن تصريح الشيخ الحبيب اللوز أو غيره من قادة الحركة يندرج في إطار الفكر الحر داخل الحركة و في إطار التأكيد على أن شخص الشيخ راشد الغنوشي ليس بمنأى عن النقد أو المُحاسبة وأن رحيله وبقائه على رأس الحركة ليس من المسلمات التي لا تقبل النقاش وإن فكرة الشيخ اللوز يمكن أن تكون هي السائدة بين أنصار الحركة و الحزب وإذا ما تحققت سيكون ذلك درس جديد من الحركة في كيفية التعامل مع المستجدات و المتغيرات نرجو أن تستفيد منه المعارضة
إن الفصل بين قيادة الدعوي و السياسي سيجعل المعارضة مضطرة لتكثيف جهودها من أجل فهم آليات هذا التقسيم من ناحية أولى ومن أجل مراجعة طريقتها في الهجوم و التهجم على رموز الحركة من ناحية أخرى لأن الخريطة الجديدة قد تفرض التمييز بين رموز الحزب (سياسي) ورموز الحركة (دعوي) وهو أمر قد يُربك المعارضة أكثر مما هي عليه من الإرتباك
حتى إذا ما استطاعت المعارضة فهم هذه الخريطة الجديدة بعد جهد جهيد ستكون آلية التغيير قد فرضت واقعا جديدا ستفرزه الأيام القادمة وأمسك بي إذا استطعت

الثورة ثورة شباب لا عجائز ولا شياب لذا لا بد من من تسليم المشعل للشباب الصاعد والمتحمس وهذا يخص كل الأحزاب والمنظمات وكل دواليب الدولة وأدعو كل الشيوخ الى الإنسحاب بأمان قبل فوات الأوان

@elwatane
شكون انتم؟
الزبراطة!
السكارجية!
الكلوشارات!
اللي لا دين ولا ملة!

بالظَبط، باش يولَيوا جماعة يتحَيوا و جماعة يزكَيوا، واحنا نترفسوا بين السَاقين

كلام معقول