اتسأل لمذا لاتوجد اي رد فعل من وزارة الدخيلية للشعب في هذا الموضوع

الليلة حلقة ساخنة من برنامج على سلامتكم,

محمد شريف الجبالي يكشف حقائق تخص قضيّة كمال لطيّف, لأول مرّة على قناة الزيتونة,

تابعوا البث الحي فقط عبر هذا الرابط

www.zitounatv.com

حكومة الهانة كان الدنيا دنيا را هو في الحبس،يجب على المجتمع المدني دعم هذا المواطن والظغط على الحكومة لحمايته.
سؤال علاش سامي الفهري في الحبس و هذا لا؟؟

بعد الأخطاء الإستراتيجية التي وقعت فيها الحكومة من تباطئ في فتح ملفات الفساد وتردد في تطهير أهم الوزارات في الدولة وزارة الداخلية و وزارة العدل والقضاء والوقوف ضد لجان حماية الثورة وتوقيف بعض أعضائها والحملة الشرسة ضد السلفيين وإرتفاع عدد المساجين السياسيين تجد الحكومة نفسها أمام إمتحان صعب إذا فشلت فيه فإنها سوف تخسر كل شيئ في انتخابا ت القادمة لأن الشعب حتما سوف يحاسبها وخاصة منها حركة النهضة هذا الإمتحان هو قضية رأس الفساد المالي والسياسي
في البلاد وضرورة حماية هذا المحامي الشريف أسما على مسمي وكذلك ضرورة حماية عائلته التي أصبحت من واجبات الحكومة في هذه المرحلة الحرجة

يجب على الشّعب و أولاد الحومة حماية هذا الرجل و عائلته كما وقع أيّام الثّورة

يجب حماية هذا الرجل من كلاب اللطيف المسعورة هو رجل من قليل الرجال في تونس وخاصة محامين وقضاة الهانة ورقود الجبانة الي يبيعو زوجاتهم وأخواتهم من أجل المال لعنهم الله

تحية لهذا الشريف الشريف الجبالي

بحسب مجريات قضية كمال اللّطليّف ، فأظنّ أن الحكومة ، و من ورائها الترويكا، تعتمد سياسة الحياد المطلق في هذه القضيّة، و سياسة التعتيم المطبق من ناحية تصريحاتها و مواقفها بهذا الخصوص ، و ذلك لكي لا تتّهم بأنها هي من وراء تحريك القضيّة لخدمة أجندتها السياسيّة أو لإقصاء خصم سياسي ( زمان معكوس الذي يعتبر فيه المجرم خصم سياسي من قبل المعارضة البنفسجيّة) ، و هذا ما نلحظه من تصرّفات الحكومة و الأحزاب المكوّنة لها، و هي تهدف بذلك إلى مزيد توريط "العصابة
الكماليّة" بتصريحاتها المتشنّجة و ربّما التصرّفات المنفعلة و المنشنّجة التي سوف تقوم بها من مثل ما قامت به مع زوجة المحامي الشريف الجبالي. و الترويكا مع هذا تعتمد سياسية "السحل السياسي" و الفضح الذاتي" لهذه العصابة في إنتظار "السحل القضائي"، و نحن نلاحظ التسريب اليومي الممنهج لحيثيّات البحث التحقيقي لإرباك هذه العصابة . و لكن لا يجب أن تصل هذه السياسة إلى حد التخلّي عن حماية أي مواطن تعرّض للتهديد بالفعل كما صار مع الزوجة، و أظن أن هذه هي
آخر فصول المءامرة "الكمالية" و التي ضربت في الصميم، و لا أدلّ على ذلك من الإستنجاد الصّارخ بفرنسا لمحاولة الخروج من الورطة و الفضيحة السياسية المدوّية لأركان الثورة المضادّة، و نحن نشاهد يوما بعد يوم الأنين و الصراخ اليومي لهذه العصابة