حزب التحرير ينتقد تصريحات الرئيس المرزوقي

باب نات -
انتقد حزب التحرير في بيان له الجمعة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الجمهورية محمد منصف المرزوقي الى الصحف الغربية على خلفية مشاركته في اشغال القمة 67 للجمعية العامة للأمم
المتحدة.
وأعتبر البيان أن مهاجمة الاسلاميين وتشويه صورتهم لدى الاعلام والدول الغربية غير مقبول, مشيرا الى ضرورة معاقبة المرزوقي على خلفية هذه التصريحات.
وشدد البيان الشديد اللهجة على أن المرزوقي يتعامل مع وسائل الاعلام بخصوص الظاهرة الاسلامية كمعارض وليس كرئيس لجميع التونسيين.

وأعتبر البيان أن مهاجمة الاسلاميين وتشويه صورتهم لدى الاعلام والدول الغربية غير مقبول, مشيرا الى ضرورة معاقبة المرزوقي على خلفية هذه التصريحات.
وشدد البيان الشديد اللهجة على أن المرزوقي يتعامل مع وسائل الاعلام بخصوص الظاهرة الاسلامية كمعارض وليس كرئيس لجميع التونسيين.
يذكر أن رئيس الجمهورية قد انتقد بشدة تصرفات المجموعات الدينية المتطرفة الى تعتمد العنف سبيلا للتعبير ولم ينتقد التيار الاسلامي بصفة عامة.
بيان حزب التحرير
دعوة أكيدة وصريحة للمرزوقي أن يلزم غرزه ويصمت!
إنّ تصريحات المنصف المرزوقي المفترض أنّه رئيس البلاد لوسائل الإعلام الأجنبيّة، في الولايات المتّحدة الأمريكية أخيرا، مخزية إلى درجة تقتضي الإدانة والمحاسبة:
1- إنه من العيب والعار أن يتكلم المرزوقي عن أبناء شعبه وبلده (إسلاميين أو سلفيين أو غيرهم) عند الخصم والعدو بتلك الطريقة الفاضحة، فالرؤساء الذين يحترمون بلدانهم لا يبيعون قضاياها ومشاكلها إلى الأجنبي، لا مقابل مال ولا مقابل مغانم سياسيّة، ولا سيما أنه من المعلوم أن من يفعل ذلك يضع نفسه في دائرة العمالة!
2- إنّ تقديم المرزوقي نفسه للغرب كمسئول يعادي البديل الإسلامي ويضمن عدم إقرار الشريعة الإسلاميّة في دستور البلاد وقوانينها هو أمر فوق كونه يصنَّف كفرا أو فسقا أو ظلما فإنّه بمقياس الحضارة التي ينتمي إليها جينيّاً على الأقل هو موقف مقرف مخزٍ يجعله في أحسن الأحوال مثل الرويبضات الذين سبقوا وحكموا البلاد! مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "سيأتى على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، و يكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه، يتكلم في أمر العامة"، فلا تكن يا مرزوقي زائفاً مجوّفاً نخب هواء... فالزمْ حجمك ولا تكن خصماً لله ولهذه الأمة!
إننا قد دعوناك من قبل إلى مناظرة علنيّة مصوّرة موثّقة فلم تجب!
((إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ))
الأستاذ رضا بالحاج
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - تونس
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 55094