واحد من مصاصي دماء الزواولة
إخواني شاب من ضواحي العاصمةمن من كان ضحية فقر وجهل البيئة التي يعيش فيها تخلف عن الحياة المدرسية في سن مبكر وأصبح محل تتبعات عدلية في قضايا عنف ضد شباب من بيئته قضى أشهر عدة في السجن وعندما خرج ضل ضائعا دون وجهة حتى اختار مغادرة تونس بالحرقة في الأثناء يلبسه بوليس بن علي تهمة سرقة بهتان وباطل اساسها وجود ادباش جديدة في محل سكناه وهيا في الواقع جهاز اخته وححكمت المحكمة عليه غيابا سنة سجن ضلما
والأن وبعد عديد السنوات هاهو رجل مسؤول له من التجربة كل ما يكي ليكون شاب صالحا ينوي العودة لوطنه للزواج وأكتشاف حياة لم يحضى بها في صغره
ولكن ما سيحصل هو انه سيجن عند عودته في المطار
اتصل من الخارج بمحامي لحل المشكل فاوهمه هذا المحامي ان الحل في رشوة القضاء والشرطة وتكلف بالمسالة بمقابل قرابة العشرة الاف دينار نال منهم النصف مقدما
هذا هو سلك المحامين رجال عاشوا على دماء الموتى ودموع الثكلى وأررزاق اليتمى

تخيل العائلة المالكة تستولي على أملاكك وأموالك بالابتسامة والتهاني لتصدم بالحقيقة بعد فوات الأوان ولن تحرك ساكنا خوفا على نفسك وعائلتك وما تبقى لك من فتات .وتخيل بعد اليأس أن الكابوس في طريقه للزوال .الأمر لا يتكرر على كوكبنا دوما وتخيل الآن فرحة هؤلاء الناجين من تسونامي قاتل ...

انها من ثمار الديمقراطية . هذا نقطة في بحر . الحقيقة هي ان الآلاف من المحامين مورطين في اكل الرشاوي و خاصة الذين ياخذون قضايا نزاعات الاراضي و خاصة الاراضي في فلاحة النخيل و الزراعات الكبرى و كذلك قضايا المعمار الكبرى كالعمارات و البلاصات . ان المحامين 70 في المائة مصاصي دماء .اما بالمؤسسات الكبرى و خاصة بالصفقات الكبرى كانشاء المعامل .فالمعمل بالتقييم التقني و المالي لا يتجاوز 100 مليار فتتم الصفقة ب 300 مائة مليار . انها فضائح المرتشين في كل
المستويات هي التي تؤدي الى مثل هذه الارقام .
انا عدو النخبة من مصاصي الدماء و من المرتشين
انا mshben1

هل بدأ مشوار محاربة الفساد ؟المشوار سوف يكون صعبا للغاية ولن تتمكن المرحلة الانتقالية من تحقيق المأمول منها لكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة والتونسي لن يكون الا فخورا بهذه المكاسب وستزداد فرحته يوما بعد يوم بتهاوي رموز المساد الواحد تلوى الواحد