الشاذلي العياري: قبلت المنصب استجابة لنداء الواجب والبنك المركزي سييس مما أدى الى ارتباك أدائه

باب نات -
نزل محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري ضيفا على اذاعة اكسبرس أف أم للحديث عن استراتيجية العمل المستقبلية في البنك وتعقيبا على بعض الاتهامات التي وجهت لشخصه.


Credits Xpress FM
ونفى العياري أن يكون قد ناشد الرئيس المخلوع, مشيرا الى أن الكتاب الذي يحمل عنوان " انجاز وطموح" كانت له فيه مساهمة وتقييم للمستوى الاقتصادي الراهن أن ذاك مقارنة بما كان عليه.
وقال العياري أنه ساهم بكتابة 3صفحات من ضمن 400 صفحة للكتاب, مؤكدا أن مشاركته في الكتاب كانت علمية وتقنية بحتة ولا علاقة له بالمناشدة.
وأكد الشاذلي العياري أن دخوله لمجلس المستشارين كان نتيجة سد شغور وفي اطار المقاعد المخصصة للكفاءات, مشيرا الى أن رئيس الحزب الشيوعي محمد حرمل كلن عضو مجلس المستشارين أن ذاك وهو محسوب على الكفاءات لا الولاءات الحزبية والسياسية.
وقال العياري أنه قدم استقالته من مجلس المستشارين بعد نجاح الثورة مباشرة, مؤكدا أنه كان ينتقد التمشي الاقتصادي خلال فترة حكم المخلوع وتساءل العياري عن سبب الضجة الاعلامية التي أثيرت بعد الاعلان عن تعيينه على رأس البنك المركزي باعتباره كان يقوم بواجبه العلمي والاقتصادي خلال الفترات السابقة.
ونفى العياري أن يكون مصطفى بن جعفر وراء تعيينه على رأس البنك المركزي, مضيفا " ليس لدي اي اتصال عضوي باي حزب من الأحزاب التونسية".
وفي علاقة باستراتيجية عمل البنك المركزي قال الشاذلي العياري أن البنك داخل بعد الثورة في عملية تسييس مما أضر به, مضيفا " البنك المركزي بعد الثورة دخل في عملية تسييس خطيرة ساهمت في ارتباك أدائه المهني".
وأكد العياري على ضرورة ايجاد حلول عاجلة لدعم النمو الاقتصادي على المدي القصير ومنها تحديد أجندة عمل للقطاع البنكي الائتماني الى جانب السهر على استقرار الدينار التونسي, مضيفا " سأدرس مسؤولية البنك المركزي في استرجاع الأموال المنهوبة من قبل النظام المخلوع".
وقال العياري أنه قبل منصب المحافظ في هذه الظروف الصعبة استجابة لنداء الواجب, مضيفا " قبلت المنصب على شرط أن لا تمس استقلالية البنك المركزي من أي طرف كان ".
وقال العياري أن الاقتصاد التونسي يمر بظرف صعب يحتاج الى عمل تشاركي من كل الجهات, مضيفا " دور محافظ البنك المركزي هام جدا في الحفاظ على الموازنات الاقتصادية الكبرى للبلاد الى جانب ايجاد حلول للتشغيل والتقليص من البطالة".
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 52352