نجيب الشابي بعد لقائه الباجى قائد السبسي يصرّح : خاب أمل التونسيون في الترويكا و هم ينتظرون البديل

باب نات -
إستضاف نوفل الورتانى في برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك أف أم رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي .
و تحدث الشابى عن اللقاء الذي جمعه إلى جانب بعض قيادات الحزب الجمهوري بقيادات المسار الديمقراطي الإجتماعى و حركة نداء تونس وعلى رأسهم كل من أحمد ابراهيم و الباجى قائد السبسي وذلك يوم الخميس 19 جويلية 2012 .
و تحدث الشابى عن اللقاء الذي جمعه إلى جانب بعض قيادات الحزب الجمهوري بقيادات المسار الديمقراطي الإجتماعى و حركة نداء تونس وعلى رأسهم كل من أحمد ابراهيم و الباجى قائد السبسي وذلك يوم الخميس 19 جويلية 2012 .

Credits Mosaiqque FM
و أوضح الشابى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه و أشار إلى أن الهدف من ورائه كان تقييم الوضع في البلاد و بحث سبل التوحّد و التحالف بين هذه القوى الوسطية الديمنقراطية .
و قال " إن هذا اللقاء جاء إستجابة إلى طلب ملحّ لدى المواطنين عنوانه توحّد القوى الديمقراطية " مضيفا أن التونسيين يرون أنه أصبح ضروري وجود توازن سياسي في وجه التروكيا التى تتصرف كما يحلو لها في جميع مجالات الحياة .
و أفاد بأن التونسيين يرون أن البلاد في داهية بسبب الإخفاق الحكومى في خلق مواطن الشغل و جلب الإستثمار الأجنبي و تشجيع الاستثمار المحلى و غلاء المعيشة الذي عاد بمناسبة شهر رمضان .
و أشار الشابى إلى أن التونسيين نتيجة هذا الإخفاق الحكومى خاب أملهم في الترويكا و ينظرون إلى المستقبل بحيرة و ينتظرون في الأثناء توحّد القوى الديمقراطية لتشكيل قوّة قادرة على وضع البلاد في السكة الصحية .
و صرّح الشابي بأنه تم على إثر الإجتماع الثلاثي الإتفاق على تعميق النقاش و مواصلة الحوار لتجاوز تشتت القوى الديمقراطية و أكّد أن هناك لقاءات جديدة ستجمع بين الجمهور و المسار ونداء تونس في الأيام القادمة .
و أكّد الشابى أن علاقة الحزب الجمهوري بحركة نداء تونس و بالمسار الإجتماعى الديمقراطي كانت طيبة حتى قبل اللقاء الذي جمعهم و قال "هذه الأحزاب ديمقراطية و سنعمل معها و مع مكونات المجتمع المدنى على تشكيل قطب ديمقراطي تقدمي تحتاجه تونس" .
و أفاد الشابى بأن الأحزاب الثلاثة تعتبر أنه أصبح من الضروري تحديد موعد للإنتخابات القادمة و شدّد على أن تونس تحتاج إلى انتهاء المرحلة الإنتقالية الثانية في أقرب وقت حتى يعرف التونسيون أين تتجه البلاد .
Comments
80 de 80 commentaires pour l'article 52187