كل من اراد ان يبرز اعلاميا اسنبط طريقة مبتذلة او غير اخلاقية لطلب شيء ما من الحكومة كطلب الاعتذار... اريد ان اقول لبعض النواب في المجلس التاسيسي اننا كرهنا وجودكم بهذا المجلس و كرهنا طريقة تفكيركم الهدامة و كرهنا حملاتكم الانتخابية على المباشر و ريت لو ان التلفزة الوطنية تريحنا من النقل المباشر لجلساتكم والغريب في الامر ان هنالك بعض النواب الذين لا يفكرون الا في بطونهم و ما يحصلون علية من اموال و امتيازات ولكن هل هذا سوف يدوم للكل ؟ لا اظن ذلك
و يا يوم الموت يا يوم الكشفة.

يبدو أن المؤتمر نسي يوم 23 أكتوبر و ما أفرزه من نتائج. المرزوقي لولا موافقة النهضة لما كان يحلم أن يدخل قصر قرطاج. يحاولون فرض نظام الحكم المزدوج لكنهم يتناسوا أنه بهاته الطريقة النهضة لن ترضى بحكم مبتور وستقدم مرشح للرآسة عندها سيودع المرزوقي منصبه نهائيا. بالنسبة للسيدة عبو فهي تمثل الطبقة السياسية في تونس التي فهمت عملها على أنه إهانة للآخر حتى يسقط. الشعب التونسي يسجل كل كلمة تقولونها و كل حركة تأتونها و الإنتخابات القادمة ستكون كارثة على
عديد البهلوانيين في الـتأسيسي.

بالقانون اذا الجبالي غالط يعتذر و ما عندوش مزية....و اذا المرزوقي غالط تجي للا سامية هي والزقزوقي وكتائب المعارضة و يلعقو قعر صباط سيدهم الجبالي.....هذا هو العدل

من الحديث عن القانون المنظّم للسلط ،إلى التنبير و خلفّياتها معروفة,
النوّاب المعارضين لم يتطرّقوا إلى أي قانون أو فصل المنظّم للسلط بل يريدون بأنّ الحكومة تعتذر لإذلالها و من الغباء و حمق المعارضين أّ ن الحكومة أو الأغلبية شطر عمرها في السجون ولم تعتذر للنظام البائد تحت التعذيب و ضغط النفسي وليس في نزهة في مجلس التأسيسي
بدأها أحمد إبراهيم بالحمق و الغباء في حملة إنتخابية وكأنّه تكتيك في قّمة الذكاء سياسي بدقيقة صمت على الميت ،،،هل أرواح الموتى عند المعارضة للتّجارة في الإشهار و زجّها في الحملات الإنتخابية،،،أم إشفاق عليها،،،
المعارضة بأتمّ معنى الكلمة في قّمة الغباء والحمق السياسي لأنّها تلتجئ إلاّ للفتن للتفريق والحرب النفسية و ليس لِلَمّ الشمل ،يذكّرني بوقت ليس ببعيد بالنظام السّابق
من المضحك ولا أتعجّب من أغبياء مثل المعارضة أنّها نصّبت نفسها حكومة ومراقب على الشعب الليبي ما يصلح به وما لا يصلح به ،ممّا جعل رئيس الحكومة يعتذر للشعب الليبي
الشعب التونسي حما وطنه ومدنه وأحياءه في أحداث 14 جانفي ولا تخيفنا المعارضة ولا فلول الكتائب التي تهدّد بها أحزاب الفتن حسب زعمهم إن كان هناك كتائب

تريدون برئيس الحكومة الإعتذار و لم تطالبوا بفلول التجّمع المختفية وراءالأحزاب الفاااااااشلة بالإعتذار تبّا لكم كمعارضة و خاصّة العريضة الشعبية التي لا تفقه شيئًا من السياسة و القوانين
و تبّا لمن إنتخبهم و جعلهم يفتحون فاهم يركبون الأحداث على حساب الحكومة و ليس لكم أيّة برنامج تنمية للمواطن التونسي تريدون إسقاط الحكومة كلّفكم ذلك ما كلّفكم على حساب المواطن و أمن أهلي
الحمد الله أنّنا 11 مليون نسمة و ليس أكثر و نعرفكم وجهاً وجهًا و لم ولن تصلوا إلى مآربكم لأنّ هناك شعب و رجال صادقين يعملون للحفاظ على هذه الدولة و ليس متنطِّعون وشعراء الكلام والوهم