نحبّ نعرف حاجة

علاش ما يطّورش أساليب و وسائل النظام في هذا المجلس

مازلت ما وصلتش التكنولوجيا عندهم

علاش إلي عنده مطلب متاع نقطة نظام ما يبعثهوش من غير تشويش على البقيّة

يقصّ على المداولات و يأخذ كلمة يخرج على الموضوع
و بعد شيء يقول إيه عنده الحقّ و شيء يقول لا

تي كيف نشوف مجموعة من المجموعات إلي موجودة على الفايسبوك منظّمة خير من هكّا
كلّ و احد يعمل تعليقه و كلّ شيء أهوكا واضح و مسجّل بالدليل و التاريخ و بالوقت

الشباب ثمّ الشباب يا ولدي زايد...الشيوخ هاذوما باش يتعبونا
قالوا فخّار بكري...قالوا ما ندري شنوّة

يا باب نات، يكفي تكبير للمواضيع، كيف اندلع شجار بين العضو والسيدة محرزية
لم أرى أي شجار بل أرى أن العضو أراد استغلال الفرصة ليعرب عن استيائه عن الحكم الذي صدر في قضية الشهداء ولكن السيدة محرزية منعته لأنها ملتزم بأعمال المجلس،
وهذا بعيد كل البعد عن الشجار

وزير الدّاخليّة جزء من الحكومة الّتي لها إستحقاقات: موسم الحصاد الفلاحي، موسم سياحي (يكاد إنقاذه يكون مستحيل)، إمتحانات آخر السّنة... وغوغاء النّهضة داخلينها... فركة وعود حطب. مؤتمر حزب النّهضة القادم سيكون فرصة تاريخيّة لتغيير الرّئاسة فيه وتغيير إستراتيجيّته ممّ سيعطيه نفس شبابي جديد ويدمجه في المشهد السّياسي التّونسي كحزب مدني تقدّمي مرجعيّته إسلاميّة... أنظروا إلى حزب الفضيلة أيّام أربكان والحزب نفسه حين تولّاه الشّباب عبداللّه غلّ ورجب طيّب
أردوغان. لقد أصبح حزب العدالة والتّنمية عنوان النّجاحات العظيمة الّتي حقّقتها تركيا حيث أصبحت اليوم من أهمّ القوى الإقتصاديّة الصّاعدة في العالم. فليس غريبا أن لا يتّفق أردوغان مع الغنّوشي على الملأ وبوضوح وليس غريبا كذلك أن نرى سمير ديلو متضايق كلّ مرّة "ويلوّن في وجهو" ليصلح التّصاريح والخطى الإرتجاليّة لبعض زعماء الحركة. كلّنا نؤمن بأنّ هناك كفاءات وأناس محترمين في حزب النّهضة كالسيّدة محرزيّة العبيدي والسّيد سمير ديلو والسيّد حمّادي الجبالي
والسيد محمّد بن سالم والسيّد المنصف بن سالم والسيد علي العريّض وغيرهم كثر ولكن هناك أيضا مجانين في هذا الحزب كالصّادق شورو والحبيب اللّوز وغيرهم. نحن نفضّل أن نتعاطى مع حزب النّهضة كحزب مدنيّ تقدّميّ ذا مرجعيّة إسلاميّة على أن نتعاطى معه كحزب دينيّ تقليديّ متحجّر يؤمن بالعنف "ولو في الخفاء". لأنّنا أحببنا أم كرهنا فهذا الحزب يعني كلّ التّونسيّين باعتباره لاعب أساسي في السّاحة السّياسيّة والتّونسيّين مجبورين على التّعامل معه سواءا نجح في
الإنتخابات المقبلة واعتلى سدّة الحكم أو خسرها وأصبح في المعارضة وتأثيره على مستقبلهم في الحالتين سيكون ملموس. هذا ما أردت أن أقوله جوابا على ما قاله السيّد راشد الغنّوشي منذ أيّام على القناة الوطنيّة الأولى من أنّ المؤتمر المقبل لحزب النّهضة لا يعني إلّا النّهضاويّين.

المجلس الانفعالي لا يقدم تونس لمدينة المعرفة العالمية علينا باحداث مجلس معرفي تكون استشارته وآراءه ملزمة للمجلس الانفعالي ان كان هناك ضرورة لابقائه كشر لا بد منه...

هذا تسميه شجار ؟؟؟ يا والله أحوال !!! ملّا صحافة