المرزوقي قي الصراحة راحة : من يدعو إلى حل الحكومة لا يملك البديل

باب نات -
في بادرة جديدة على غير العادة استضاف رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي سمير الوافي مقدم برنامج الصراحة راحة في حلقة استثنائية شاهدها آلاف التونسيين حيث تجول الوافي لأول مرة في قصر قرطاج وتحدث مع العاملين فيه كالطباخ الخاص بالرئيس ومديرة التشريفات كما زار سمير الوافي المنزل القديم للمرزوقي وتحدث مع بعض أفراد عائلته.

كما حضر الوافي إحدى جلسات المرزوقي في سوسة وكانت المفاجأة أن كان النقابي عدنان الحاجي من بين الحاضرين رغم العداء الظاهر بين الطرفين.

كما حضر الوافي إحدى جلسات المرزوقي في سوسة وكانت المفاجأة أن كان النقابي عدنان الحاجي من بين الحاضرين رغم العداء الظاهر بين الطرفين.
وقد أكد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي انه سيظل دائما ابن الشعب حاملا لهمومه ورافضا التعالي عليه كما كان يفعل الرئيس المخلوع مشيرا بأنه لا يشعر بأي حرج من الانتقادات اليومية الموجهة إليه بأنه رئيس شعبي وبدون صلاحيات وجعل المؤسسة الرئاسية اقل هيبة.
وأضاف المرزوقي "أريد تغيير النظرة النمطية التي رسخها "بن علي" تجاه مؤسسة الرئاسة اليوم هذه المؤسسة ملك للشعب ولا يجدر بنا أن نستمر في نفس السياسة التي اعتمدها النظام السابق في جعل القصور الرئاسية أماكن مخيفة وفي جعل شخصية الرئيس شخصية متعالية متعجرفة وظالمة".
وقال المرزوقي أن القيمة الأساسية للشخص بغض النظر عن مكانته هي قيمة العقل والثقافة والروح مضيفا " لقد انتهي العصر الذي أصبح فيه الرئيس يتحكم في كل شيئ.
وأشار المرزوقي إلى انه يرفض النظام الرئاسوي لأنه مدخل لإعادة الاستبداد ويرفض النظام البرلماني لأنه سيدخل البلاد في صراعات حزبية وأزمات سياسية قائلا "أفضل النظام الرئاسي المعدل".
وانتقد المرزوقي الأحزاب التي تدعو إلى حل الحكومة مشيرا إلى أن من يطالب بهذا الأمر لا يملك بديلا حقيقيا ولن يوقف الإضرابات والاعتصامات التي تجتاح البلاد.
وحول الانقسامات التي يعيشها حزب المؤتمر قال المرزوقي أن الحزب الذي أسسه يعيش حالة من المخاض عاشتها أحزاب في الحكومة وفي المعارضة مطالبا بعدم تهويل الأمر مشيرا إلى أن الانتقادات التي وجهتها نزيهة رجيبة إلى شخصه مقبولة ويحترمها.
وحول العلاقات التونسية الفرنسية قال الرئيس المرزوقي أن العلاقة بين البلدين زمن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لم تكن جيدة باعتبار أن ساركوزي لم يؤيد الثورة التونسية مشيرا بان العلاقات مع هولوند ستكون أفضل بكثير.
وحول العلاقات الجزائرية التونسية أكد المرزوقي أنها على ما يرام وانه زار الشقيقة الجزائر عدة مرات وأن القيادة الجزائرية أعلنت استعدادها لمساندة الثورة التونسية حتى إنجاح مهامها.
وفي نهاية الحلقة قام سمير الوافي بمحاورة طباخ الرئيس ومديرة تشريفاته وبعض العاملين كما حاور بعضا من أفراد عائلته".
Comments
29 de 29 commentaires pour l'article 50381