---

---

Credits Shems FM
وأشار رضا بالحاج أن الحركة السلفية متنوعة وغير منضبطة ولا يمكن حصرها ولكنها اليوم بدأت بالنضج شيئا فشيئا وبدأت تتجمع تحت يافطة سياسية واجتماعية وتنظيمية محددة مشيرا إلى أن السلفيين قادرون على الاندماج داخل المجتمع التونسي.
وانتقد رضا بالحاج الخطاب المتعالي لعبد المجيد الشرفي مشيرا إلى أن النخبة السياسية والثقافية التونسية لم تفهم بعد أن التيار الإسلامي هو فاعل حقيق ومكون أساسي للمجتمع التونسي وليس مشروعا فاشيا كما صوره السيد عبد المجيد الشرفي
كما انتقد بالحاج مواقف حركة النهضة التي ابتعدت عن المنهج الإسلامي الصحيح لإرضاء بعض التيارات العلمانية مضيفا بان حزب التحرير يرفض عنف السلفية كما يرفض تساهل النهضة.



Credits Shems FM
من جانبه رفض عبد الحميد الجلاصي نائب رئيس حركة النهضة تناول ملف السلفية من منظوره السياسي قائلا بان الصراع سيكون حضاريا وغايته الأساسية إقناع الشباب السلفي المتدين بضرورة ترك العنف.
ورفض عبد الحميد الجلاصي الاتهامات التي وجهها عبد المجيد الشرفي للإسلاميين بأنهم فاشيون ومتطرفون مذكرا إياه بخطاب حركة النهضة في فترة الثمانينات الذي كان يدعو دائما إلى التحاور مع جميع التيارات السياسية والتوافق معها.
وطالب عبد الحميد الجلاصي من النخبة التونسية تحليل ظاهرة السلفية وأسباب نموها بطريقة عقلانية وعلمية بعيدة عن منطق التشفي الإيديولوجي لان الفكر السلفي أو المسألة السلفية هو عودة إلى التدين وهي مسالة حضارية بالأساس قبل أن تكون مسألة سياسية وكذلك هي إفراز لتحولات دولية.