مؤسس أول حزب سلفي في تونس: الاسلام دين حرية وديمقراطية

<img src=http://www.babnet.net/images/7/mohamedkhoja.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - (رويترز) - قال مؤسس جبهة الاصلاح السلفية في تونس إن الحكومة التي تقودها حركة إسلامية منحته تأشيرة لممارسة النشاط السياسي في البلاد ليصبح اول حزب سلفي مرخص له في البلاد.

وقال محمد خوجة رئيس حزب جبهة الاصلاح لرويترز في مقابلة "نحن جبهة الاصلاح. هي حزب سياسي اساسه الاصلاح اعتمادا على منهج السنة والجماعة بمفهوم سلف الامة الصالح.. حصلنا في الاونة الاخيرة على تأشيرة من الحكومة الاولى للعمل القانوني".





واضاف خوجة عبر الهاتف "اقتنعنا بالدخول في عالم السياسة لاننا نعتقد ان السياسة من بين المهام الموكلة للمسلمين وانها من بين العبادات".

واضاف "هناك بعض التيارات الدينية التي تقول بان السياسة نجسة ولا تتفق مع الدين.. ونحن نقول هذا ليس صحيحا ولانتفق معهم ونقول ان الاسلام دين حرية وديمقراطية."

وأكد مصدر حكومي لرويترز منح تاشيرة لجبهة الاصلاح مضيفا ان الحزب حصل على التأشيرة وفقا لقانون الاحزاب الذي يؤكد على احترام المبادئ المدنية للدولة.

وترفض عدة تيارات سلفية في تونس انشاء احزاب وتقول ان الديمقراطية حرام. ويطالب عدد منها باقامة دولة اسلامية لكن محللين يقولون ان وصول حركة النهضة الاسلامية المعتدلة للحكم ساهم في تعديل بعض التيارات السلفية لمواقفها تجاه العمل السياسي.

وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التي تقود الحكومة مع حزبين علمانيين قال في وقت سابق انه يؤيد الترخيص للتيارات السلفية التي تلتزم بمبادئ الديمقراطية في مسعى لاستقطابها وجعلها جزءا من المشهد السياسي في البلاد بدلا من اقصائها ومحاولة لتجنب اعمال عنف.

ويقول مؤسس جبهة الاصلاح خوجة ان حزبه يلتزم بالقيم المدنية للدولة ويحترم خصوصيات التجرية الديمقراطية في اطار سلمي بعيد عن كل اشكال العنف.

ويضيف خوجة "لن نفرض اي شيء مثل اللباس او غيره وحزبنا سيكون مفتوحا لكل التونسيين ممن يقتنعون بمبادئنا مبادئ الاصلاح بالتراث الاسلامي لكن لن نقبل بأي تعد على مقدساتنا الدينية ونحن سائرون في مسار التغيير للتعبير عن مطالب الشعب المسلم دون نفاق."

وقال خوجة انه سيكشف عن مزيد من التفاصيل خلال ندوة صحفية تعقد خلال الايام المقبلة.

وردا على سؤال حول مسؤولية الحزب في تغيير النظرة للتيارات السلفية قال خوجة لرويترز "بالفعل علينا مسؤولية كبيرة للتعبير عن مطالب هذا الشعب المسلم في اطار الالتزام بمبادئ العمل السياسي المدني السلمي ولكننا لسنا متخوفين من السياسة وما كان يمنعنا قبلا من المشاركة هو اعطاء الشرعية للنظام السياسي السابق."

ويضم الحزب مجموعة من القياديين ممن حوكموا في ثمانينات القرن الماضي عندما كانوا ينتمون لتيار الجبهة الاسلامية.


من طارق عمارة
(رويترز)


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 49425

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 20:52           
@tounisiahorra;
مبروك للجزائر بقاء حزب عمره أكثر من 50 سنة يقوده شيخ هرم لم يتزوج و لم يعرف معنى العائلة. ثم مبروك عليهم بقاء الجنرالات من وراء الستار يتحكمون في موارد البلاد.

Alias  (Tunisia)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 10:24           
(ceux qui disent :islamites= problems)/= = = = malades psychiques=cas d'urgence et critique= ils doivent aller tout de suite voir un médecin ,si non.. a dieu pour eux...

Ziedcz  (Czech Republic)  |Samedi 12 Mai 2012 à 19:03           
Islamites= problems

Tunisienlibre  (France)  |Samedi 12 Mai 2012 à 15:08           
Les islamistes ont été laminés en algérie et c'est une bonne nouvelle ! ainsi le grand califat au maghreb, fantasme des débiles qataris, ne verra jamais le jour. ceci étant le fln n'est pas un modèle de démocratie mais c'est moins pire qu'une dictature religieuse. maintenant à ce débile qui dit que l'islam est une religion de liberté et de démocratie je le conseille de lire l'histoire des califats depuis abou bakr jusqu’à marwan ibn al
hakam 5ème omeyad de damas en passant par omar, mouawiya, ali (assassiné en 641) et othman ! on ne peut pas falsifier l'histoire le califat a perdu son caractère électif en 668 pour devenir héréditaire (donc la démocratie n'existe plus en islam) et la suite vous la connaissez : les monarchies débiles du golf persique.
inutile de me répondre pour m'insulter : je fais parti de 0,00000000001 je suis mongolien orphelin de zaba, de france, kefer mais homme libre et qu’en déplaise aux minables obscurantistes !

Leila  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 14:56           
@ kais rebai;

derrière son écran, on peut tout dire.
au lieu de me dire ce que je dois faire, et si tu es vraiment intelligent ou que tu es plus informé, réponds ma question qui était très légitime, puisque d'après cet article, cet homme n'a pas montré ce qui lui diffère de la nahdha.

Safae  (Italy)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:16           
المهم احترام الديمقراطية و الالتزام بالحفاظ على الحريات العامة و الخاصة التي اكتسبها التوانسة بتضحيات جسيمة..تونس تتّسع لنا جميعا..في نهاية الامر

   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:46           
@leila
va te coucher chez béjisconi caid mafiosoni est il te dira la différence ...il sait tout ce microbe...surtout sur les islamistes...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:09           
التنظم داخل احزاب قانونية هو مكسب للحرية والتناغم بين كل التيارات السياسية سيكون ما يتمناه التونسيون بدل التناحر وفي الاخير تبدو تونس تتقدم بخطوات سريعة نحو الديمقراطية في حين تتعثر بقية الدول العربية ..تونس بطولة عالمية في العدو وفي السباحة وفي السياسة ولما لا

Fhal2012  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:01           
@ tounsiahorra

winek inti tawa hani jayek.

Voila  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:18           
إنهم تونسيون من أبناء بلدنا و يجب أن نحترمهم و نحترم أفكارهم ما داموا ينشطون في إطار القانون ويحترمون من يخالفهم الرأي و لا يعتدون عليه ويلتزمون بمبادئ الديمقراطية و لا يدعون إلى القتل مثل ما دعى إليه عدنان الحاجي

Vieux960  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 17:53           
C.une filiale d'annahda

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 17:52           
ألف ألف مبروك لاخواننا الجزائريين فوز الاحزاب الديمقراطية على الاحزاب الاسلامية والسلفية
والف الف مبروك لفوز اكثر من مائة واربعين امراة في مجلس النواب
مسكينة تونس الجزائر قفزت علينا سياسيا والمغرب اقتصاديا والتحقنا نحن بركب الليبيين في التغفيص

Leila  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 16:31           
Et quelle est la différence entre vous et parti nahdha?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female