ياسين إبراهيم: الحزب الجمهوري هو البديل السياسي والسبسي حليفنا

باب نات -
استضافت مريم في برنامج ''الماتينال'' الذي يبث على إذاعة ''شمس اف ام'' السيد ياسين إبراهيم الأمين التنفيذي للحزب الجمهوري الذي تحدث عن المستقبل السياسي للحزب وموقفه من انسحاب الكتلة الإصلاحية وموقفه من المبادرات التي يقوم بها الباجي قائد السبسي.


Credits Shems FM
وأكد السيد ياسين إبراهيم أن الحزب الجمهوري هو البديل السياسي في تونس وانه قادر على الفوز بالسلطة إن لم يكن في الانتخابات المقبلة ففي المراحل الانتخابية التي تليها.
وأشار السيد ياسين إبراهيم أن غاية المشكلين لهذا الحزب هو إيجاد توازن في البلاد وذلك بخلق قاعدة شعبية متينة في جميع مناطق الجمهورية التونسية قادرة على مواجهة حركة النهضة التي تعتبر الحزب الأكبر في البلاد ولا يكون ذلك إلا بتجميع الصفوف بين الأحزاب الديمقراطية والوسطية.
وأكد الأمين التنفيذي للحزب الجمهوري ياسين إبراهيم أن الباجي قائد السبسي هو حليف للقوى الديمقراطية والتقدمية في البلاد وانه يعلم مدى قدرة الرجل على تسيير الدولة خاصة وانه عمل معه في الحكومة الانتقالية السابقة مشيرا إلى وجود 9 وزراء من حكومة قائد السبسي ضمن هياكل الحزب الجمهوري.
وأشار ياسين إبراهيم إلى أن البادرة التي قدمها السبسي في "تظاهرة نداء الوطن" هي بادرة جيدة وقد احتوت على أفكار بناءة لا يمكننا رفضها.
وتأسف ياسين إبراهيم من استقالة 30 عضو من الهيئة التنفيذية للحزب الجمهوري معتبرا أن هذه الاستقالات ليست في الطريق الصحيح وستزيد في تشتيت القوى الديمقراطية كما أنها ستعطي قوة أكثر لحزب حركة النهضة الحاكم الرئيسي للبلاد حاليا.
وأشار ياسين إبراهيم إلى أن الحزب الجمهوري لم يقصي أي طرف وإنما أعطى أولوية للأطراف التي تملك ثقلا سياسيا وحصلت على نسبة محترمة في المجلس الوطني التأسيسي على غرار حزب آفاق تونس مؤكدا أن الحزب يعمل حاليا على التشاور مع أحزاب تتبنى نفس الفكر الديمقراطي على غرار حزب المسار.
وقال ياسين إبراهيم أن على القوى الديمقراطية مسؤولية كبيرة في إبعاد شبح الدكتاتورية عن البلاد وان تكون هنالك تعددية حقيقية في البلاد مشيرا إلى انه من غير المقبول أن يتحصل الحزب الأول على 40 في المائة من الأصوات بينما الحزب الثاني لا يتحصل سوى على نسبة 6 بالمائة
كما أشار الأمين التنفيذي للحزب الجمهوري ياسين إبراهيم أن الحزب يقوم الآن بانجاز دراسات في المجال الاقتصادي والاجتماعي يكون قادرا من خلالها على تحسين أوضاع التونسيين الذين سئموا الوعود ويريدون أفعالا على الأرض وليس أقوالا ليست لها أي نتيجة.
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 49405