نقابة أعوان الديوانة : تونس تعيش اليوم طرابلسية جدد ومافيا تهدد الاقتصاد

باب نات -
استضافت مريم في برنامج ''الماتينال'' الذي يبث على إذاعة ''شمس اف ام'' السيد محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة الذي تحدث عن المخاطر التي تهدد الاقتصاد الوطني والمقدرة الشرائية للمواطن بسبب استمرار عمليات التهريب وكذلك المفاوضات التي قامت النقابة بإجرائها مع وزير الداخلية علي لعريض.


Credits Shems FM
وقد أكد السيد محمد الغضبان أن تونس تعيش تحت وطأة جشع مجموعة من المهربين كانت لهم علاقة بعائلة الطرابلسي ويعملون تحت إمرتهم لكن القضاء لم يصل إليهم وهم الآن يستغلون حالة الفراغ لمواصلة عمليات التهريب التي يقومون بها من قبل لكن هذه المرة بمفردهم.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة انه يمكن أن نطلق على تلك المافيا المنظمة "بالطرابلسية الجدد" لأنهم يتبعون نفس الطرق التي اتبعها عماد وبلحسن الطرابلسي في تهريب بعض البضائع.
ونفى السيد محمد الغضبان المعلومات التي وردت من قبل بعض زملائه الذين اتهموا مقربين من الحكومة بمواصلة سياسة النظام السابق في هذا الخصوص وأضاف بأنه ليست لديه معلومات حول تغطية وزراء من الحكومة لهذه الأعمال لكنه يؤكد وجود تساهل.
وقال محمد الغضبان أن الاقتصاد الوطني مهدد بالانهيار بسبب عمليات التهريب المكثفة التي تقوم بها تلك العصابات التي أزاحت عنها الخوف بعد أن كانت تقوم بجرائمها في جنح الليل وهي اليوم تقوم بتهريب مقدرات البلاد في وضح النهار.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة السيد محمد الغضبان أن أعوان الديوانة أصبحوا متخوفين من تلك العصابات التي تمتلك السلاح وقادرة على إيذاء كل من يعترضها مشيرا إلى قيام بعضهم بدفع المال لبعض الشباب حتى يعرقلوا أعمال قوات الديوانة حيث عمدوا الأسبوع الماضي إلى مداهمة مقر الديوانة وقاموا بإخراج البضائع المهربة.
وحمل السيد محمد الغضبان وزارة الداخلية مسؤولية هذا الانفلات مطالبا بتقديم الحماية إلى رجل الأمن وجعله في نفس المرتبة مع المواطن مشيرا إلى انه قام بمفاوضات امتدت إلى ساعات مع السيد علي لعريض الذي وعده بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة أن أعوان السلك سيقومون غدا بإضراب إذا لم تتحقق مطالبهم مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل في بعض الاختصاصات المهمة كتسهيل نقل المسافرين وعمليات الكشف عن المخدرات والمواد الممنوعة.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 49313