أم زياد : أخشى أن ألاعيب البوليس السياسي ليست في متناول علي العريض و خارجة عن سيطرته

باب نات - استضافت إذاعة ''شمس أف أم'' في برنامج مابيناتناش الصحفية نزيه رجيبة المعروفة بأم زياد و المستقيلة قبل أقل من شهرين من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و تحدثت أم زياد أساسا عن موضوع المؤامرة و ملف البوليس السياسي .
و أكدت أم زياد أنها لا تزال تحت المراقبة و التنصت على هاتفها و قالت إن الجهة التى تراقبنى ممكن أن تكون جهة تتجاوز حتى أصدقائي في الحكومة مشيرة إلى أنهم أيضا قد يكونوا تحت المراقبة .

Credits Shems FM
و تعليقا على تصريح لوزير الداخلية السيد علي العريض قال فيه إنه لم يعد هناك مراقبة لأحد عبرت أم زياد عن إحترامها للمجهودات التى يبذلها العريض و قالت أنا أخشى رغم ذلك أن ألاعيب البوليس السياسي ليست في متناوله و خارجة عن سيطرته .
و نظرا لخلط البعض بين المخابرات و البوليس السياسي أكدت أم زياد على أهمية الدور الذي تلعبه المخابرات في حماية البلاد و أوضحت أنها تتحدث عما اسمته البوليس الذي يراقب السياسيين و تحديدا المعارضين .
حول موضوع المؤامرة قالت أم زياد إن الرئيس السابق كان يتهم معارضيه بالمؤامرة و التآمر على استقلالية البلاد و أضافت أن جزء من المعارضين أصبحوا الآن في الحكم و عليهم أن يستخلصوا الدرس و لا يكيلوا التهم التى كان يستعملها بن علي جزافا .
و قالت أم زياد إن جزء من الأحداث و المطالب المرفوعة عادي وطبيعي بحكم مرحلة الإنتقال الديمقراطي و قالت مهما كانت الحكومة فلن تقدر على تلبية جميع المطالب و تشغيل الجميع و دعت الشباب العاطل عن العمل في هذا الإطار الى التحلى بالصبر و الإبتعاد عن الإحتجاجات الفوضوية .
أم زياد أكدت في المقابل أن هناك أحداثا و نقاشات مفتعلة قالت إن الهدف منها بث الفتنة بين التونسيين و تحدثت في هذا السياق عن حوادث الإعتداء على المقدسات الإسلامية التى جدت مؤخرا و أيضا عما وصفتها بالمواضيع و النقاشات البيزنطية التى قالت إن لا فائدة منها و تلهينا عن المسائل المهمة و الأساسية و أشارت إلى مسائل النقاب و تعدد الزوجات و الجواري .
أم زياد قالت مهما كان الوضع في البلاد سيئا فهو في جميع الحالات أفضل من بقاء بن علي و قالت أنا على سبيل المثال أصبحت قادرة على الكلام في الإذاعة التى أسستها ابنة الرئيس السابق و أضافت إن رحيله مكسب كبير من الطبيعي أن تظهر بعد رحيله العديد من المفاجآت التى قي يكون بعضها سيئا نظرا للسياسة القمعية التى كانت سائدة .

Comments

17 de 17 commentaires pour l'article 47254

Hsanine (Tunisia) |Vendredi 23 Mars 2012 à 11:51

هل ترغب ام زياد فى ان يتم تعيينها على رأس وزارة الداخلية ام ماذا نسمى مثل هذه الخزعبلات

شهادة لله ان وزير الداخلية هذا انسان جدي و كادح لا يختلف اثنان في ذلك الا اذا كان ناكرا للحق او من ذوي النفوس المريضة . زد على ذلك له مقدرة و كفاءة غير عاديتين رغم حداثة خطته الوزارية فيا ليت كل الشعب التونسي بتلك الكفاءة و الحرفية .اما البوليس السياسي في ما يخص مراقبة حرية التعبير و حرية التحزب فهو امر قد انتهى بانتهاء المخلوع . اما بالنسبة للمراقبة في ما يخص سلامة الوطن على سبيل المثال من الارهاب فهذه يجب ان تبقى موجودة لحماية الوطن من اي مكروه

Alerter

Hsanine (Tunisia) |Vendredi 23 Mars 2012 à 11:47

يا صحافة ال........
قلتم كم من مرة ان من ادعى المآمرة يجب ان يثبت ذلك و الا العدالة بيننا .الا قلتم هذا الكلام لام زياد .عندما تقول يتنصطون على هاتفى
1/لماذا من انت و على ماذا سيحصلون منك
2/اما ان تثبت ذلك و اما العدالة تقتص منك لانك تتهمين رجالا اكفاء
3/كفاك تخمينات و ارجع الى الجادة و قل ان الحكومة على حق و هى منتخبة و كان الله فى عونها و اعترفى بما تبذله من جهد و كفى حزدا و بغضا و و و
4/اذا لم تقدرى فعليك بالذهاب الى الحج و ملازمة منزلك و ابنائك و زوجك و آتركى السياسة لانها تركتك

(Tunisia) |Jeudi 22 Mars 2012 à 09:47

...tout est propriété de dieu ,le meilleur de tous les partis serait celui qui arrive à déraciner la tumeur concéreuse qui niche dans les têtes des êtres humains ,cette tumeur est le vice de la propriété,tout appartient à dieu,dans une définition de l'idéologie de machiavel,le petit dictionnaire "larousse"<<...la théorie réaliste qu'il élabore veut promouvoir un ordre nouveau-c'est à dire libre,laïque et moral-susceptible d'arracher
l'homme à sa mechancete naturelle./.>>il propose dans son livre le prince des moyens très controversés ,l'objectif est noble,en tant que musulmane ,je ne passe pas par la laÏcité, mai par la foi en dieu,et les ordres les plus radicaux qui créent dans la conscience humaine un policier ,qui stimule le scrupule qui est le freins moral,et je laisse tomber le jugement de valeur ravageur de la morale qui se résume par le cliché très mal
interprété ,collé à k.marx"la religion opium du peuple"...surtout lorsque je vois des marxiste au lieu de travailler pour arracher le mal qui est la course vers la richesse et la propriété ,ils font tous les efforts possible pour arracher la foi des coeurs et ouvrir la porte à la pagaille de libertés tordus sans frein moral ...........

Universitaire (Tunisia) |Mercredi 21 Mars 2012 à 19:33

L'écoute téléphonique existe, personnellement je reçois un échos permanent sur mes deux lignes. mon seul tord c'est que je défends le gouvernement sur babnet, ou le président et parfois même les forces de sécurité toutes catégories confondues, en dehors de toute idéologie politique, dans le seul objectif que je rallie ma modeste voix à celle de la plupart des tunisiens pour que le pays retrouve son calme et sa stabilité. donc s'il y a écoute,
elle sort du contrôle du gouvernement et même de la police. il ne reste plus qu'une alternative "est -ce achchabiha tunisienne"?

MSHBEN (Tunisia) |Mardi 20 Mars 2012 à 21:36

شهادة لله ان وزير الداخلية هذا انسان جدي و كادح لا يختلف اثنان في ذلك الا اذا كان ناكرا للحق او من ذوي النفوس المريضة . زد على ذلك له مقدرة و كفاءة غير عاديتين رغم حداثة خطته الوزارية فيا ليت كل الشعب التونسي بتلك الكفاءة و الحرفية .اما البوليس السياسي في ما يخص مراقبة حرية التعبير و حرية التحزب فهو امر قد انتهى بانتهاء المخلوع . اما بالنسبة للمراقبة في ما يخص سلامة الوطن على سبيل المثال من الارهاب فهذه يجب ان تبقى موجودة لحماية الوطن من اي مكروه
.