الشعب يريد تونس دولة مدنية بمرجعية إسلامية

point à la ligne!

الشعب الشعب
يريد يريد


لا دينية و لا علمانية

بل


مدنية بمرجعية اسلامية

اي دستور يكرَس هيمنة طرف ايديولوجي و لا يضمن مدنيَة الدولة و الحريات العامة و الفردية كاملة يعتبر لاغ و انقلاب على الثورة و ردَة حضاريَة بالتالي لن يحترمه حزء كبير من الشعب و سيكون سببا في انقسام التونسيين

على الجميع احترام تعهداتهم الانتخابية بعدم المساس بالفصل الاوَل و خاصَة النهضة كي لا نجرَ الى البلاد الى ازمة كبيرة و خاصَة الاطراف التي تضن نفسها اغلبية ساحقة داخل المجتمع التونسي

هو يدعو كبقية الاطراف نرجو الاخد بخاطره وسماع صوته

ضمان حد الكفاية اى المستوى اللائق للمعيشة لكل فرد يعيش فى مجتمع إسلامى أيا كانت ديانته أوجنسيته وليس مجرد حد الكفاف أي المستوى الادنى للمعيشة هو فى الاسلام أمر جوهرى مقدس بإعتباره حق الله الذى يعلو فوق كل الحقوق.
وأصل ضمان حد الكفاية لكل فرد فى المجتمع الاسلامى

الأكيد أن الدستور سيكرس مدنية الدولة ويفصل فصلا تاماً بين المؤسسات المدنية والمؤسسات العسكرية بشقيها الجيش والأمن الداخلي وتكون هذه الأخيرة تخضع لسيطرة السلط الثلاث التي يجب كذلك فصلها عن بعضها.

أما على مرجعية الدستور فلا يمكن إلا أن تكون متمشية مع الشعب التونسي بحيث يحفظ الحقوق والوجبات لجميع التونسيين ومساواتهم أمام القانون وأمام فرص الحياة وفي نفس الوقت يكرس هوية الشعب التونسي الإسلامية في التشريعات الجاري بها العمل لتوحيده وبعث روح التكافل القانوني والتضامن الإجتماعي بما يكرس الحقوق الإقتصادية والحياتية أي تطبيق حد الكفالة والكفاية بين المجتمع والدولة.

وبالتالي يكون لنا دستور مدني إسلامي إجتماعي (أي إسلامي يساري بعيداً عن الليبرالية المتوحشة )

يا سي مصطفى لا تتقوى على بدنك ، هل أخذت الأذن من أولياء الأمر في النهضة ؟ هل مازلت تعتقد أنا لك كلمة ؟ بالله عليك اتركنا وحالنا ، نحن اليوم نقاوم الذين يريدون أن يرجعوننا إلى الوراء، الذين استعملوك أنت وغيرك للتضليل . رجاء سيدي بن جعفر اتركنا وحالنا . لقد أصبحت حالة ميؤوسة منها كما يقال في الطب وأنت على ما أعلم طبيب