الأستاذة عبير موسى ترد على الأستاذ فوزي بن مراد

<img src=http://www.babnet.net/images/6/abirmoussa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - على اثر الحوار الذي أجرته احدى الجرائد الالكترونية مع الأستاذ فوزي بن مراد والذي تضمن سؤالا يتعلق بالأستاذة عبير موسى شخصيا وتم ذكر اسمها ولقبها والتعرض إلى موضوع الحكم الذي سلط عليها مؤخرا من قبل المحكمة الابتدائية بتونس ، وفي اطار انارة التونسيين بحقائق الأمور توجهت الأستاذة للرأي العام بالمقال التالي :



حيث أسجل في البداية استغرابي الشديد من طرح الصحفية التي أجرت الحوار سؤال : "ما رأيك في الحكم الصادر على عبير موسي؟" على الأستاذ فوزي بن مراد بالذات ؟؟ هل تعتبر أن له دخلا في تلك القضية ؟؟أو أن الحكم بإدانتي أو براءتي يهمه في شئ أو أن له تأثير خاص عليه ؟؟؟وماذا كانت تنتظر منه كجواب على ذلك السؤال خاصة وان الجميع يعلم أن المحامي المذكور هو خصمي في قضية حل التجمع ..؟؟؟؟؟



على كل حال فان جواب الأستاذ فوزي بن مراد أكد وبين بكل وضوح أن المطلوب والمهم هو إدانتي إذ قال حرفيا " المهم في هذا الحكم انه صدر بإدانتها من اجل ما نسب إليها ولم يكن ذلك ممكنا قبل الثورة " بصرف النظر عن تكييف الفعل ومقدار العقوبة وهذا الموقف الصادر عنه غير غريب لأنه يعلم جيدا كرجل قانون أن تسليط مليم واحد كخطية كفيل بفتح كل الأبواب لإدانتي اجتماعيا ومهنيا وسياسيا وإلجام صوتي و هذا هو الحد الأدنى المطلوب في حقيقة الأمر من وراء الشكاية الكيدية التي قدمت ضدي كما أن مثل ذلك الحكم كفيل بالمحافظة على مصالح الأطراف التي هندست ذلك الملف ودعمته وحمايتها من التتبع من أجل الادعاء بالباطل والشهادة زورا وغير ذلك.. هذا كما يتجلى من جواب الأستاذ بن مراد أن "الثورة" - -على حد قوله- لعبت دورا في تقرير مبدأ الإدانة وهذا الجواب يتضمن اعترافا ضمنيا لكنه واضح بأن الخلفيات السياسية للملف والإطار العام بالبلاد كان لهما تأثير في صدور حكم بالإدانة رغم أن ملف القضية ناطق بالبراءة وجدران المحكمة الابتدائية بتونس ومحيطها وكل من حضروا يومها بالمكان شاهدون على أنني كنت ضحية اعتداء سافر من بعض المحامين وأنني لم اعتد على أي كان بأي وسيلة كانت .
وحيث أن استبشار الأستاذ فوزي بن مراد بإدانتي رغم أنه أكثر العالمين بأنني بريئة مما نسب إلي يجعلني أكشف بعض المعطيات الواقعية في ما يلي شرحها :
1- أريد أن أذكر الزميل المحترم الذي يدين ما يحصل اليوم من توجيه وضغط على القضاء في بعض المحاكمات ، انه هو من شرع إلى تسليط الضغط الشعبي على القضاء من خلال رفعه لشعارات سياسية داخل بهو المحكمة وداخل قاعة الجلسة ولا يجب أن ينسى انه هو من صعد فوق طاولة الدفاع – في سابقة خطيرة من نوعها - محرضا الحضور من محامين وكتبة ومواطنين ، على الفوضى والرقص والتصفيق وإقحام شعار الثورة داخل المحكمة ثم انه هو المتسبب في كل ما لحقني من عنف وسب وشتم وملاحقة في الشارع يوم 02 مارس 2011 بعد أن جيش الحضور وحرضهم على البغضاء والضغينة وشحن مشاعرهم بالكره والحقد وكسر حاجز الاحترام الواجب للمحاكم ولحرمة الأشخاص ، كما أذكره انه لما كان يرفع شعار "محاماة حرة حرة والحثالة على برة " ويقصدني بكلمة "الحثالة" في ممر المحكمة المجاور لقاعة الجلسة كنت وقتها أتلقى الضربات على ظهري ويقطع شعري بشراسة من قبل زملائه في نفس ذلك المكان استجابة لمحتوى شعاراته رغم تواجدي بين أيدي أعوان الأمن ، والقضية التي فبركت ضدي ليست إلا محاولة يائسة من بعض الأطراف لتحويل أنظار الرأي العام عن الفضيحة التاريخية التي تم ارتكابها يوم قضية حل التجمع على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام الوطنية والدولية وإلهائه وترضيته بتقديم محامية التجمع في شكل مجرمة تستحق كل أنواع العقاب .هذا كما أذكر الأستاذ بن مراد انه محل شكاية جزائية بصحبة كل من ساهموا في الجرائم التي ارتكبت ضدي يومها والموثقة صوتا وصورة وليست ملفقة ، تم تضمينها بكتابة وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس تحت عدد 011/7011653 بتاريخ 05 مارس 2011 وهي لم تفتح إلى اليوم ولم تنطلق فيها الأبحاث لأسباب أجهلها رغم أن تلك الشكاية كانت على مكتب السيد ممثل النيابة العمومية لما كان بصدد إجراء البحث معي في قضية "رش الغاز" وأعلمني وقتها بأنه سيفتح بحثا حولها بمجرد انتهاء البحث ضدي إلا أن ذلك لم يتحقق إلى اليوم وهو ما يطرح نقطة استفهام كبيرة .
2- أريد أن أطمئن الأستاذ فوزي بن مراد المحامي الحريص على تطبيق القانون وإرجاع الحقوق إلى أصحابها ومحاسبة كل من أخطأ ، أن إدانتي التي اعتبرها أحد مكاسب الثورة لا تحول – قانونا - دون محاسبته على اعتدائه على حرمة المحكمة وخرقه لنواميس مهنة المحاماة وهيبتها وارتكابه الثلب والسب في المحكمة حسب ما يثبت من الفيديو الموثق لكل ماجرى داخل قاعة الجلسة وفي محيطها ، ونشر الأخبار الزائفة لدى العموم عبر قناة تلفزية فضائية وأذكره بأن تصريحه في برنامج فضاء حر على قناة حنبعل يوم 02 مارس 2011 من أنني قمت برش الغاز على احد المحامين الذين كانوا يعبرون عن فرحتهم برؤية اليوم الذي تم فيه حل التجمع وذلك داخل قاعة الجلسة وأنا بزي المحاماة، يعتبر من قبيل تحريف الحقائق الموجب للمساءلة القانونية بقطع النظر عن صدور حكم بادانتي من عدمه لأن الفيديو الذي وثق خروجي من قاعة الجلسة أكد أنني لم أرش أيا كان بالغاز وأنني خرجت تحت حماية أعوان الأمن كما أن الشاكي نفسه ادعى أن عملية رش الغاز المزعومة قد تمت في الشارع لا داخل المحكمة ، فضلا عن أن نعته لي بان "لدي نزعة القتل والإجرام" خلال ذلك البرنامج لاتبرره أي إدانة تسلط علي في أي قضية كانت والشكاية التي تقدمت بها ضده في الغرض مضمنة تحت عدد 011/7014478 بتاريخ 22 مارس 2011 ولم تفتح هي الأخرى إلى اليوم .
3- ألفت نظر الزميل الموقر إلى أن شكاياتي ضده أمام فرع تونس للمحامين والمؤيدة بكل الحجج الدامغة التي تدينه صوتا وصورة مازالت كلها فوق مكتب السيد رئيس الفرع ولم يتخذ أي قرار بشأن أي شكاية منها إلى اليوم رغم إسراع السيد رئيس الفرع بإحالتي على مجلس التأديب منذ أكثر من سنة وقبل حتى إحالتي على المحكمة ثم تغير الموقف اليوم وأصبح مجلس التأديب يؤخر الملف لانتظار حكم القضاء وأترك التعليق على ذلك للقارئ .

ختاما أسأل كل من هلل لإدانتي دون أن أنتظر جوابا : هل أن مكاسب الثورة تكمن في التشريع لفبركة القضايا وافتعال الاتهامات الباطلة و قذف المحصنات وفتح الباب لإدانة الأبرياء لمجرد انتمائهم للتجمع أو توليهم مسؤولية في العهد السابق رغم نطق الملف بالبراءة وفي المقابل صرف النظر عن محاسبة بعض الناشطين على الساحة السياسية والحقوقية حاليا وغيرهم من المواطنين رغم ثبوت إدانتهم وتوثيق الفعل المجرم صوتا وصورة بل أكثر من ذلك التعتيم عما اقترفوه في حق غيرهم و تقديمهم للرأي العام كمناضلين ومدافعين عن الحريات ؟؟؟؟؟هل أن ضرب وسب وشتم وملاحقة أي شخص يثبت أنه تجمعي حلال شرعا ومسموح به قانونا ولايستحق التنديد ومن يقوم بذلك يبقى فوق المحاسبة ؟؟؟؟؟؟ هل هذه هي عدالة ثورة رفعت شعار الحرية والكرامة ؟؟؟هل نحن بصدد خلق جيل جديد من الضحايا والمظلومين ومتهمي الرأي ؟؟؟؟؟؟؟ هل انطلقت المحاكمات السياسية تحت غطاء قضايا الرأي العام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أذكر في هذا الصدد كل من هو بصدد الظلم والتجبر وتصفية حساباته الشخصية والبحث عن موقع جديد في الساحة السياسية على حساب سمعة الآخرين ، متناسيا أنها لو دامت لغيره لما آلت اليه ، بقوله تعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42.وقوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ الشعراء:227 .

وفي ما يخصني سأظل أعيد وأكرر الى آخر رمق في حياتي أنني بريئة من التهمة المنسوبة إلي ولم أحمل يوما علبة غاز بيدي وسأمارس حقي في التقاضي في إطار القانون ولن يحرمني من ذلك صدور أي حكم بإدانتي وحتى بسجني أو شطبي من المهنة أو أي ضغط آخر يمارس علي ، وان لم ينصفني القضاء في الأرض فستنصفني عدالة السماء وسيذكر التاريخ أن المرحلة الانتقالية في تونس شهدت أخطر انتهاكات حقوق الإنسان في ظل صمت رهيب من كل الفاعلين السياسيين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني ويكفيني فخرا أن أكون أول ضحية للتشبث بحقوق الدفاع وضرورة توفر شروط المحاكمة العادلة في تونس بعد 14 جانفي 2011


Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 47072

   (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 19:37           
مسكينة المحكمة في تونس اليوم
تذبح الخرفان في المحكمة!!!
السباب في المحكمة!!!
الاعتداء بالعنف في المحكمة و أمام المحكمة!!!
ندوات صحفية في المحكمة او في مكان تابع للمحكمة!!!
التظاهر و رفع شعارات سياسية في المحكمة!!!
ضرب و مضروب في المحكمة!!!
و يحوت و يصلي و يسلم بعضهم على المحكمة...اش مازال لم يقع في المحكمة...

Obeid  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 15:04           
Bravo si salem pour votre lucidité et votre bon sens.

Boutellis  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 09:49           
الله أحد الله أحد وبن علي مكيفو حد" شي يأسف إلي المنابر الأعلامية الكل ولات تعطي في المجال كان للي حقهم فالمنفى ولا فالجبانة من عايلة قلال لهل هذي .. صحة ليكم كي لقيتو شكون يعديلكم صوتكم

Antisalafia  (Germany)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 09:24           
Me abir,tu es compétente et professionnelle dans la parole,c'est trés simple tu es un pure rcdiste corrompue et trés méchante aussi,au tu as cause le malheur des millions de tunisiens sous le régime de zaba,tu as craché simpoliquement sur al bouazizi alah yarhamou,dégage pour de bon,en principe l'association des avocats a mon avis est appellé a entamer une procedure légale pour radié ton nom de la liste des avocats tunisiens,mon appelle est au
groupe des 25 avocats

   (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 08:33           
Les rcdistes doivent rester chez eux car le peuple tunisien ne veut plus de ces "bani oui oui" car on veut lutter pour un changement ctégorique.

LeSage  (Tunisia)  |Jeudi 15 Mars 2012 à 07:59 | par             
@ abimoussi et l'avocate
Je tiens a vous rappeler que le desordre est ne depuis les 60s
Le jour ou bourguiba s'est bien installe sur le pouvoir
Et sa milice pour opprimer le peuble c'etait le parti destourien
Sur toutes ses appelations. Ses partisans etaient des milices
Et polices politiques. Donc ne venez pas dire que vous etes des
Militants pour la liberte. A l'avocate, je tiens a vous dire que
Tous les années que vous avez passe au sein du rcd ont contribue
A defondre le diable contre les ayant droit. Donc votre punition n'est
Que Justice rendue

Froufrou  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 23:02           
Bizare ce mr salem tantot il insulte les sudistes, et tantot il fait appel au calme. en tant que personne neutre je ne comprend pas cette histoire de sbaihiya, de goumi mais revenez à la déclaration du français qui tué farhat hached il avait dit texto réellement les personnalités qui étaient écarté de la scène politique ce n'est
pas les pro-français, bref c du passé
on était tous d'accord sur l'indépendance de la tunisie c était la fin ultime mais on avait besoin d'un ami...réellement

Abirmoussi  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 20:23           
جميل جدا ان يتحرك اصحاب الضمائر الحية ليقولوا كلمة الحق في هذا الزمن الذي يفضل فيه الجميع الاختفاء ومجاراة التيار ..لكن اسمح لي سيدي الطاهر بوسمة ان اختلف معك حول امرين : الأول وهو ان التجمع ليس حزبا غير مرخص فيه وليس تنظيما سريا كي يحال منتسبوه على النيابة العمومية لمحاكمتهم من اجل الانتماء اليه ..اقدر كثيرا معاناة وشعور كل من كانوا فاعلين قبل 87 وهمشوا في العهد السابق واقدر عدم اعترافهم بان التجمع هو امتداد لحزب الدستور لكن سيدي لا تنسى ان هناك
اجيالا جديدة ولدت بعد 87 او كبرت بعد 87 ودخلت الى ذلك الحزب على انه امتداد لحزب الأجداد ولا ذنب لهم في كل ما حصل سنة 87 ولادخل لهم في قرار اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الدستوري تغيير اسمه دون حله والدعوة لمؤتمر جويلية 1988 .. هذه حقائق لا يمكن حجبها لمجرد السخط على ما فعله بن علي ..سيدي الكريم انا من هؤلاء الشباب الذين كانوا يبلغون 12 سنة في 87 وليست لهم دراية كافية بالتجاذبات التي حصلت وقتها وكل ما يعرفونه هو انهم دستوريون ابا عن جد وتجمعيون
لأن التجمع هو مرحلة من مراحل حزب الدستور وتغيير الاسم في 88 لا يختلف عن تغيير الاسم في 64..سيدي الكريم انا قرات النظام الداخلي للحزب وهو يتضمن في توطئته بكل وضوح ان الحزب الذي خاض معركة التحرير وبنى الدولة الحديثة سيواصل مسيرته ..... وهذا واضح ولا لبس فيه وكاف لاثبات ان التجمع ليس الا مرحلة جديدة لحزب الدستور مهما كانت المآخذ على تلك المرحلة وليس حزبا دون تأشيرة قانونية ..المسألة الثانية هي انني لما دافعت على الحزب كنت ادافع بصفة مبدئية على بقاء
الهيكل المعنوي الذي انشا في بداية القرن الماضي وكنت آمل ان يتحرك الدساترة لاستعادته وتصحيح المسار وارجاع اسمه واستعماله لخدمة تونس ولم اكن ادافع على ممارسات مرفوضة او اشخاص معينين وصدقني ان تعيين تاريخ الجلسة في 02 مارس يوم ولادة حزب الدستور الجديد سنة 1934اثار في الغيرة على تاريخ الحزب ووضعت بورقيبة ورفاقه نصب عيني وذهبت لأمارس مهنتي النبيلة دون خلفيات ..هذا هو مقصدي وهذه رؤيتي للأمور وان ثبت قانونا عكس ما اعرفه وقلته فان اجيالا عديدة من
التونسيين كانوا ضحية لتزوير التاريخ وهذا ليس ذنبي وذنب الأجيال الشابة ..اليوم لن يفيدنا التناحر ولا التنابز ولا تبادل التهم تونس تحتاج لوحدة وطنية لكن للأسف هذا غير موجود والسب والشتم والتجني متواصل والتهجم سلاح الكثيرين وللأسف بعض المحامين ساهموا جديا في ذلك والبقية صامتون ..متى سنستفيق؟؟؟؟

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 19:55           
لم اكن تجمعيا بينما كنت دستوريا همش في زمن الرئيس المخلوع مثلما همش غيري  ممن اخذوا بعدا من الانقلاب الطبي الذي قام به من اتمن وخان الأمانة .
   ناديت بحل التجمع من البداية وقلت فيما قلت ان الحزب الدستوري وقع اختطافه ممن لا صفة له في التحزب ودعيت نائب الرئيس لأخذ موقف من ذلك وارجاع الحزب الى اصحابه ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ووقع العمل على تعليق الحزب من طرف وزير الداخلية بدون وجه قانوني لان التجمع لم يكن من الاحزاب المسجلة لدي وزير الداخلية ولم تكن له تأشيرة لتعاطي العمل السياسي وهذا ما افقد قرار وزير الداخلية  الولاية عليه او أخذ قرار في تعليق نشاطه بل كان امره من مشمولات
النيابة العمومية التي كان عليها توجيه تهمة الاحتفاظ بتنظيم سياسي بدون رخصة وهي جريمة تدخل تحت طائلة القانون الجزائي .
 ونتيجة للخطأ القانوني اوقع وزير الداخلية وهو من رجال القانون المحكمة في الخطأ وتعهدت بالنظر في حل الحزب وتصفية أملاكه خارج اختصاصها الحكمي .
   كانت تلك القضية الضربة الاولى في استقلال القضاء بعد الثورة وهذا ما يؤسف له وسوف تبقى نقطة سوداء في تاريخ القضاء التونسي الذي كان عليه الخروج من الدائرة التي أوقعه فيها النظام البائد ؟
  اقول للاستاذة عبير موسى وبالرغم من انني لم اكن معك في ابقاء التجمع بعدما انحرف وبان انحرافه كانت شجاعة منك اقنتي في الدليل على الدفاع على المهنة التي اديت قسما لاحترمها وقد احترمتها بشجاعة  رغما عما تعرضتي  له وسوف يحفظ لكي التاريخ ذلك مهما كانت الغوغاء التي سيطرت على القضية لان استقلال القضاء كان مطلبا جماعيا متفق عليه من الجميع وبه يمكن بناء المستقبل اما ما زاد على ذلك من المواقف العاطفية فإنها من الدخان الذي سوف يزول بزوال اسبابه .
   ليس لي ما اقوله في هذا الامر ولو أني لم اكن من التجمعيين ولكن مصلحة الوطن تفرض علي قول كلمة حق وهي اضعف الايمان . 

Abirmoussi  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 19:42           
سي سالم أشكرك على موضوعيتك لكن اريد ان اسأل سؤالا : كم كان عدد التجمعيين والمستقلين المساندين لبن علي والمعارضين جهرا والمساندين في الخفاء وكم عدد الصامتين ؟؟؟؟؟؟اتصور انهم يمثلون اغلب عدد سكان تونس .. كم كان عدد المحامين التجمعيين والمتقلدين للمسؤوليات لسنوات طويلة ؟؟ لماذا تم التركيز في السب والشتم وتحميل كل اخطاء الماضي لعبير موسي رغم صغر سنها ومساهمتها في مسؤولية حزبية لمدة سنة وحيدة ؟؟؟؟؟؟؟لا اظن ان ذلك من باب الغيرة على الديمقراطية او
لصالح الوطن ..السبب واضح وهو انني اتخذت موقفا صريحا وشفافا ولم اقلب الفيستة ولم اختفي لينساني الجميع كما فعل الكثيرون ....افهم من ذلك اننا بصدد تشجيع الانتهازية وقلبان الفيستة فمن يثبت على مبدئه نوجه له كل سهام السب والشتم والاتهامات والأباطيل ..هذا هو جوهر الموضوع وانا واعية بذلك ولست مستعدة للتخلي عن مبادئي لكي احصل على شهادة براءة الذمة ..انا مارست حق الدفاع امام المحكمة لا اكثر ولا اقل ولا ارى مبررا لكل الهجوم الذي اواجهه ..على كل حسبي الله
ونعم الوكيل في كل من يجرح في ويشتمني ويتجنى علي ..

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 19:24           
مسابقة
كم كان عدد الصبايحية و المخازنية عندما كان بورقيبة و رفاقه يجاهدون و يسجنون و يلاحقون?
كم من هؤلاء المخازنية انقلب يوسفيا بين سنة 1955 و 1957?
ماهو العرش الذي له أكبر عدد من المخازنية?
كم من سليل مخازني في حركة النهضة اليوم?
كم من سليل مخازني متخفي الان في هذه المدونة?

الجائزة الاولى قميص المرحوم صالح بن يوسف
الجائزة الثانية برنس مخازني من وبر الجمل
والجائزة الثالثة ...

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 19:07           
مازالوا باش ينكلو بيك و هاك شفت تحالف النهضويين مع بقايا العروبيين المتدثرين بقميص المرحوم صالح بن يوسف لاثارة الفتن من جديد...يوسفية/بورقيبية...رغم أنهم معروفين و معروفة أصولهم القذرة الخادمة للاستعمار الفرنسي...فهم جلهم أبناء "صبايحية" و هم يحاولون السيطرة على المدونات و المواقع على الانترنت ...وعندنا المشطرة هنا في باب نات...و لكن نقول لهم حذار...حذار...حذار...اذا أردتم المحاسبات و التشفيات ستكونون الخاسرين طال الزمان أو قصر ...خثوثا يا
أستاذ مبروك كرشيد و يا سالم لبيض ...ملفات عهد الحماية مازالت جاهزة لتعرية ما فعله أجدادكم و أباءكم المخازنية و الصبايحية...و عندكم في الجنوب الشرقي يسمونهم "القومية"...و التاريخ لا يرحم يا احفاد القومية...و لا أقصد القومية العربية...

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:52           
الى المحامية عبير موسى
تحية و بعد
انت الان تذوقين مرارة الحيف و لكنكي بالمقابل أيضا كنت في صفوف الجلادين اللا ديمقراطيين...ذلك هو حال العرب عموما بل أقول العربان...اذا متى نبدأ بحق الدخول في مصاف الدول الديمقراطية...ياذنوبي...انت ضربتني قبل...انت كسرتلي لوحتي...انت هربتلي بزربوطي...مع الأسف هذا ما تربينا عليه في مجتمعاتنا...ولا ديمقراطية و لا بن طبلي للعربان الهمج...

Abirmoussi  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:34           
من لايستحي او "الي مايحشمش" ويلزم يلتزم الصمت هو من يكلف نفسه الدخول لكتابة تعليق يسب ويشتم فيه الناس وليست له اي مساهمة ايجابية ولا يتفاعل مع الوقائع والحقائق ولايملك النزاهة الكافية ليقول الحق ولو على عدوه ...اما انا فلن يخرس صوتي حتى لو ادخلوني وراء القضبان ظلما وبهتانا ولن ترهبني تعليقات السب والشتم التي تعودت عليها ولم يعد لها اي تأثير علي ..من يدافع عما حصل يوم 02 مارس 2011 من همجية وفوضى وضرب وفبركة قضايا بحجة ان الضحية تجمعية فهو لا
يستحق ان يتحدث عن الديمقراطية لأنه ديكتاتور ولا يقبل الاعتراف بالخطأ وعندما يجري ما جرى لي على ابنته او اخته او امه او زوجته سيفهم معنى ذلك...لعلم الجميع انا اكتب الحقيقة وساعيد واكرر ولا استجدي احدا ولا اطلب تعاطف احد ولا مساندة من اي كان ..انا اخاطب كل شخص موضوعي يريد ان يفهم خبايا الأمور وخلفيات ما يجري ويفكر في مصلحة بلاده وينظر بعمق لما ستنتجه مثل هذه الممارسات الغير قانونية والمتنافية مع ابجديات حقوق الانسان ..اما جماعة "معيز ولو طاروا"
اقول لهم "بالتوفيق في تعنتكم " ولن تقدموا اي اضافة لتونس من خلال جلوسكم امام الكمبيوتر وسب غيركم والتجني عليه وترويج الأباطيل ..اما في خصوص مساندة النظام السابق التي اصبحت كلمة حق يراد بها باطل لاخراس كل صوت مخالف اليوم ، فهذه ليست حجة وتعلة لتبرير التهجم علي او على غيري ..هذه حجة من يريد ان يجرم غيره بكل الطرق حتى ان كانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس امامه ...اخيرا فليتذكر هؤلاء انه لو دامت لغيرك لما آلت اليك ...والتاريخ لن يقف عند هذا الحد
...

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:31           
ايها التونسيون جميعا هل قامت الثورة من أجل بناء غد جديد أفضل أم قامت لتصفية الحسابات و التنكيل بالمختلفين معنا في الرأي???المسألة في غاية الأهمية أين نحن ذاهبون?...انا لا أتفق مع عبير موسى و لا أدافع على أفكارها و لكننا جميعا علينا أن ندافع عن حقها في الوجود...اين منظمات حقوق الانسان عليها بالدفاع عن المبادئ الكونية دون النظر للشخص...ولا لانتمائه السياسي أو الاديولوجي...وبذلك نكون سائرين بحق في مسار ديمقراطي لا رجعة فيه...الحق للجميع مهما اختلف
الناس...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:18           
قريبا بتونس ولاول مرة الحزب الوسطي الكبير

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 18:05           
نحن في حاجة الى الوسطية في كل شيئ

   (Tunisia)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:32           
Regardez bien ; nessma est là !!!!!!!!!!!!!!!!

Ballouchi  (France)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:28           
C. quoi ça!!
90% des soi-disant politicard de niveau maternelle
ils font que des spectacles boudourou .
franchement c. fait peur pour l'avenir de voir ça,
le pays en plein construction et c. guignols amuse
la galerie.

Freddy  (Canada)  |Mercredi 14 Mars 2012 à 17:19           
Arrêtes donc, je vais pleurer. c’est ridicule; tu détournes les propos et tu penses tu vas nous enfirouaper. il voulait dire que la révolution a servi la justice et non le contraire. je voyais un avenir politique pour toi avec les orphelins de zaba mais maintenant avec ce pleurnichage je n'y crois plus!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female