نور الدين الخادمي في شمس اف ام: سنعمل على نشر قيم التسامح لمواجهة التطرف

باب نات -
استضافت مريم مقدمة برنامج ''الماتينال'' على إذاعة ''شمس اف ام'' وزير الشؤون الدينية التونسي السيد "نور الدين الخادمي" الذي تحدث عن وضع المساجد في تونس ما بعد الثورة ومكافحة مظاهر التطرف وتنامي الظاهرة السلفية في تونس وقضية التكفير والاعتداء على المخالفين في الفكر.
وأكد السيد نور الدين الخادمي أن تونس ستبقى دولة معتدلة لا تقبل بالتطرف اليميني أو اليساري أو التطرف الديني لان التونسيين معروفون بوسطيتهم واعتدالهم وحبهم لدينهم ولوطنهم ولا يقبلون بانتشار الغلو بينهم.
وأكد السيد نور الدين الخادمي أن تونس ستبقى دولة معتدلة لا تقبل بالتطرف اليميني أو اليساري أو التطرف الديني لان التونسيين معروفون بوسطيتهم واعتدالهم وحبهم لدينهم ولوطنهم ولا يقبلون بانتشار الغلو بينهم.

Credits Shems FM
وأكد الخادمي أن ما تعيشه تونس اليوم من تطرف هو نتاج سياسة القمع التي اتبعتها الأنظمة السابقة في محاربة الفكر الديني المستنير والتي ساندتها في ذلك بعض النخب الفكرية والسياسية
وقال وزير الشؤون الدينية أن بعض الشباب تأثر بالفكر السلفي عبر الفضائيات لأنه لم يجد دعاة تونسيين متشبعين بالدين قادرين على إيصال المعلومة له بالاعتماد على المرجعية الإسلامية ذات الخصوصية التونسية.
وقال الخادمي أن وزارة الشؤون الدينية تعمل على إعادة تكوين الأئمة على مواضيع عامة وتهم المجتمع التونسي بعد الثورة كمواضيع حقوق الإنسان والمواطنة وذلك لترسيخ بعض القيم التي لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية السمحة.
وأشار الخادمي إلى أن اغلب مساجد الجمهورية التونسية تحت سيطرة الوزارة وان بعض بعضها يعيش حالة اضطراب ولكنه طمأن التونسيين بان مساجد تونس ستكون قاعدة لنشر قيم التسامح والإخاء والمساواة بين كل المواطنين.
أما بخصوص تنامي الظاهرة السلفية في تونس فقد ارجع الخادمي هذا الأمر لسنوات التصحر الديني التي عاشها اغلب الشباب في الفترة الماضية وأشار بان محاربة الفكر يكون بالفكر وليس بالقمع حتى لا نعود إلى السياسات القديمة.
وقال وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي انه يرحب بالدعاة الإسلاميين المشارقة لكنه يطالبهم باحترام الخصوصية التونسية ورفض الخادمي منع أي مفكر أو داعية من الدخول إلى البلاد بسبب أفكاره لان ذلك يعيدنا إلى سياسة بن علي.
وقال وزير الشؤون الدينية أن التطرف لا دين له ولا قومية بل هو حالة مرضية تعيشها اغلب دول العالم ويجب التصدي لها فكريا وبالحوار والنقاش لان العنف لا يخلق سوى العنف وهو وسيلة غير ناجعة في إقناع الآخرين
Comments
15 de 15 commentaires pour l'article 46992