شكري بلعيد: من أنزلوا علم تونس هم أنفسهم من حملوا السلاح في أحداث بئر علي بن خليفة والحكومة متواطئة مع السلفيين

باب نات - نزل زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد ضيفا على اذاعة جوهرة أف أم تعقيبا على الأحداث التي شهدتها كلية منوبة في علاقة بحادثة انزال الراية الوطنية.
وقال بلعيد " انزال الراية الوطنية تتجاوز بكثير الجريمة باعتبارها اعتداء على تونس" مضيفا "من أنزلوا العلم هم أنفسهم من حملوا السلاح في أحداث بئر علي بن خليفة".
واعتبر بلعيد أن " من أنزلوا العلم لا ينتمون الى هذه البلاد وهم يتعاملون في قطيعة وتصادم مع تونس" مضيفا " نحن ضد الاعتداء على اي تونسي وسبق أن صدرت تصريحات بأن العلم التونسي خرقة الى أن تم انزالها".

Credits Jawhara FM
وأكد بلعيد أن " مثل هذه الأفكار القائلة باستبدال العلم التونسي أفكار واردة علينا من الخارج وهؤلاء تحكمهم منظومة الاستبداد والتخلف" مضيفا " هذه الافكار لا تم بصلة لحضارتنا وهويتنا ومن أنزلوا العلم هم أنفسهم من اعتدوا على كلية سوسة".
وفي علاقة بتصريحات وزير الداخلية علي العريض التي اتهم فيها عميد كلية منوبة بالسعي الى اطالة الأزمة هناك قال بلعيد " وزير الداخلية يحاول الايهام بالمساواة بين الفعلين أي بين فعل الاعتداء على العلم وفعل العميد وهذا مرفوض" مضيفا " سكوت الأحزاب السياسية والحكومة عن هذه الأحداث وعدم تطبيق القانون بمثابة تشجيع لهؤلاء الجماعات وتواطئ بالصمت".
وقال بلعيد " السلطات الأمنية تتدخل بالقوة العامة فيما يخص الجرائم المتلبس بها وفقا للفصل الحادي عشر" مضيفا " من أنزلوا العلم غرباء ومساجين سابقين وأدعوا وزارة الداخلية الى تحمل مسؤولياتها واعطاء موقف واضح من الجماعات السلفية".
واعتبر بلعيد ان " التونسيات أخذوا أمرهم بأيديهم ولا يمكن أن يفتك به والجماعات السلفية بصدد استهداف الجامعات التونسية وهذا ليس بصدفة بل انه ممنهج" مضيفا " مستقبل تونس لا يمكن أن يخضع لأي مؤامرة سياسية".
وقال بلعيد " كل ما تحدث مشاكل كبيرة في البلاد تختلق الحكومة مشاكل من هذا القبيل وليس صدفة استهداف الاعلام والصحافيين" مضيفا " استهداف الجامعة والصحافيين ممنهج من قبل الحكومة من أجل ضرب حرية التعبير ومن يخالفهم الرأي".

Comments

44 de 44 commentaires pour l'article 46908

(Tunisia) |Samedi 10 Mars 2012 à 16:52

العلم مقدّس و القرآن مقدّس فمن انزل العلم المفدّى فقد داس على الشّعب بأكمله و أنت يا بلعيد لم تضع يدك على المصحف لاداء القسم في المجلس التّأسيسي لأنّك لا تؤمن به و الحال أنّ القسم معمول به في سائر البلدان حتّى الأجنبيّة منها وكلّ له مقدّساته و لذلك تكون أنت أيضا قد دست على الشّعب و على المقدّس فلماذا هذه المعايير المزدوجة في التّعامل مع القضايا أم أنّك تبحث عن البطولة و الرّكوب على الأحداث فلذلك يجب عليك و على من أنزل العلم أن تخضعا لعلويّة
القانون و تحترما كلّ ما هو مقدّس فنحن أبناء شعب واحد و لنا أصولنا و جذورنا و لا نسمح لأحد أن يستبلهنا أو يدوس على مقدّساتنا ...و شكرا. ك

Alerter

(Tunisia) |Samedi 10 Mars 2012 à 15:09

عندما يخرج المتحدث باسم الجماعة السلفية الجهادية على قناة حنبعل في برنامج على الطريق و يصرح و ان لديه معلومات من وزارة الداخلية بان عميد كلية منوبة على صلة باجهزة الموساد و بغض النظر ان كانت صحيحة او خاطئة و هي معلومات استخباراتية، فمن هذا المسؤول بوزارة الداخلية التي تزود السلفية بالمعلومات السرية، كما ان المعني يتحدث وكانه سلطة معترف بها فهو يتفاوض مع الحكومة من خلال القناة التلفزية قائلا: اذا قمتم بالقاء القبض على الشخص الذي رفع علم ليبيا في
الجنوب التونسي و الشخص الذي رفع علم الجزائر فسوف تقوم الجماعة باقناع "اخوهم " بتسليم نفسه. ونسي ا الاشخاص الذي ذكرهم و يفاوض السلطة لالقاء القبض عليهم انهم لم يدنسوا علم بلادهم انما رفعوا علما لبلد مجاور تعبيرا عن غضبهم لتهميشهم من قبل الحكومة، فهذه هي السلطة الجديدة في تونس موازية لحكومة الجبالي وبتشجيع منهم من خلال سكوتهم عن تصرفاتهم فهم يبشرون بثقافة وليسوا دعاة عنف، فضرب الفتيات عند
الغنوشي ليس عنف هي ثقافة جديدة.........

(Tunisia) |Samedi 10 Mars 2012 à 12:23

كم انت دنيء يا شكري يا بلعيد هل اصبحت وطنيا تغار على العلم ماذا تقول حين انزل العلم التونسي في بن قردان واستبدل بخرقة فيها شعار الشيوعية اين كنت زمنها يا سي الشكري ام انهم اتباعك وان هذا الفعل يعتبر عمل ثوري وجب تشجيعه.حقيقة لم ارى في حياتي وقاحة مثل وقحة هذا الرجل فكل اقواله وافعاله تنم على كراهية مفرطة على كل ما يمت بالاسلام بصلة وما نراه اليوم من ردود فعل منه ومن امثاله على حادثة انزال العلم لدليل على خست هؤلاء القوم. فاعتبار فئة من الشعب
التونسي المتمثل في السلفيين لا ينتمون الى هذا الوطن لهو تجن كبير ففي حديثه خبث كبير فتراه تارة يتحدث على من انزل العلم بصفة الجمع مع انه من فعل ذلك شخص سينحمل تابعات فعلته وبقدرة قادر ينقلب في حديثه الى كل السلفيين ويرمز اليهم جميعا بعدم الوطنية وانه وجب نفيهم في السجون مدركا انه بهذا الكلام يريد به ضرب السلفيين والحكومة المتمثلة في حزب النهضة ببث الفتنة بينهم وخلق مناخ مناسب لضرب كل رمز اسلامي في هذا الوطن .لكن هيهات الكل واع بمخططاتكم وسينقلب
السحر على الساحر باذن الله

Ayman (Tunisia) |Samedi 10 Mars 2012 à 09:38

أنا ضدّ شكري بلعيد وضدّ اليسار بأكمله. ولكنّه هنا يقول الحقيقة لأنّ حكومة النّهضة ليست متواطئة مع السّلفيّين فقط بل وتتآمر معهم على جميع مكوّنات الدّولة وتحاول ترهيب الشّعب والأمن والجيش الوطنيّين بهم وتنفّذ بواسطتهم خطّة جهنّميّة لتدجين الإعلام والنّقابة والعدالة والأمن والجامعة تسعى معهم إلى تغيير ثوابت الجمهوريّة التّونسيّة من تغيير العلم والنّشيد الوطني والقوانين طبقا للشّريعة الوهّابيّة.

Bzdig (Tunisia) |Samedi 10 Mars 2012 à 09:16

ها الشخص هذا راهو يحب يولي ستالين الجديد و أمنيتو يشد الحكم توة يصفي نصف الشعب بحجة دكتاتورية البروليتاريا اللي ما زالت كان في الكتب متاع توتسكي و أمثاله. موش حاب يصدق اللي هو طفيلي و ما عندو كان هاك السان و الجلغة الكبيرة نهار الكل وهو يتشدق بيها. أنا ننصحو يمشي الى كوبا و الا بورما (ماينمار) هاوكا مازالو امثاله موجودين غادي

Sincere (Qatar) |Samedi 10 Mars 2012 à 06:01

On nous a appris que chaque muslam doit citer al-shahada avant de mourir,
le drapeau qui a etait a cote du drapeau tunisien represante les martyrs islamiques d'antant,
c'est un grand honneur que le drapeau qui contient لا الاه الا الله محمد رسول الله soit a cote du notre,
quand a ceux qui critique cet acte (i hope) le jour de sa mort ne trouve pas al-shahada.
فاما الحادثة التى تتكلم عنها الصحف التونسية لديهم غاية لضرب الاسلام و الحكومة
لم يتم تدنس العلم التونسى و لكن كرما بعلم الشهداء والشهادة
فى جامعة منوبة التى يديرها رجل لا يخش الله

Touti (Tunisia) |Vendredi 9 Mars 2012 à 23:03

زايد يابلعيد ديمة تقعد طفيلي وتنبح من خلف...لو كان جاء عندك شرف تكرم شلاغمك ...لكن انت سياسي فاشل ومحامي فاشل وماتنجم تكون كان طفيلي تركب على الاحداث ...خسارة بصراحة امثال هالشخص نقرو عليه كل يوم في صحفنا ويخرج علينا في التلفاز ...ناري عليك ياتونسي قداش بالك واسع وغلبين عليك اشباه هولاء الاقزام