عبد الرؤوف العيادى : القطب الحداثى و مجموعة من المقربين منه لديهم حساسية كبيرة لكل ماهو إسلام و عروبة

باب نات -
استضاف إذاعة ''شمس أف أم'' عضو المجلس التأسيسي و أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي الذي تحدث عن الخلافات داخل حزب المؤتمر و عن مسألة التنصيص على الشريعة كمصدر أساسي للتشريع في الدستور الجديد .
و قال عبد الرؤوف العيادي إن حزب المؤتمر يعتبر مسألة الهوية العربية الإسلامية خيارا و مرجعية مؤكدا أن دفاع الحزب عن الحداثة لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار .
و قال عبد الرؤوف العيادي إن حزب المؤتمر يعتبر مسألة الهوية العربية الإسلامية خيارا و مرجعية مؤكدا أن دفاع الحزب عن الحداثة لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار .

Credits Shems FM
و تحدث أمين عام حزب المؤتمر عن دستور 1959 و قال إنه كان جزء من الديكور الحداثى الذي تجلت ملامحه أساسا بغلق جامع الزيتونة و أضاف أن غاية الدستور سواء في عهد بن علي أو في عهد الحبيب بورقيبة كانت حماية السلطة لا تحرير التونسيين و تكريس قيم المواطنة .
و دائما في سياق الحديث عن الحداثة قال العيادى إن هناك في المجلس التأسيسي تيارا حداثيا يتكون على حد تعبيره من القطب الحداثي و مجموعة من حوله لديهم حساسية كبيرة جدا لكل ما هو إسلام وعروبة .
و قال العيادى إن هذه الحساسية تتضح من خلال طرح مسألة الشريعة مشيرا إلى أن هناك على غرار حزبه من يعتبرها مصدر من المصادر يمكن الإستلهام منها وهناك من يستبعدها تماما و لا يعتبرها جملة وتفصيلا مرجعا له .
و أوضح أن الجدل الحاصل حول مسألة التنصيص على الشريعة في الدستور جدل ليس في محله و صرح بأن حزب المؤتمر يعتبر تعريف هوية الدولة باعتبارها دولة دينها الإسلام أمرا كافيا يترك الباب مفتوحا أمام المشرع للإستلهام من الشريعة الإسلامية مؤكدا أن التأكيد على هوية الدولة العربية الإسلامة هو الذي سيؤدى إلى التوافق بين الراغب في التنصيص على الشريعة و الرافض للتنصيص عليها .
في خصوص وضعية حزب المؤتمر و الأجواء داخله تحدث عبد الرؤوف العيادى عن وجود عملية إعادة هيكلة جارية منذ أسابيع و أشار إلى إمكانية وجود خلافات شخصية بين بعض الأفراد و نفى وجود خلافات جوهرية و أكد أن الجميع متفقون على التوجه العام في علاقة ببرنامج الحزب و بالتحالف مع حركة النهضة و التكتل الديمقراطي .
Comments
19 de 19 commentaires pour l'article 46439