عبد الفتاح مورو: تونس مفتوحة للدعاة و المغنين

باب نات -
استضاف برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك أف أم الأستاذ عبد الفتاح مورو الذي عاد إلى مهنة المحاماة بعد أن تخلى عن مهمته كمستشار قانوني لرئيس الحكومة لللأسباب التى صرح بها و المتمثلة في عدم وضوح المهام الموكلة إليه و أيضا بسبب حالة المرض التى أبعدته عن الساحة لفترة .
و تحدث عبد الفتاح مورو أساسا عن الزيارة المغاربية لرئيس الجمهورية المنصف المرزوقي و أيضا عن زيارة الداعية الإسلامى وجدي غنيم إلى تونس و ما صاحبها من جدل على خلفية موقفه المساند لختان النساء .
و قال الأستاذ عبد الفتاح مورو إن تونس مفتوحة للدعاة و المغنين و أوضح أن وجدي غنيم تحدث عن موضوع ختان النساء في بلاده و ليس في تونس التى لم يكن على حد تعبيره في تاريخها إعتناء بهذه القضية مشيرا إلى أن هذه المسألة قضية فقهية مطروحة فقط في مصر و السودان.
و تحدث عبد الفتاح مورو أساسا عن الزيارة المغاربية لرئيس الجمهورية المنصف المرزوقي و أيضا عن زيارة الداعية الإسلامى وجدي غنيم إلى تونس و ما صاحبها من جدل على خلفية موقفه المساند لختان النساء .
و قال الأستاذ عبد الفتاح مورو إن تونس مفتوحة للدعاة و المغنين و أوضح أن وجدي غنيم تحدث عن موضوع ختان النساء في بلاده و ليس في تونس التى لم يكن على حد تعبيره في تاريخها إعتناء بهذه القضية مشيرا إلى أن هذه المسألة قضية فقهية مطروحة فقط في مصر و السودان.

Credits Mosaique FM
و قال عبد الفتاح مورو يبدو أن المناخ و العادات الموروثة من الفراعنة هي التى تسببت في خلق هذه الظاهرة مؤكدا أن لا علاقة للإسلام بها .
من جانب آخر و حول موقف وجدي غنيم من الديمقراطية و التى يعتبرها كفرا أشار عبد الفتاح مورو أن له الحرية في قول ما يريد وقال إن الخطأ هو في غياب دعاة في تونس يردون على ما يقال.
في خصوص نفس الموضوع قال عبد الفتاح مورو " لم ندخل الإسلام اليوم " و دعا الشباب الذي وصفه بالمتحمس للآراء الوافدة من الخارج إلى التفتيش في موروث تونس الفقهي الذي جعل تونس على حد تعبيره مركزا من مراكز الإشعاع الفقهى في العالم الإسلامي مضيفا أن العلماء الذين يأتوننا من الخارج لا يأتون بالحقيقة المطلقة لأن الإسلام ليس فيه اجتهاد مطلق مرجّح على بقية الإجتهادات.
و حول الزيارة المغاربية للمنصف المرزوقي قال عبد الفتاح مورو لم يكن في الوفد المصاحب له لا وزير إعلام و لا وزير داخلية و لا وزير إقتصاد و لا وفد من رجال الأعمال و أضاف أنه كان من المفروض تحويل الزيارة من طابعها الرسمي البروتوكولي إلى زيارة مثمرة وأشار إلى أنه كان على رئيس الجمهورية بالإضافة الى موضوع وحدة المغرب العربي و العلاقات الجزائرية المغربية أن يركز على موضوع العلاقات الثنائية و تمتينها مع البلدان المغاربية .
Comments
55 de 55 commentaires pour l'article 45638