أين قادة ''مسيرة الحرية'' مما حصل للدكتور لبيض؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/trash.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم
عرفت الدكتور سالم لبيض مناضلا في الحركة الطلابية في بداية التسعينات ضمن التيار العروبي الإسلامي, ومن عايش تلك الفترة يتذكر صولاته في الساحات الجامعية . ومن أراد إقصاءه من برنامج "ما وراء الحدث" على القناة الوطنية الثانية فقد قدم له خدمة لم يكن ينتظرها حيث صار تغييبه حديث الشارع السياسي و تناولته مختلف وسائل الإعلام التي تحترم نفسها و تابع الجميع مواقفه من مبادرة الباجي قايد السبسي , وكذلك سقطت آخر ورقات التوت عن القناة الوطنية التي تعرت أمام الرأي العام رغم أننا في طقس بارد جدا و بالتالي كشفت عن ما تبقى من عوراتها . لكن ما يحيرنا بعد موجة التعاطف الكبيرة التي حظي بها الدكتور سالم لبيض خاصة من شباب الفايس بوك هو الصمت الرهيب والغريب ممن تداعوا قبل أيام في مسيرة يدعي أصحابها الدفاع عن الإعلام الحر و رفض الوصاية عن الإعلام والتنديد بالإعتداءات التي طالت بعض الصحفيين و كذلك بمن قام من الإعلاميين بوقفة احتجاجية في ساحة القصبة للتنديد بالتدخل الحكومي في الإعلام العمومي , وقد سبق كل ذلك تجييش إعلامي تجندت له مختلف وسائل الإعلام و بعض الأحزاب السياسية التي تدور في فلكها وقد استعملت جريدة" المغرب" حتى الفوتوشوب لتضخيم المشاركين في المسيرة .


الفارق بين الحادثتين أن من اعتدى على زياد كريشان و حمادي الرديسي و سفيان بن حميدة ينتمون إلى تيارات إسلامية فيجب التشهير بهم و نعتهم بأشنع النعوت فهم في رأيهم من يهدد الحرية فالمعتدى عليهم ينتمون إلى المنظومة المتسلطة في الإعلام العمومي والخاص وانضم إليهم الفاشلون في الإنتخابات فأصبحت الجوقة متكاملة رغم أنه لا أثر لها في الواقع فقد لفظهم الشعب في الإنتخابات و سيفشلون مجددا مهما وقع تضخيمهم فذكاء التونسي أكبر من أساليبهم. أما من يقف وراء إقصاء الدكتور سالم لبيض فهو ليس سلفيا ولا نهضويا لذلك يجب طمس الموضوع والتغطية عليه و تهميشه لأن المتحكمين في المشهد الإعلامي والسياسي يريدون للصراع ألا يتجاوز الثنائية القطبية حسب تصنيفهم { إسلامي أو حداثي} أما الطرح الثالث فهو مرفوض تماما لأنه من أنصار الهوية العربية الإسلامية لتونس ويعادي التيار التغريبي الفرنكفوني و بقايا اليسار الإنتهازي اللذان يرفضان الإعتراف بأن تونس دولة عربية إسلامية. لذلك نفهم أحد أسباب إقصاء الدكتور سالم لبيض والتيار القومي من المشهد الإعلامي لأنه مصدر آخر للإزعاج .



المسألة إذن سياسية بحتة و لا علاقة لها بحرية الإعلام واستقلاليته وصدق السيد الصافي سعيد حين ذكر أن الثورة الليبية أطاحت بأبواق النظام القديم أما الثورة التونسية فلم تغير مذيعا واحدا .


Comments


62 de 62 commentaires pour l'article 45545

رافع الحسيني  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 21:03           
هذا الدكتور العظيم ..لاذكر له في الحقل الأكاديمي في تونس بله خارج تونس...وفجأة ظهر بعد أن حقّق غيره الثورة ورابط أمام جميع القنوات ..ووجد السبيل إلى الظهور أسبوعيّا...وهو يرفض الرأي المخالف ولا ينقطع عن التكشير والاستفزاز( والتسجيلات دالة على ذلك)...
ولمّا غاب في حصّة من الحصص -مهما كان السبب- ..هاج وماج وتطاول على غيره من الظيوف .وتجاهل سمعتهم العالميّة وتاريخهم الداعي إلى الفخر....وكأنّ ذلك سيجلب له قيمة ؟؟؟؟؟؟؟

Mourad  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 19:08           
إلى المشرفين على صفحة باب نات
رجاء اتعبتم قلوبنا بهذه الألقاب الفخمة التي توشحون بها أسماء من ترضون عنهم..\ ما معنى الدكتور سالم لبيض؟ والإصرار على لقب دكتور تفخيما له؟ الجامعة التونسية تعج بالآلاف من الدكاترة في مختلف الاختصاصات دون أن يهمهم تقديم أسمائهم بلقلب دكتور... أما كاتب المقالات أبولبابة سالم فلا أدري لماذا يصر بدوره على توشيح اسمه بلقب أستاذ؟ إن كان متحصلا على الأستاذية فتصير المصيبة أعظم لأنه تقريبا لا يخلو مقال كتبه من أخطاء لغوية نحوا وصرفا وتركيبا ..وهو
المتشيع لحزب النهضة التي تدعو بالويل والثبور لكل من خالفها في مسألة الهوية وخصوصا أن تكون اللغةالعربية لغة البلاد الرسمية، فرفقا إذن بلغة سيبويه ورجاء دعوكم من هذه الألقاب حتى لا تنطبق عليكم بيت الشاعر: ألقاب مملكة في غير موضعها==كالهرّ يحاكي انتفاخا صولة الأسد

à Mr sebsi  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 14:36           
أجيبك بأني أعرفك جيدا لأني مهتم ودارس للفترة البورقيبية منذ 20سنة خلت وقد نَشرت كتابات عدة في الموضوع. أعرفك جيدا لأنك كنت مديرا عاما للأمن الوطني ما بين بداية جانفي 1963 وجويلية 1965 وفي تلك الفترة عرفت تونس إعدام ثوار اليوسفية المعروفين بانقلاب 1962 في 25 جانفي 1963 وتعذيب المسجونين منهم. أعرفك جيدا لأنك كنت وزير الداخلية ما بين 1965 و1969 وفي تلك الفترة عرفت تونس موجة كبرى من
الاعتقالات والمحاكمات السياسية لمختلف فصائل اليسار الماركسي وكذلك القوميين ولنشطاء الحركة الطلابية على خلفية أحداث جوان 1967 التي سُجن فيها الطالب بن جنات الذي أصبح أحد أعلام الحركة الطلابية، ولكنه رغم نضاله ترك الساحة لمن هم من أمثالك من ذوي الشهرة والنفوذ، أعرفك جيدا لأنك اشتغلت وزيرا للخارجية ما بين 1981 1985
وشهدت تلك الفترة تزوير انتخابات 1981 من قبل الحكومة التي تنتمي إليها والقمع الواسع والقتل الممنهج للشرائح الشعبية المنتفضة في جانفي
1984 من أجل حقها في الخبز الكريم. أعرفك جيدا لأنك كنت في سنة 1987 سفيرا لحكومة مارست كل صنوف القمع على الطلاب وقد كنت حينها أنا في رجيم معتوق ضمن الطلبة المجندين. أعرفك لأنك كنت برلمانيا في برلمان حكومة بن علي ما بين 1989 و1994 بل ورئيسا لذلك البرلمان المزوّر للقوانين، في حين كنت أنا وأمثالي من المطرودين من التعليم الثانوي من قبل تلك الحكومة على خلفية مواقف نقابية وسياسية. أعرفك لأنك غبت عن المشهد السياسي وبت تكتب مذكراتك التي نشرتها في كتابك
سنة
2009
حول بورقيبة ولم تظهر إلا في بعض جلسات الذاكرة في مؤسسة التميمي
. أعرفك لأنك لم تكتب مقالا واحدا أو تدلي بتصريح واحد ضد حكم بن علي المافيوي. أعرفك ولكن شباب الثورة الذين أسقطوا حكومة الغنوشي الثانية يوم 25 فيفري من السنة المنصرمة لا يعرفونك، لذلك سمحوا لك بتولي أمرهم فشكّلت المشهد السياسي والقانوني والتشريعي والإداري بما يضمن لك البقاء في السلطة أو تسليمها لمواليك ممن وضعتهم في الهيئات والمناصب المختلفة إبان حكمك الانتقالي

Bibo  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 11:28           
إلي التونسية حرة ذلك هو أسلوبكم في قلب الوقائع والكذب والإفتراء عليك بإعادة مراجعة الحلقة حتى تتأكدي من أن ممثل النهضة لم يرتع صوته لقد انكشف أمركم أمام الشعب في تزوير الحقايق لك على سبيل الذكر لا الحصر ما قامت به صحيفة المغرب واحداث سجنان و مقال حول تشويه فتاة بحمام الأنف من قبل سلفيين بجريدة الشروق والأمثلة كثيرة للأسف ذلك مستوى بعض الصحافيين وصحافة العار عليكم بمراجعة أفكركم وعليكم فهم الديمقراطية وعليكم بتنفيذها عمليا وليس بالحديث لازلتم
بعيدين كل البعد عن الديمقراطية وتقبل رأي الآخرولم تفهموا الشعب بعد

Ibn El Waha  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 10:53           
La télévision publique n'a du public que le nom et le maquillage. d'ailleurs ils sont tous maquillés et fonction oblige.
n'importe qui et essentiellement un invité est de son plein droit de demander des explications. alors qu'on invite mille fois par mois des vaut rien et on refuse pour les autres. celui qui fait la politique doit avoir le courage d'affronter le peuple. ce bcs est excusé car il appartient à une autre époque qui ne croit guère à l'opinion contraire.

Karim  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 10:38           
Pourquoi toute cette tempête pour cette affaire? et pourquoi autant d'articles sur ce labiadh qui est du jour au lendemain s'est saisi de cette affaire pour nous la jouer héros national. c'est honteux de sa part et de la part de celui qui a écrit cet article. en tunisie il y'a beaucoup plus important que vos appartenances et vos problèmes politiques qui ne nous concernent pas

Nasser  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 10:33           
د. سالم لبيض : لا عليك..قناة الإتحاد عن قريب ستحقق ثورة إعلامية و ستكون أنت وعبد البارئ عطوان و باقي الشرفاء من فرسانها

عربي  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 10:08           
حجة التلفزة قالت مافماش بلاصة في الطاولة هههههه

Imen  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 09:26           
Très bon article...wachahida chéhidon men ahlihé

HAFEDHBOUKADIDA  (Tunisia)  |Lundi 13 Février 2012 à 09:14           

د .سالم لبيض:
رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الوطني
والى السادة رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني التأسيسي وكافة أعضائه
وإلى النقابة الوطنية للصحفيين والاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وإلى كافة الأحزاب الوطنية

د.سالم لبيض

تقبلت باستغراب شديد اعتذار مؤسسة التلفزة الوطنية عن مشاركتي في برنامج ما وراء الحدث الذي بثته القناة الوطنية الثانية في سهرة الخميس 9/2/2012 بمشاركة السيد الباجي قائد السبسي والسادة رياض الشعيبي عضو المكتب السياسي لحركة النهضة،
وأحمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي، وأحمد بلغيث محلل سياسي، ونور الدين بن تيشة محلل سياسي، وذلك بعد أن اقترحت علي مؤسسة التلفزة نفسها المشاركة في البرنامج المذكور وأكدتُ لها موافقتي، وطبقا لذلك نُشر الخبر في أغلب الصحف الورقية والإلكترونية وتحدثت عنه الإذاعات وخصصت له التلفزة الوطنية ومضات إشهارية.
وإذ يؤسفني الإقصاء الذي تعرضت إليه يستوجب علي توضيح ما يلي:
1- لقد أصبح القاصي والداني يعلم بعد النقاش الذي تم في البرنامج المذكور وبعد أن أثار السيد ممثل حركة النهضة مشكورا تلك العملية الإقصائية الفجة واللاأخلاقية مما ترتّب عليه جدل ونقاش، أن عملية الإقصاء قد تمت من قبل السيد الباجي قائد السبسي نفسه وأنه على عكس ما ادعاه من عدم معرفته بي نشرت الصحف قائمة المشاركين في البرنامج قبل ذلك بيوم وبيومين ولا أظن أن رجل سياسة محترف مثله لا يطلّع على الصحف وعلى ما ينشر فيها ولا يستمع إلى الإذاعات ولا يشاهد
التلفزيونات لاسيما إذا تعلق الأمر به شخصيا، وحتى وإن غفل عن ذلك فمن المحال أن تغفل حاشيته التي تدور في فلكه والتي جرّته إلى مبادرته وبيانه موضوع النقاش في تلك الحصة. فالباجي قائد السبسي وباعترافه على إحدى القنوات كان يرصد ردود الأفعال تجاه مبادرته لينظر في الخطوة القادمة ومن تلك الردود موقفي الذي نشرته جريدة الشروق بتاريخ 27/1/2012 أي بعد يوم واحد من إصدار البيان، والذي جاء فيه:" إنّ الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي سعى من خلال مبادرته
إلى
«تمثّل الشخصية البورقيبية بقوة إلى درجة أنّه يحاول أن يتماهى مع فكرة الزعيم التي تأثر بها كثيرا في ظل عمله طويلا مع بورقيبة، وهو من هذا المنطلق يستبطن بعض خصائص الزعامة وربما يعتقد أنّ الفرصة باتت سانحة لتقلد مثل هذا الدور.واعتبر لبيض أنّ قائد السبسي يرى في نفسه الرجل الصالح لكل الأزمان، فهو كان يفتخر باشتغاله مع الباي ومع بورقيبة وربما مع بن علي والآن في ظل الثورة، وقد اعتقد أنّ الخبرة التي اكتسبها في تسيير الدولة تصلح في مهام قيادة الثورة،
ولكنه يريد أن يقود ثورة لم يشارك فيها ولم يقدها ولم يقدّم التضحيات من أجلها بل إن هذه الثورة هي إيقاف لنظام استبدادي انتهى بتونس إلى حطام اقتصادي وإلى دكتاتورية سياسية وإلى أزمة اجتماعية شاملة وإلى تفسّخ في الشخصية أنتج التطرّف بنوعيْه، وبالتالي فإنّ الثورة أسقطت نظاما هو أحد مهندسيه، ولا أفهم هذه الوصاية التي وردت في بيان قائد السبسي إلّا ضمن التربية البورقيبية التي تلقاها والتي لا تنفصل فيها البلاد والشعب عن ذات الزعيم، وإلّا فلا مبرّر للتدخّل
في مهام مجلس منتخب انتخابا ديمقراطيا مباشرا يُمثّل الشعب وهو حسب الأعراف المتداولة في الثورات سيد نفسه والسلطة الأعلى ولا سلطة لسواه".
كما لا أظن أن السيد الباجي قائد السبسي والسادة المحيطين به ممن اشتغلوا معه في الوزارة في الفترة الانتقالية كانوا غافلين عن جريدة الحصاد الأسبوعي التي أنتمي إلى هيئة تحريرها الاستشارية، وعن الملفات التي فتحتها حول الباجي قائد السبسي نفسه وعودة البايات الجدد إلى السلطة على أرضية الانتماء إلى السلالة البلْدية ومن والاها، بما في ذلك مقالي حول "الحكم للتونزواز وحدهم"، بعد أن وجدوا في ثورة شباب تونس مدخلا لذلك. إن السيد السبسي وأعوانه متمرسون
بالإدارة ويعرفون أن مسؤولي الدولة يصلهم ملف إعلامي يوميا يوضع على مكاتبهم منتقى من مختلف الصحف الصادرة يومها. وإذا غفلوا عن الحصاد لا أظنهم يغفلون عن المساهمات التي كنت ولا أزال أدلي بها في الصحف الكبرى مثل الشروق والصباح وغيرها التي تكاد تكون يومية ولعل آخرها كان في اليوم نفسه الذي برمجت فيه الحصة التلفزية حيث نشرت الشروق ملفا عن الإعدام وتحدثْت فيه عن الإعدام السياسي في تونس الذي شمل أكثر من 90 شخص من العائلة القومية العروبية إبان الحكم
البورقيبي الذي يفتخر السيد الوزير الأول السابق بالانتماء إليه والدفاع عنه واعتماده كنموذج. وإذا غفلوا عن كل ذلك فلا أظنهم يغفلون عن المداخلات العديدة التي قمت بها على قنوات فضائية عديدة منذ انطلاقة الثورة وإلى اليوم. فرب عذر أقبح من ذنب يا سيادة الوزير الأول السابق وأنت الذي تتحدث دائما عن "الصدق في القول والإخلاص في العمل" وكان الأجدى بك وأنت تقدم مبادرة للرأي العام لكي تنقذ البلاد كما تقول في بيانك أن يتسع صدرك لرأي مخالف يعبر عنه جامعي
وأكاديمي لكنك بدل ذلك تماديت في الخطإ وأنكرت معرفتك به وعدم علمك بالمشاركين والحال أن الموقف الأسلم هو الاعتراف بهذا الإقصاء والاعتذار عليه ولعمري إن ذلك كان سيمنحك مصداقية أكبر في عيون المشاهدين الذين أدركوا ومن خلال الجدل الواسع الذي دار على صفحات الشبكات الاجتماعية أن حضورك كان مشروطا بغيابي رغم أنهم لم يعيشوا كواليس المفاوضات التي جرت معك حول هذا الموضوع والتي باتت معروفة الآن.
2- سأفترض أيها السيد الوزير الأول السابق أنك لا تعرفني ولكني أجيبك بأني أعرفك جيدا لأني مهتم ودارس للفترة البورقيبية منذ 20سنة خلت وقد نَشرت كتابات عدة في الموضوع. أعرفك جيدا لأنك كنت مديرا عاما للأمن الوطني ما بين بداية جانفي 1963 وجويلية 1965 وفي تلك الفترة عرفت تونس إعدام ثوار اليوسفية المعروفين بانقلاب 1962 في 25 جانفي 1963 وتعذيب المسجونين منهم. أعرفك جيدا لأنك كنت وزير الداخلية ما بين 1965 و1969 وفي تلك الفترة عرفت تونس موجة كبرى من
الاعتقالات والمحاكمات السياسية لمختلف فصائل اليسار الماركسي وكذلك القوميين ولنشطاء الحركة الطلابية على خلفية أحداث جوان 1967 التي سُجن فيها الطالب بن جنات الذي أصبح أحد أعلام الحركة الطلابية، ولكنه رغم نضاله ترك الساحة لمن هم من أمثالك من ذوي الشهرة والنفوذ، أعرفك جيدا لأنك اشتغلت وزيرا للخارجية ما بين 1981 و1985 وشهدت تلك الفترة تزوير انتخابات 1981 من قبل الحكومة التي تنتمي إليها والقمع الواسع والقتل الممنهج للشرائح الشعبية المنتفضة في جانفي
1984 من أجل حقها في الخبز الكريم. أعرفك جيدا لأنك كنت في سنة 1987 سفيرا لحكومة مارست كل صنوف القمع على الطلاب وقد كنت حينها أنا في رجيم معتوق ضمن الطلبة المجندين. أعرفك لأنك كنت برلمانيا في برلمان حكومة بن علي ما بين 1989 و1994 بل ورئيسا لذلك البرلمان المزوّر للقوانين، في حين كنت أنا وأمثالي من المطرودين من التعليم الثانوي من قبل تلك الحكومة على خلفية مواقف نقابية وسياسية. أعرفك لأنك غبت عن المشهد السياسي وبت تكتب مذكراتك التي نشرتها في كتابك
سنة
2009 حول بورقيبة ولم تظهر إلا في بعض جلسات الذاكرة في مؤسسة التميمي. أعرفك لأنك لم تكتب مقالا واحدا أو تدلي بتصريح واحد ضد حكم بن علي المافيوي. أعرفك ولكن شباب الثورة الذين أسقطوا حكومة الغنوشي الثانية يوم 25 فيفري من السنة المنصرمة لا يعرفونك، لذلك سمحوا لك بتولي أمرهم فشكّلت المشهد السياسي والقانوني والتشريعي والإداري بما يضمن لك البقاء في السلطة أو تسليمها لمواليك ممن وضعتهم في الهيئات والمناصب المختلفة إبان حكمك الانتقالي ولكن السحر انقلب
على
الساحر. أعرفك وأعرف عنك الكثير وعن تجاربك في الحكم خلال النصف قرن المنقضي وقد لا يتسع الأمر لذكره وستكون له منابر أخرى. أعرفك وأعرف بأن انخراطك في الدفاع عن قناة نسمة تم تسويغه باسم حرية الرأي والتعبير لكنه لم يكن مبدئيا وإلا كيف تتورط أيها السيد الوزير الأول في هذا التناقض الصارخ وترفض مشاركة جامعيّ في منبر تلفزيّ لمجرد أنه يخالفك الرأي. أعرفك وأعرف أن طموحاتك السياسية وتاريخ عائلتك في ممارسة السلطة لاسيما إلى جانب بايات فرنسا في ظل استعمار
تونس
غير متناهية، لذلك تجد نفسك تمارس نوعا من الوصاية لم ينج منها حتى المجلس التأسيسي الذي يمثل الشعب ولكن الزمن غير الزمن ولكل دولة رجالها كما يقال.
3- الواقع أن موقف السيد نجيب الشابي قد فاجأني فهو لا يختلف عن موقف السبسي في نكران معرفته بحيثيات البرنامج والحال أن كافة التفاصيل منشورة في الصحافة ولا أخال الأستاذ الشابي لا يطلع على ما ينشر وكان الأولى به أن يندد باسمه وباسم حزبه بهذه الممارسات البالية الموروثة من عهود الاستبداد والدكتاتورية.
4- إن تسويغ إدارة مؤسسة التلفزة لذلك الإقصاء الذي بات يشكل فضيحة لدى الرأي العام بأسباب تقنية لا يمثل اعتداء على ذكاء المواطنين واستهبلاها لهم فقط وإنما يعيد إنتاج التبريرات البالية في تزوير الحقائق التي كان يستخدمها بن علي وأجهزته الدعائية وليس الإعلامية ناهيك أن الجميع يعرفون أن مقرّ التلفزة الوطنية اقرب إلى أن يكون قلعة من قلاع القرن السابع عشر ويمكنه أن يتسع لمئات الفضائيات.
5- إن القضية لا تتعلق بشخصي البتة وإنما تتعلق بثلاث مسائل رئيسية: الأولى هي محاكمة الرأي ومصادرته ومنعه على خلفية الاختلاف في الأفكار والأيديولوجيات والمواقف، والثانية هي الازدواجية المقيتة في التعامل مع القضايا المبدئية والأمثلة على ذلك كثيرة وسنرى إذا كان الصحافيون ومختلف وسائل الإعلام ستحتج على هذا الفعل الإقصائي الشنيع كما فعلت وهي تجند الكثير من قواها ومن النشطين السياسيين والمدنيين دفاعا عن تدخل الحكومة في الشأن الإعلامي من خلال اعتصام
القصبة والتجييش البشري والإعلامي في قضية نسمة وفي قضية كريشان والرديسي، وثالثا وهو الأخطر لا يزال يوجد في هذا البلد من هو نافذ وفوق القانون وإلا كيف نبرر فرض السيد السبسي شروطه في إقصائي من الحصة لكي يشارك هو أو إبطال الحلقة الحوارية برمتها.
6- إن صفتي كأكاديمي وكجامعي وكمتخصص في علم الاجتماع السياسي وهو الاختصاص النادر في الجامعة التونسية تملي علي التنديد بهذا الإجراء الذي يمس كافة الجامعيين لاسيما السوسيولوجيين الذين يفترض أن يكونوا في أغلب المنابر الحوارية لما تتضمنه من مناقشات هي في صميم اختصاصهم كما هو معمول به في الأوطان التي تحترم الجامعة وجامعييها وتشركهم في نقاش قضايا الشأن العام، وهو فعل لا يخلو من إقصاء للجامعة كمركز تفكير حول مختلف قضايا المجتمع.
7- إن خطورة الموقف تتمثل كذلك في مصادرة طرف أصيل في هذا البلد وهو التيار العروبي الإسلامي الذي لطالما دافعت عنه وكتبت المقالات والكتب حوله منذ 20 سنة خلت وكلها منشورة ومعلومة لعل أبرزها كتابي "الهوية :الإسلام العروبة التونسة" المنشور بمركز دراسات الوحدة العربية ببيروت، ويبدو لي أن هناك فيتو في المؤسسة الإعلامية على هذا التيار القومي والعروبي بشكل عام رغم نضالاته وتضحياته التي يعرفها السيد السبسي جيدا، وعملية الإقصاء تندرج ضمن هذا التوجه.
8- إن ما جرى هو إهانة للأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والنقابية المشتغلة بالشأن العام فالأمر يتعلق بقضية رأي عام هي مجال تدخل قوى المجمع المدني والسياسي وإن البقاء في موقع الفرجة لا يؤسس إلا لاحتكار المشهد الإعلامي من قبل قلة قليلة من قوى الثورة المضادة تسللت إلى هذا القطاع الحيوي والجماهيري واحتكرته أيما احتكار وقد آن الأوان لإثارة المسألة الإعلامية كقضية وطنية كبرى تستدعي المراجعة والحل.
9- إني أدعوا إلى فتح تحقيق جدي ونزيه ومساءلة الإدارة العامة للتلفزة الوطنية حول هذا الموقف المخزي والمهين لأبناء شعبنا الذين كانوا ينتظرون البرنامج بجميع مشاركيه الذين أُعلن عنهم في تلك الليلة، ومن يشك في ذلك عليه أن يتصفح موقعي على الفايس بوك وسيكتشف الحقيقة بنفسه، وهو موقف مع الأسف متأت من قبل مؤسسة ممولة من قبل دافعي الضرائب.
currently 5.39/101

JONY  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 21:09           
Il parle de labiadh comme s'il parle de d un president ou d un prophete , il s'agit d'une personne méconnue et à beji kaid sebsi le droit de ne pas accepter ceux qui vont être ses interlocuteurs. si vous connaissait que votre interlocuteur est un bavard qui peut parler une semaine toute seule sans interruption est se que mr beji n a pas le droit de refuser sa rencontre ; je vois pas la faute de mr elbeji. au contraire il a bien fait de ne pas
accepter sa rencontre. seule une personne paranoïaque avec complexe de supériorité n accepte qu on le refuse et cherche alors a se venger par tous les moyens comme il le fait si labiedh dans la presse ; la télévision etc.... les gents qui soutiennent labiedh cherchent la diversion et la division du pays .

JONY  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 21:07           
Il parle de labiadh comme s'il parle de d un president ou d un prophete , il s'agit d'une personne méconnue et à beji kaid sebsi le droit de ne pas accepter ceux qui vont être ses interlocuteurs. si vous connaissait que votre interlocuteur est un bavard qui peut parler une semaine toute seule sans interruption est se que mr beji n a pas le droit de refuser sa rencontre ; je vois pas la faute de mr elbeji. au contraire il a bien fait de ne pas
accepter sa rencontre. seule une personne paranoïaque avec complexe de supériorité n accepte qu on le refuse et cherche alors a se venger par tous les moyens comme il le fait si labiedh dans la presse ; la télévision etc....

JONY  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 21:06           
Il parle de labiadh comme s'il parle de d un president ou d un prophete , il s'agit d'une personne méconnue et à beji kaid sebsi le droit de ne pas accepter ceux qui vont être ses interlocuteurs. si vous connaissait que votre interlocuteur est un bavard qui peut parler une semaine toute seule sans interruption est se que mr beji n a pas le droit de refuser sa rencontre ; je vois pas la faute de mr elbeji. au contraire il a bien fait de ne pas
accepter sa rencontre. seule une personne paranoïaque avec complexe de supériorité n accepte qu on le refuse et cherche alors a se venger par tous les moyens comme il le fait si labiedh dans la presse ; la télévision etc....

بوقيلة  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 17:26           
تلفزة العار و الشؤم, تريد أن تقنع الشعب بالخطأ الفادح الذي قام به عندما أخطار ممثليه في الإنتخابات الأخيرة

رضا  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 17:00           
إلى الأستاذ بولبابة سالم, أنت لم تعرف سالم لبيض في أوائل التسعينات كما تدعي, فقد كان سالم لبيض مناضلا قوميا تقدميا ناطقا باسم التيار القومي في الجامعة التونسية أواخر الثمانينات أي بعد انقلاب 7 نوفمبرالذي باركته ودعمته أغلب الأحزاب السياسية التي تدعي الثورية والديمقراطية اليوم.
المسألة الثانية أن التيار القومي يحرج الكثير وخاصة الأحزاب البرجوازية المتلحفة بغطاء ديني أو بغطاء الديمقراطية والحداثة وكلاهما لا يقومان إلا بخدمة الراسمال المحلي والأجنبي الذي أوصل تونس إلى ماهي عليه من قهر وغياب للكرامة والتنمية العادلة والديمقراطية الشعبية.

Si karmous  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 16:44           
Nous les tunisiens, nous exigeons de changer les recitateurs et les mauvaises graines de notre tv national parceque c'est nous qui payent la facture de l'ensemble des programes de nos factures d"electricité, alors si raiis changer les visages de zaba de notre tv national 1 et 2.

Rafik  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 16:05           
Messieurs marzouki, jebali et ben jaafar
c’est un message de la part d’un citoyen tunisien qui est sûr que son message est partagé par des dizaines de milliers ( si je ne dis pas de millions ) de citoyens qui ont voté pour vous lors des élections du 23 octobre.
il est temps d’arrêter la mascarade de tv7 qui se proclame wataniya et de réagir en prenant les dispositions nécessaires contre cette institution payée par l’argent du peuple .
ce n’est pas normal que celle –ci se permet non seulement de mettre en doute le choix du peuple, mais elle suit les mêmes principes que son père « lahnin « zaba lui a instruit : propagande, mensonges et exclusion de tout ceux qui ne partagent pas leurs idéaux : l’exemple de l’exclusion du dr labiadh du dernier débat (en donnant des faux prétextes : problèmes techniques, vétusté du studio ) et la non transmission de reportages sur la grande
manif de la capitale et dans plusieurs autres villes du soutien du peuple tunisien au peuple frère syrien.
messieurs, si je vous envoie ce message c’est pour vous dire qu’il en va de votre crédibilité par rapport à des citoyens qui ont voté pour vous pour l’accomplissement de l’un des objectifs de la révolution : nettoyer la tunisie des restes de la dictature
tv7 a perdu toute crédibilité (chacun peut le constater, rien qu’au vu de leur page facebook pleine d’insultes, qui reste malheureusement le seul moyen pour tous ces gens d’exprimer leur dégoût tellement ils ne voient aucune différence entre les programmes et surtout les infos d‘aujourd’hui et ceux de l’avant 14/01) et en maintenant ces orphelins de zaba à leurs postes , vous risquerez de perdre la votre (ce qu'on ne vous souhaite pas).
messieurs , agissez et ne perdez pas de temps contre ceux et celles qui ne manifestent aucun respect au peuple tunisien et à ses martyrs, la grande majorité est avec vous

BravoMr Salem  (Canada)  |Dimanche 12 Février 2012 à 15:05           
T es
e x c e p t i o n e l
mr salem

bravo!

Avis  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 14:56           
Mjd | حركة شباب الكرامة
تعقيبا على حادثة اقصاء الباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور سالم الابيض من الحلقة النقاشية التي نظمتها القناة البنفسجية الثانية لتقييم أداء حكومة المومياء الكريه الباجي قائد السبسي الذي اشترط على منشط الحلقة الطالب التجمعي السابق معز الخضراوي ضرورة اقصاء هذا المحلل السياسي:
نفيد جميع قراء صفحة شباب الكرامة، أن فريقا تلفزيا حلّ صبيحة امس بسيدي بوزيد لاعداد ريبورتاج مع شباب... الثورة للادلاء بدلوهم في موضوع الحلقة لتضمينه في البرنامج وقد اصطدم باجماع جميع المتدخلين الذين كانت تدخلاتهم تجمع على تصميمهم التصدي لأي محاولة لعودته الى المشهد السياسي لرسكلة الخردة السياسية البورقيبية والنوفمبرية وهددوا بسحله في الشوارع، مما أجبر الفريق التلفزي على استجداء الحصول ولو على تدخل وحيد ينصف حكومة هذا المومياء؟؟
وعليه نفيد كون الاقصاء مثلما شمل الدكتور سالم الأبيض فقد شمل كل شباب الثورة بسيدي بوزيد الذين سجل معهم الفريق التلفزي وحجبها مجاملة لممثل بقايا الدكتاتورية المجرم المطلوب للعدالة الشعبية الباجي قايد السبسي

Ferchichi  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 14:48           
Un vrai scandal !
voilà qu'un nouveau dictateur de 86 ans impose à la chaîne de n'inviter que les gens qui lui sied et personne ne s'en offusque ! où sont les journalistes indépendants le soit disant 4 ème pouvoir ? pfff...des corrompus. quand il s'agit de critiquer le gouvernement qui n'a je le rappelle que 6 semaines, ils deviennent des lions mais quand il s'agit de leur cercle ils deviennent autistes et des lopettes. cachez-vous ! vous faites honte à la
révolution tunisienne et a son peuple !

Ya si salah  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 14:27           
Il parle de labiadh comme s'il parle de hicham jaiit ou de sadok belaid, il s'agit d'une personne méconnue et à beji kaid sebsi le droit de ne pas accepter ceux qui vont être ses interlocuteurs.

Omar elfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 14:14           
لا بد من حرية التعبير للكل فالحرية و الحقوق جزء لا يتجزأ فلا يمكن أن نتكلم عن هاته الحقوق إذا تعلق الأمر بزيد و عمر و علان أما إذا تعلق الأمر بالأخرين فيمارس ضدهم الإقصاء و لا بد من التنكيل بهم بغطاء القانون *كلمة حق أريد بها باطل* وكأن هؤلاء مكتوب عليهم إما نعتهم يشتى النعوت التي دئم عليها بن علي و أعضاده و إما المي تهم في غياهم السجون و تخليص الشارع الذي هو ملك العموم من هاذه المناظر كما يصفونها بالمقززة و المقرفة ووو.. نفس هاته المناظر تعيش
في أوروبا و يحظون بالحماية و الإحترام ما داموا يحترمون أسس العيش المشترك. على الذين يتشدقون بالحرية و حقوق الأنسان أن يتعلموا من العالم الحر رحابة الصدر و الفكر و قبول الأخر و إحترام إنسانيته. إن ما تتعرض له النهضة و هي في الحكم و سعة صدرها تجاه النقد البناء و الغير البناء و التنبير لن يزيدها ألا قوة و هو إشهار مجاني لها عاد بالله كملوا هكا هاتاو تربحوا موش كي يتلموا أزلام النظام البائد و من دار في فلكهم و مكثرهم قلابين الفيستة. في الأخر ما يصح
كان الصحيح و بالوقت هاتاو تتفرز بين أفنتهازية و الوطنية الحق لا المزيفة و لا المنافقة

Tounsi 7or  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 14:02           
Tout est clair et le peuple a compri la leçon, et pour ce ezzedine hidri, je dis vraiment tu es banale,

   (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 13:40           

بالله عليكم أيتها نضالية تتكلمون عليها لسالم لبيض ؟ أغلبية الطلبة لهم صولاتهم في الجامعة . تتحدثون عليه وكانه مناضل كبير تشهد له الساحة الجامعية . إنه مجرد طالب كبقية الطلبة لا أكثر ولا أقل . كل هذه الضجة التي تقوم بها حركة الظلام والردة بتجييش الميليشيات وذلك لاستقطابه . بالنسبة لحادثة الرديسي وكريشان وقع التشهير بالعنف الذي ينتهجه ميليشيات النهضة وليس السلفيين كما يسوق لذلك (إنه الجناح المتصلب لحركة النهضة ). بالله يا بولبابة اتق ربك وكن
واقعياً .

كذب  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 13:27 | par             
Tounsia horra@
لكي نصدق انه كان يصيح ارسلي بفيديو يظهر ذلك. مبروك سمعت بك طهرت عند الداعية الذي جاء الى تونس من كثرة الرهوط نسيت الاسامي و انشاءالله في فرحتك و من الاكيد ان الختان سيكون له تأثير و تولي الدنيا عندك حلوة بره شيخ و قول عمك المصري ما يحبلكش الخير

Lotfi  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 13:23           
Merci M Boulbeba

Tunisia  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:57           
On doit comparer deux situations pareilles . bce a bien fait de refuser la présence de mr. salem labiedh sur le plateau de la nationale 2. ce dernier, avance des accusations sans fondements juridiques .sur la chaine hannibal , le sociologue confond le droit de l'expression au droit d'ingérence et convictions idéologiques .l'universitaire doit être neutre .il n'oriente pas l'audimat vers une position conforme à ses orientations politiques
.

JAWHAR  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:49           
La tunisie est victime de l'implication de l'islam dans le jeu politique !
depuis le 23 octobre on ne fait que subir les dégâts et les lourdes conséquences de ce choix.
j'espère que les tunisiens se rattraperont lors des prochaines élections sinon c'est l'histoire seule qui leur prouvera leurs conneries et leur ignorance mais ça sera juste trop tard.

Amilcar  (Germany)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:42           
Trés, trés bonne analyse, bravo et merci ye si boulbaba. les masques de ces residus de l'ancien regime, les sales rcedistes, gauchistes et bourguibistes sont tombés.
encore une fois excellent! tout le monde le savait dèja mais comme même il fallait le rappeler.

JAWHAR  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:39           
Franchement c'est décevant qu'il y ait des gens qui soutiennent cet homme malade !


KAIROUAN  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:36           
Abou loubaba arretes ton cirque . l identite arabomusulmane ce n est ni toi ni ton docteur .on est depuis des siecles arabes . cest une guerre absurde . l ouverture sur les autres est une richesse sans perdre son identite .on apprend surement de l occident plus que des pays arabes . reveilles toi mon gars. tu dors debout . nous sommes dependents des technologies
.

~Tounsia Horra`  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:33           
عندما رايت ممثل النهضة منفعلا ويتطاير الشرر من عينه وهو يصيح ويولول كيف لم يتم استدعاء سي الابيض خلت ان الرجل جهبذ من جهابذة علم الاجتماع في تونس
وعنما شاهدته واستمعت اليه في قناة حنبغل اكتشفت رجلا تافها يدفعه حقده الاعمى على بورقيبة والباجي قايد السبسي لا يحسن سوى كيل الاتهامات
وبالفعل سقط القناع ليس القناع عن الوطنية الثانية ولكن القناع عن النهضة وحنبغل وسي الابيض

STALINE  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:27           
***************

إف إف  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:27           
بالله نحب نعر آخي شكونو ها بولبابة ؟ بحث طويلا على النات ولم أجد له ذكر إلّا على باب نات والمشكل يتحدث في مواضيع مصيرية و يخوض في أعراض ناس أكبر من حجمه ، بالله شكون يعرّفهزنا

Yas  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:22           
الله يرحم والديك يا استاذ، والله فرهدتلي على قلبي

هاهاها  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:20           
أهلا وسهلا وإنت وقتها وينك ؟

Hamdi  (Switzerland)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:15           
Pourquoi cette question de l'articl`? lres massiras etait pout tous les journalistes , y compris lui...pourquoi vous sentez vous exclu les nahdhaui? les ong qui se battent pour la liberté des journalistes le font pour tous y compris ceux de ennahdha...
ennahdha a tendance d etre parano et crois que les manifestations sont contre eux, mais non, elle le sont pour tous les tunisiens et il y a bcp de nahdhaouis qui participent à ces massiras...
mais la teactique de ennahdha est tjrs de se donner une image de victime...ca ne marchera plus cette politique maintenant que vous etes augouvernement: vous ne pivez plus y echapper à vos responsabilités et vous devez murire et plus vous comporter comme des enfants...

The Mirror  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:06           
La poubelle est peine

pour manifester sa colère des journalistes rcd, boulbaba a choisi une poubelle pour illustration. tout le monde est d’accord sur le contenu de cette poubelle :
• zied krichene,
• noureddine ben ticha,
• sofiene ben hmida,
• tv 7,
• nessma tv,
• tunis 21
• moncef ben mrad
• nizar bahloul
• jamel arfaoui,
• omr shabou,
• abdelaziz jeridi,
• borhane bseiss,
• kalthoum saidi

Knis  (Switzerland)  |Dimanche 12 Février 2012 à 12:04           
On appelle ça le journalisme de la honte

Med gabès  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:48           
Brvo comme d'habitude excellent ou et enbara aussi honte pour sebssi je comense a le déteste

Oum Youssef  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:44           
Bravo! cela fait un moment que je le dis et l'applique:je boycotte la tete tunisienne et surtout le 20h et toute emission de débat politique sur cette chaîne!!! je n'admets pas que l'on traite les télespectateurs tunisiens pour des débiles!!

Attounsi  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:41           
Merci boulbaba de tout ce que vous dites et dans tous vos articles et avec cet article qui résume ce qui ce passe en tunisie au niveau de "l'information" et de ceux qui reclamait la liberté d'expression il s'est avéré qu'ils la réclamaient pour eux pas pour tout le monde c-a-d qu'ils sont "tunisiens" et que les "autres" ne le sont pas et pour moi je les em nt et j'em aussi leurs défenseurs de ces cons qui ne
comprennent rien du tout... en tout cas salem labyedh et compagnies n'ont rien perdu au contraire ils ont bien gagné et par k.o

@admin babnet  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:32           
Comment permettez-vous de publier un commentaire comme "foudre" plain d'injures et de haine raciale ???

Liberté!  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:29           
La révolution tunisienne, libyenne et egyptienne ont avorté, donc de quelle liberté parlez-vous?... de votre propagande massive et d'un niveau déplorable sur facebook ou de l'intimidations dans la rue des intellectuels, des journalistes et des artistes ou des procès fabriqués contre tous ceux qui ne sont pas d'accord avec ennahdha. pourquoi a-t-on chassé la dictature de zaba et de l'rcd? est-ce juste pour la remplacer avec celle de ghannouchi
et d'ennahdha. pourquoi a-t-on traîné la libye, l'egypte dans la avec nous?. les syriens actuellement sous la dictature de bachar sont au moins libres de s'habiller normalement sans se faire agresser et de boire de l'alcool, les filles peuvent aller à l'école et ne sont pas menacées par la circoncision, les femmes ne sont pas voilées par force et les intellectuels, les artistes et les journalistes sont au moins en sécurité. wallah!
wallah! wallah! la chose la plus regrettable dans ma vie c'est d'être sorti manifester le 14 janvier.

Hakim  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:24           
Yatik essaha ya dr boulbeba
zid atihom ala roushom

Nazih  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 11:16           
@aboulbaba salem:
بكلّ أسف أقول لك، وأنـّك لا تخدم الإعلام ولا تخدم حتّى نفسك من خلال طريقة خطابك المحرض للقارئ ، حيث أنك في جلّ المواضيع التي تطرّقت إليها كنت مثال للتونسي القديم في عقليته و في موقفه و في أسلوبه، فاللغة المستعملة خشبية بآمتياز فالسبّ و الشتم و الإتهامات هي دوما سلاحك المفضّل وهذا لا يليق بما تدّعيه أنت من قيّم وهذا النفاق بعينه
فليكن في علمك فإن فمن تتهمهم بأبشع النعوت هم تونسيّون مخلصون لبلدهم و ناضلوا السنين من أجلها و عرفوا المنافي لسنين مثلهم مثل الإخوان في الإتجاه الإسلامي ، و الديمقراطية إن كنت فعلا تؤمن بها، تقوم على التداول السلمي على الحكم ولا على تكفير الناس، و من قال لك أنّ الشعب سيختار الإسلاميين في الإنتخابات القادمة، و آعتقادي جازم أن هذا ما سيحصل بالفعل لأن الكثير ممّن أعطوا أصواتهم لهذه الحركة أصيبوا بخيبة أمل حيث أدركوا أن القدرة على إدارة شؤون
الدولة و الخبرة في التعامل مع أمهات القضايا في الدّاخل و في الخارج مفقودة تماما عند هؤلاء. نصيحتي لك، و أنا مسلم مثلك لكنيّ حداثي و غير تكفيري و متحجّر أن تغيّر خطابك و تراجع أفكارك، و أحكامك تجاه الآخر، ويُخـْطِيء من يعتقد أنه يملك الحقيقة لأنه لا يملكها إلاّ الله سبحانه وتعالى

Mouwaten  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 10:50           
Depuis le 14 jan les medias sont en mode silencieux vis à vis de la liberté correcte d'expression.

la liberté d'expression à eux c'est celle qui protège leurs intérets et evitent qu'ils se fasse juger pour raisons de corruptions ayant toucher 99% des media.

regarder les dossiers de atce et vous aller comprendre .



EL WATAN  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 10:41           
ça s'appelle mettre le doigt là ou ça fait mal,n'est ce pas

Tounsia  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 10:38           
Babnet arrêtez de polémiquer sur cette histoire bidon et d'en faire une histoire de haute trahison .vous êtes entrain de rabâcher ce sujet depuis très longtemps alors que le plateau est oublié par tout le monde on dirait que le temps s'est arrêté là pour vous.réveillez-vous oh!

EL WATAN  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 10:34           
Les defenseurs dela liberte de la presse vous diront qu'on peut pas etre partout,voyons!

TITI  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 10:26           
A entendre ces justifications, dignes d'une gamine qu'on vient d'attraper le doigt dans le pot de confiture, je comprends pourquoi il nous faudrait longtemps pour dépoussiérer cette institution.

Bas  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 09:31           
Il fait tres froid ces jours ci

EL WATAN  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 09:20           
Excellent! tout le monde le savait mais il fallait le rappeler.

Democrate  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 08:56           
Trés bonne analyse, bravo m boulbaba, bas les masques pour les residus de l'ancien regime, les bourguibistes et la gauche moderniste

But  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 08:21           
Yer7am weldik ya doktour bou loubaba

Et  (Canada)  |Dimanche 12 Février 2012 à 08:13 | par             
Vive essbssi,vive Bourguiba,ce qui laabyeth pour discute avec essebssi,vivre la Tunisie sans nationaliste,et sans islamistes

KNET  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 08:12           
Monsieur salem labiadh insiste toujours en se présentant sur sa qualité d'intellectuel académicien indépendant, il doit avoir plus d'intégrité et d'assumer ses convictions, d'ailleurs les salem (qu'il soit labiadh ou boulbaba aiment se présenter en intellectuels l'un s'attribue fièrement le doctorat tandis que l'autre aime s'accompagner de l'attribut professeur cette mégalomanie est significative d'un complexe d’infériorité.

Journalisme  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 08:04           
Quelques soient les positions de monsieur labiadh il est inadmissible de le soustraire à la dernière minute sans aucune explication valable et convaincante de la télévision publique qui est la propriété de tout les tunisiens . les responsables de la programmation doivent se justifier et nous proposer d'autres arguments pour assurer leur défense et nous faire avaler cette pilule .donc l'attitude de la télévision et le silence de certains médias
sont très condamnables, mais de là à faire la similitude de cette affaire et celle de krichene et ben hmida cela relève de la manipulation et du parti pris .je ne pense pas que l'atteinte à l’intégrité physique en public peut être comparée à ce qu'a subi monsieur labiadh ,je ne souhaite pas que boulbaba salem subisse un jour cette humiliation public mais je l'invite à fermer les yeux et d'imaginer les deux situations et les appliquer sur sa
personne enfin choisir l'une ou l'autre.et bien d'après le raisonnement de monsieur boulbaba et ces positions la réponse est simple à deviner je pense qu'il choisirait une bonne correction en publique à l'avenue bourguiba .
nb:@babnet je me demande comment vous vous permettez d'insulter les gens et d’interdire et censurer toute critique virulente à votre encontre .une fois vous accompagnez les articles de boulbaba de l'image des 5 millimes aujourd'hui vous l'accompagnez d'une poubelle ,je me demande si cette image vous concerne ou concerne monsieur boulbaba .

@bgttu  (Netherlands)  |Dimanche 12 Février 2012 à 00:18           
طز مكعبة فى التبسي و اللى يحبوا

Mandhouj  (France)  |Dimanche 12 Février 2012 à 00:14           
Moi je suis pour la liberté de la presse et de l'expression et contre tout contrôle organisé et tendancieux, ni le gouvernement ni la société civile non le droit d'exclure ou de bénir qu'ils veulent? ben ali harab. et puis il y'a la responsabilité engagée morale et historique de tous (gouvernement, professionnels de l'information, peuple, syndicats...) pour construire la démocratie aux sein de l'audio visuel.

Bgttu  (Tunisia)  |Dimanche 12 Février 2012 à 00:08           
Tout cette propagande rien que pour ridiculiser mr essebssi pas plus! mais ya nahda essibssi est plus fort et experimenté et surtout tres tres populaire quoi que vous faites! vive essebssi!!

Ovski  (United States)  |Samedi 11 Février 2012 à 23:51           
To moumou
dr salem labiadh is a tunisian citizen he has the same right to be on national tv than any intellectual person , as simple as that i hope i answered your question daa.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female