جدل حول الجهة التي استدعت إسماعيل هنية لزيارة تونس

مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى تونس والاستقبال الرسمي والجماهيري الحافل الذي حضي به في مطار قرطاج تعالت بعض الأصوات من داخل المعارضة التونسية لتشكك في نوايا وأسباب دعوة هنية إلى تونس في هذه الفترة والجهة الحقيقية التي تقف وراء الدعوة.
فقد تساءل القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي
والعضو في المجلس الوطني التأسيسي إياد الدهماني عن الجهة التي تقف وراء هذه الدعوة وأسبابها الحقيقية .
تساؤلات إياد الدهماني تلقى مناصرين لها في الرأي العام الوطني وهو ما نلاحظه من ردود فعل على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك فالبعض اعتبر ان الدعوة إن كانت موجهة من الحكومة بصفة رسمية فان حضور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حفل الاستقبال غير مبرر خاصة وانه لم توجه دعوة إلى أحزاب أخرى لحضور حفل استقبال إسماعيل هنية.
وان كانت الدعوة موجهة من قبل حزب حركة النهضة فان حضور رئيس الحكومة حمادي الجبالي غير مبرر لأنه يمثل حكومة وطنية وليس حزبا معينا.
كثيرون اعتبروا أن هذه الدعوة وجهت لأسباب سياسية باعتبار ان حكومة الجبالي تعيش أزمة نظرا لتصاعد الاعتصامات والإضرابات في كامل مناطق الجمهورية وتعطل المصالح الاقتصادية للتونسيين وإقدام شاب من قفصة على إحراق نفسه دليل على هذا الرأي وأكد أصحاب هذا الطرح ان استدعاء هنية بصفة رسمية هو اعتراف ضمني بالحكومة المقالة في غزة وانه دعم خفي من قبل السلطة الحالية لحركة حماس على حساب حركة فتح.
البعض الآخر اعتبر الزيارة دعم للقضية الفلسطينية ومحاولة لكسر الحصار المادي والمعنوي على قطاع غزة التي فرضته الأنظمة العربية بما في ذلك نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وليس لغايات سياسية قريبة أو بعيدة المدى.

هذا الجدل الذي تصاعد قبل مغادرة إسماعيل هنية تونس وإكمال جولته على البلدان العربية يدل بدون شك على مدى التجاذب السياسي والفكري الذي وصل إليه الفرقاء السياسيون في تونس حيث تم تاويل زيارة زعيم حركة المقاومة حماس إسماعيل هنية واستغلال ذلك من قبل اليمين واليسار لتحقيق نقاط على حساب المصلحة الوطنية.
هنية الذي زار القيروان حيث استقبله اهلها بحفاوة كما صلى بالناس في مسجد عقبة ابن نافع لا نظنه يفكر في مثل مهاتراتنا السياسية فالرجل كما صرح سعيد بلقاءه الشعب التونسي الذي ردد شعاره الابدي "الشعب يريد تحرير فلسطين".
فقد تساءل القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي

تساؤلات إياد الدهماني تلقى مناصرين لها في الرأي العام الوطني وهو ما نلاحظه من ردود فعل على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك فالبعض اعتبر ان الدعوة إن كانت موجهة من الحكومة بصفة رسمية فان حضور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حفل الاستقبال غير مبرر خاصة وانه لم توجه دعوة إلى أحزاب أخرى لحضور حفل استقبال إسماعيل هنية.
وان كانت الدعوة موجهة من قبل حزب حركة النهضة فان حضور رئيس الحكومة حمادي الجبالي غير مبرر لأنه يمثل حكومة وطنية وليس حزبا معينا.
كثيرون اعتبروا أن هذه الدعوة وجهت لأسباب سياسية باعتبار ان حكومة الجبالي تعيش أزمة نظرا لتصاعد الاعتصامات والإضرابات في كامل مناطق الجمهورية وتعطل المصالح الاقتصادية للتونسيين وإقدام شاب من قفصة على إحراق نفسه دليل على هذا الرأي وأكد أصحاب هذا الطرح ان استدعاء هنية بصفة رسمية هو اعتراف ضمني بالحكومة المقالة في غزة وانه دعم خفي من قبل السلطة الحالية لحركة حماس على حساب حركة فتح.
البعض الآخر اعتبر الزيارة دعم للقضية الفلسطينية ومحاولة لكسر الحصار المادي والمعنوي على قطاع غزة التي فرضته الأنظمة العربية بما في ذلك نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وليس لغايات سياسية قريبة أو بعيدة المدى.

هذا الجدل الذي تصاعد قبل مغادرة إسماعيل هنية تونس وإكمال جولته على البلدان العربية يدل بدون شك على مدى التجاذب السياسي والفكري الذي وصل إليه الفرقاء السياسيون في تونس حيث تم تاويل زيارة زعيم حركة المقاومة حماس إسماعيل هنية واستغلال ذلك من قبل اليمين واليسار لتحقيق نقاط على حساب المصلحة الوطنية.
هنية الذي زار القيروان حيث استقبله اهلها بحفاوة كما صلى بالناس في مسجد عقبة ابن نافع لا نظنه يفكر في مثل مهاتراتنا السياسية فالرجل كما صرح سعيد بلقاءه الشعب التونسي الذي ردد شعاره الابدي "الشعب يريد تحرير فلسطين".
غاية المنى
Comments
116 de 116 commentaires pour l'article 43518