حمادي الجبالى : حقيبة التربية من نصيب التكتل , مستقل على رأس وزارة الثقافة و الحبيب الصيد مستشار للشؤون الداخلية

باب نات -
حسب ما صرح به رئيس الحكومة حمادي الجبالي الإثنين 19 ديسمبر للإذاعة الوطنية فإن سبب التأخير في الإعلان عن تشكيلة الحكومة هو أن حزب التكتل من أجل العمل و الحريات لا يزال بصدد إعداد قائمة مرشحيه و أوضح في المقابل أن قائمة النهضة و المؤتمر جاهزتين .
و أكد رئيس الحكومة حمادي الجبالي في نفس التصريح أن الحبيب الصيد وزير الداخلية الحالي الذي شغل عديد المناصب في المؤسسة الأمنية في عهد بن علي سيكون مستشارا لدى رئيس الحكومة للشؤون الداخلية و قال الجبالى إن ذلك ضروري لضمان استمرارية المؤسسة الأمنية و شدد على أنه لن يكون للصيد أي نفوذ على وزارة الداخلية التى أوضح أنها ستكون من نصيب علي العريض .
و أكد رئيس الحكومة حمادي الجبالي في نفس التصريح أن الحبيب الصيد وزير الداخلية الحالي الذي شغل عديد المناصب في المؤسسة الأمنية في عهد بن علي سيكون مستشارا لدى رئيس الحكومة للشؤون الداخلية و قال الجبالى إن ذلك ضروري لضمان استمرارية المؤسسة الأمنية و شدد على أنه لن يكون للصيد أي نفوذ على وزارة الداخلية التى أوضح أنها ستكون من نصيب علي العريض .
فيما يتعلق بوزارة الثقافة صرح الجبالي بأنها ستكون من نصيب حزب التكتل الديمقراطي وقال إنه لن يتم ادخال إصلاحات متعلقة بالمنظومة التربوية إلا بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية بذلك من أساتذة و مدرسين و أولياء ومختصين و جمعيات وأحزاب و غيرهم .
في خصوص وزارة الثقافة أوضح رئيس الحكومة أنها ستكون من نصيب مستقل قادر على مراعاة التوازنات الثقافية في البلاد و أكد أنها لن تكون كما هو حاصل الآن على حد حد تعبيره تحت ايديولوجية أي حزب وفي خدمة رأي واحد ولون واحد .

Credits Radio Nationale
و تحدث الجبالى خلال هذا التصريح أيضا عن التجاذبات الحاصلة مؤخرا داخل حزب المؤتمر المتعلقة أساسا بالأمانة العامة للحزب و أشار إلى أنها تؤثر في الإئتلاف وقال "نرجو أن يتوحد إخواننا في المؤتمر و نرجو أن يفوت اخواننا في المؤتمر الفرصة على أطراف تريد أن تدخل المؤتمر في مشكلة للتأثير على الإئتلاف " .
ملف الإعلام كان أيضا من بين المواضيع التى تعرض لها حمادي الجبالي في التصريح الذي خص به الإذاعة الوطنية و قال الجبالى إنه لا وصاية على الإعلام و أشار إلى أنه من الضروري تركيز هيأة وطنية مستقلة تشرف على المؤسسات الإعلامية لتكريس معايير المهنية و الحرفية و الإستقلالية .
وقال الجبالي إنه لن تكون هناك وصاية على الإعلام كما كانت في عهد بن علي و لا وصاية كما هي حاصلة الآن في المؤسسات الإعلامية التى قال إنها لا تقوم بواجبها نحو الرأي العام ولا تعبر عن الإرادة الشعبية و أوضح أنه لا يجب على المؤسسات الإعلامية أن تكون لا بيد الأغلبية و لا بيد الأقلية و لا حكرا على اي طرف كان .
Comments
36 de 36 commentaires pour l'article 42822