الشيخ مورو ينشق عن النهضة وينظم الى التحالف الديمقراطي المستقل

اكد الشيخ عبد الفتاح مورو في تصريح الى احدى الصحف اليومية التونسية انه انشق نهائيا عن حركة النهضة وانضم الى تحالف ديمقراطي مستقل بغية التحضير لخوض الانتخابات التاسيسية القادمة.
فالتحالف الديمقراطي المستقل هو تكتل من اشخاص وشخصيات وطنية مستقلة ومجموعة من الاحزاب في جبهة ائتلافية حزبية بغية الخروج بتصور واحد وبرنامج انتخابي شامل قد يسهل على المواطن العملية الانتخابية من حيث الكم على الاقل ويضم هذا الائتلاف عديد الشخصيات الوطنية المستقلة على غرار صلاح الدين الجورشي مصطفى الفيلالي ورضوان المصمودي احد مؤسسي التحالف الذيمقراطي المستقل.
فالتحالف الديمقراطي المستقل هو تكتل من اشخاص وشخصيات وطنية مستقلة ومجموعة من الاحزاب في جبهة ائتلافية حزبية بغية الخروج بتصور واحد وبرنامج انتخابي شامل قد يسهل على المواطن العملية الانتخابية من حيث الكم على الاقل ويضم هذا الائتلاف عديد الشخصيات الوطنية المستقلة على غرار صلاح الدين الجورشي مصطفى الفيلالي ورضوان المصمودي احد مؤسسي التحالف الذيمقراطي المستقل.
ففي حقيقة الامر جاء انشقاق مورو كترجمة لسياسات النهضة الاقصائية في المدة الاخيرة والتي اختلط على مكتبها السياسي الاستحقاق الانتخابي وتنظيم الصفوف داخل البيت الواحد لكن الجديد هذه المرة في تصريحات مورو انه يبرا رئيس الحركة راشد الغنوشي من مسؤولية اقصائه ويحذره من بعض تيارات داخل الحزب توهم نفسها بأنها اكثر علوية وشرعية من بقية الأعضاء فريق سماه مورو اصحاب الشرعية السجنية ويقصد هنا مناضلي الحركة الذين قبعوا في السجون كان الشيخ مورو يلفت انتباه النهضة الى وجود تيارين هما التيار المتشدد والتيار المعتدل وهنا يكمن الخطر على توازن الحزب وتماسكه داعيا الحركة الى الفصل بين العمل السياسي والعمل الدعوي.
اذا رسائل عدة وجهها الشيخ مورو الى النهضة وخاصة الى من اسماهم 'الذين يريدون الاقصاء باعتبار انهم يتمتعون بالشرعية السجنية ويعتبرون ان لها علوية تسمح لهم بالغاء الشرعيات الاخرى".
اذا دخلت حركة النهضة في حملة تشكيك وخلافات فكرية بين ابرز اعضائها المؤسسين قد تكون لها تاثيرات عميقة على التوجهات والبرامج العامة للحركة وعلى ادائها السياسي باعتبارها الاكثر شعبية والمخولة بالفوز في الانتخابات وذلك فبل اسابيع من انتخابات المجلس التاسيسي وهذا يطرح اكثر من سؤال حول قابلية الحركة للاستقطاب السياسي والمماهات بين الجيل المؤسس والجيل الشاب المتناقضان في كيفية العمل السياسي الذي يريده الجيل الشاب والذي يقطع مع العمل الدعوي ويتمسك الجيل التقليدي المؤسس بضرورة انصهار العمل السياسي بالعمل الدعوي .
حلمي الهمامي
Comments
57 de 57 commentaires pour l'article 38614