للأسف قامت جميع الأحزاب المشاركة في هذه الهيئة بضرب كل من كان له نية الترشح كمستقل وذلك بإعتماد نظام القائمات. ثم أخرجت قوانين إعتبرت فيها إن كل التنوسيين كانوا في مناخ ديمقراطي تعددي بينما كان العريف بن علي في وضع مؤسوي تكال إليه الإنتقادات من كل جانب. ككل نظام يتشدق بالديمقراطية وافقت جميع الأحزاب على إصدار قوانين تخدم مصلحتها الضيقة وقامت بإستعمال وسائل تجمع كل التونسيين كالدين النعرات الجهوية الصراع اليوسفي البورقيبي حتى تتمكن من إيهام
التونسي بوجود خطر مزعوم وإن الحل الوحيد الإرتماء في أحضانها. لكن لماتطرق الأمر لمناقشة أشياء جدية ربما تظهر تآمر خارجي أوغيره إنسحبت هذه الحزاب بمعية صعاليكها للأسف إن الموارد والثروات في تونس محدودة والسياحة تمثل أحببنا أوكرهنا رافدا للإقتصاد, ولإنجاح ذلك لابد من توفر مناخ من الأمن والديمقراطية ولابد من التطبيع مع الغرب وبالتالي مع الكيان الصهيوني والقبول بعادات ونمط عيش الأوروبيين وفي ذلك أحببنا أم كرهنا تناقض مع مكونات الدين الإسلامي فهل نكفر
ببعض ونؤمن ببعض أوماذا نفعل. كلنا يستطيع النقد لكن ليس بسياسة حرام عليكم حلال علينا. تونس تحتاج إلى طي صفحة الماضي وتظافر جهود جميع أبنائها وليس لنقاشات من خلق اولا الدجاجة أم البيضة

من له مشكلة شخصية مع الغنوشي لما ذا لا يقدم شكوى قضائية ضده عوضا عن السب و الشتائم و يريح نفسه؟ و من كان لا يرى في حزب النهضة طموحاته فلينخرط في حزب آخر و يساهم في حملته الانتخابية بكل حرية و مسؤولية و بكل ما تقتضيه من أخلاقيات, و من يحبذ أن يبق مستقلا فليكن كذلك

الحمار في بلادنا لا يحظى سوى بنظرات الشفقة من قبل البعض وضربات العصا و"المشغيط"من البعض الآخر، لكن في الولايات المتحدة تحول إلى أيقونة سياسية وعلامة تجارية تدر مئات الملايين من الدولارات.
قصة الحمار مع الديمقراطيين بدأت سنة 1828 عندما اختار المرشح الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة آنذاك أندرو جاكسون شعار «لنترك الشعب يحكم»، حيث سخر منافسه الجمهوري كثيرا من الشعار ووصفه بأنه شعبوي ورخيص، فما كان من جاكسون إلا أن اختار حمارا رمادي اللون وجميل المظهر وألصق على ظهره شعار حملته الانتخابية وقاده وسط القرى والمدن المجاورة لمسكنه من أجل الدعاية لبرنامجه الانتخابي «الشعبوي» وإذلال منافسه النخبوي المتعجرف.
إلا أن الحمار لم يتحول إلى رمز سياسي للحزب سوى سنة 1870، عندما عمد رسام كاريكاتير في إحدى الصحف الأمريكية إلى اختصار الحزب الديمقراطي في حمار أسود اللون يتبارز مع فيل جمهوري مذعور. ومنذ ذلك الحين أصبح الديمقراطيون يفخرون بحمارهم، بل ويدللونه عبر تنظيم مسابقات «شعبوية» لرسم أفضل رسم للحمار الديمقراطي وإطلاق أفضل الشعارات السياسية التي يمكن أن ترافق صورته.
وقد ظهر هذا جليا في حملة اوباما الاخيرة وفي المؤتمر الأخير للديمقراطيين الذي در مداخيل فاقت 260 مليون دولار على مدينة دنفر لوحدها، حيث بيعت القمصان والقبعات والنظارات الشمسية وحاملات المفاتيح وأقداح القهوة التي طبع عليها رسم الحمار الديمقراطي وهو في «مختلف الأوضاع» بمئات الآلاف.
كم أتمنى أن يكون لنا حمارا ديمقراطيا يغنينا عن الهراء والنفاق والصياح والشتيمة ولا يلبسنا "الشكيمة"

أصبحت علاقة الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وبعض الأحزاب والحركات توحي بالانفلات السياسي... فلا الأحزاب أتاحت فرص التهديف ولا الهيئة تمكنت من تجسيم الفرص المتاحة رغم إنفرادها بالمرمى ... عفوا بالشعب والبلاد...لماذا يا ترى؟؟؟ للإجابة عن هذا السؤال إلتقينا أحد أعضاء الهيئة وهو مدرس ابتدائي معروف بـــ"تدوير الدولاب" في سوق الدواب بمدينة حدودية... هذا المدرس أو بائع الدواب كما يحلو للبعض تسميته أكد أن الأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض... فهو
ورغم درايته الكبيرة ببيع "الزوايل" والغنم لم يفلح في هذه الهيئة في الإقناع والاقتناع وتهيئة الرأي العام إلى مرحلة المجلس الوطني التأسيسي... وأكد في خاتمة حديثه أن جميع أعضاء الهيئة وقعوا في فخ التسلل ولم يقدروا على تجسيم الفرص التي أتاحها لهم الانفلات السياسي الكبير خاصة أن الساحة شهدت "جريان جوف" حزبي فريد من نوعه كما عبر هذا المدرس عن رغبته في الانسحاب من الهيئة في صورة عدم توصل الجميع إلى تحقيق الأهداف في الوقت القانوني والالتجاء مباشرة
إلى الركلات الترجيحية ... وعلل ذلك بعدم فهمه شيئا مما يقال في اجتماعات الهيئة وهو المتعود على بيع الدواب وفهم لغة "الزوايل"... لذلك قد يقرر العودة سريعا إلى "سوق السعي" وله في ذلك مآرب أخرى

Je veux demander des gens qui détestent ennahdha sans aucune cause, pourquoi vous détestent l'islam jusq'à ce point?? parce que aucun des tunisiens n'a présenté une seul cause concrète contre elle, le seul point est que tous le monde aura peur que ennahdha applique l'islam lorsqu'elle sera en autorité.. sinon donnez moi une autre cause pour que je comprenne... sinon et si vous faites la guerre contre l'islam, je dois vous dire que vous etes
perdans parce que allah a dit dans le coran: "( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ( 36 ) ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ( 37 ) )"