مصنع اسمنت قرطاج: نحو توفير ثلث انتاج البلاد من الاسمنت

مصنع اسمنت قرطاج يتم انشاؤه بجانب مقطع من أهم مقاطع الحجارة والحصى في البلاد وهو مقطع جبل الرصاص الذي دخل حيز الاستغلال قبل حوالي 25 سنة، وإضافة الى مادة الحصى التي يوفرها هذا المقطع الواقع في سفح الجهة الجنوبية من جبل الرصاص ، فإن هذا المقطع يتوفر على طبقات هائلة من مادة طينية تدخل في مكونات تصنيع مادة الاسمنت وبذلك فإن أهم مادتين تدخلان في صناعة الاسمنت وهما الحجارة والطين متوفرتان على عين المكان وبكميات كبيرة, يقول المطلعون على الموضوع انها كافية لسنوات عديدة تفوق الخمسين عاما القادمة.

طاقة إنتاجية واعدة

مصنع اسمنت قرطاج تقدمت أشغال انشائه بنسبة كبيرة وقد يكون جاهزا للانتاج في غضون عام 2012 ويقول السيد عمار الشيخاوي المسؤول بالمصنع ان المعمل هو الأضخم من نوعه في تونس ، وفي شمال افريقيا وحتى في كامل القارة الإفريقية بفضل حجم انتاج يبلغ حوالي 6800 طن في اليوم بما يعادل مليونين و300ألف طن سنويا، ويضيف السيد عمار الشيخاوي قائلا ان المصنع سيوفر حوالي ثلث الانتاج الوطني من مادة الاسمنت ، وان هذا المصنع سوف يساهم لا فقط في معالجة أزمة الاسمنت التي تشكو منها البلاد في الأشهر الأخيرة وإنما أيضا في توفير العملة الصعبة للبلاد بفضل تصدير الكميات الفائضة عن الحاجة ...

مواطن شغل بالجملة مصنع اسمنت قرطاج: نحو توفير ثلث انتاج البلاد من الاسمنت

مصنع اسمنت قرطاج: نحو توفير ثلث انتاج البلاد من الاسمنت

لقد استبشر المواطنون في الجهة بهذا المصنع نظرا لما يوفره من مواطن شغل للشباب الذي أرهقته البطالة ، وقد شهدت طريقة الانتدابات بعد الثورة تجربة فريدة وجديرة بالإعجاب حيث تم الاتفاق بين لجنة حماية الثورة بمرناق من جهة، والمشرفين على مشروع بناء المصنع والمسؤولين في شركة اسمنت قرطاج، وبالتنسيق مع معتمد مرناق ، بناء على محضر جلسة في الفرض ، تم الاتفاق على إرساء «خارطة طريق » للانتدابات بحيث لا يتم انتداب أي عامل الا بالتشاور والتوافق بين هذه الأطراف، وقد تم التوصل بهذه الطريقة الى انتداب حوالي 300 عامل جديد بعد 14 جانفي وبذلك يصل عدد العمال في مشروع إنشاء المصنع الى حوالي 600 عامل يضاف إليهم حوالي 500 أخرين يشتغلون في المقطع المجاور، ويقول السيد سالم الصويلحي المسؤول عن الأعوان والعملة بشركة اسمنت قرطاج إن المعمل قادر على رفع طاقته التشغيلية بعد دخوله طور الإنتاج في العام القادم الى ما بين
1200 و1500 عامل مباشر اضافة الى توفير حوالي 400 موطن شغل بطريقة غير مباشرة إذا أخذنا في الاعتبار الأنشطة الموازية وذات العلاقة خاصة مع امكانية انشاء أنشطة موازية على غرار ورشة تصنيع الاسمنت.

نصيب بلحسن
وحول نصيب بلحسن الطرابلسي أفاد عمار الشيخاوي لجريدة الأنوار أن أن الدولة قد عينت مؤتمنا قضائيا في الغرض , وأن الاتجاه يسير نحو نحو طرح مساهمة بلحسن / 15% من رأس المال ولم يدفع من هذه النسبة أي مليم/ للبيع, وأن هناك عدة شركات عالمية على الخط نظرا الى السمعة الممتازة والأفاق الواعدة لمصنع الاسمنت...

المنجي الطرابلسي

Comments

7 de 7 commentaires pour l'article 35878

Sofiene-Tunis (Tunisia) |Lundi 30 Mai 2011 à 22:38

L'article parole d'une usine de ciment et je trouve des commentaire sur l'aéroport ennfidha. en plus il y a ceuèx qui insistent toujours sur leurs trucs du passé et oublient qu'on a un futur à gérer et à rêver. le rêve malheureusexment tourne petit enb petit en cauchemard à cause des ces intello à qui rien ne plaît. voulez-vous n'on annule ce projet? et c'est vous qui allez créer des emplois? je commence à être convaincu que trop de liberté
nuit à la santé surtout si on est obligé d'entendre des cons et des pseudo-révolutionnaires qui émergent de partout.

Alerter

Ibn khaldoun (Tunisia) |Lundi 30 Mai 2011 à 11:12

Ce qui fait mal au cœur, c'est que cet article vient de défendre l'un des plus corrompus partenaire de belhssan, ces gens là ne méritent pas d'être à l'abri de toute interrogation.le projet en lui même peut être fructueux, et bénéfique pour le pays, mais ceux qui détiennent le reste des actions, doivent être interrogés avant de leurs rendre leurs parts. encore des pseudos journalistes payés pour embellir l'image des évadés fiscaux !! pauvre
tunisie!!!

Ekon tav (Germany) |Lundi 30 Mai 2011 à 10:15

Ce site est la plus grande catastrophe car il emploi plus que 250 étrangers (turques) sans permission ni déclaration sachant que la loi permet au maximum 4 étrangers et pour des postes et des spécialités qui n'existe pas en tunisie,
mais la société ekon (ex tav construction) a intégré jusqu'à maintenant 250 dont les serveur de restaurant las maçons etc... et planifie le recrutement de 700 turques avec des salaires imaginaires.
n'en parlons pas de la situation administrative des employés tunisiens sans contrat , et tous ça avec accord de l'inspection (mr t khemiri) ....
les gens profite aussi après la révolution
(je possède tous les documents originales qui prouvent ce que je dis)