احمد ابراهيم : خلق معارضا
تعتبر حركة التجديد من ابرز اقطاب المعارضة التونسية ابان العهد السابق وهي حركة سياسية انشقت عن الحزب الشيوعي التونسي وكونت فصيل سياسي ديمقراطي يساري يؤمن بالاصلاح السياسي المنفتح على الاخر بعيدا عن الإيديولوجيات الشيوعية التقليدية المنغلقة على نفسها.
فمن ابرز مكوني ومؤسسي هذه الحركة الدكتور احمد ابراهيم الامين الاول الحالي للحركة والاستاذ الجامعي بدا نجم الاكاديمي التونسي يسطع على الساحة السياسية التونسية منذ عام 2000 حيث تعرض وحزبه الى الاساليب القمعية المغرضة التي تعرضت اليها سائر احزاب المعارضة الجدية والحقة من محاصرة مقرات حركته واللسان الناطق باسمها وتعطيل صدوره وعدم توفير مساحات اعلامية لبسط افكاره وعرضها على المواطنين سواء كان ذلك في الدورات العادية التي يعقدها الحزب وحتى في صلب الحملات الانتخابية .
فامام هذا القمع والمحاصرة القاتلة كان احمد ابراهيم اول معارض تونسي يتحدى علنا علنا الرئيس المخلوع باستدعائه له من اجل مناظرة تلفزية وكان ذلك في انتخابات 2009.
فمن ابرز مكوني ومؤسسي هذه الحركة الدكتور احمد ابراهيم الامين الاول الحالي للحركة والاستاذ الجامعي بدا نجم الاكاديمي التونسي يسطع على الساحة السياسية التونسية منذ عام 2000 حيث تعرض وحزبه الى الاساليب القمعية المغرضة التي تعرضت اليها سائر احزاب المعارضة الجدية والحقة من محاصرة مقرات حركته واللسان الناطق باسمها وتعطيل صدوره وعدم توفير مساحات اعلامية لبسط افكاره وعرضها على المواطنين سواء كان ذلك في الدورات العادية التي يعقدها الحزب وحتى في صلب الحملات الانتخابية .
فامام هذا القمع والمحاصرة القاتلة كان احمد ابراهيم اول معارض تونسي يتحدى علنا علنا الرئيس المخلوع باستدعائه له من اجل مناظرة تلفزية وكان ذلك في انتخابات 2009.
ففي نفس تلك السنة كان الدكتور احمد ابراهيم كذلك اول من نادى بضرورة تكتل اجزاب المعارضة في جبهة ديمقراطية قوية تمنع تشتت اصوات الناخب وتكون بمثابة الند القوي للحزب الحاكم خطة اربكت التجمع الذي عمل على احباطها بمعية احزاب المعارضة الكرتونية بعد ايام قليلة من بداية المشاورات حول تشكيل هذه الجبهة.

"الند للند مع مرشح السلطة" هو الشعار الذي اختاره احمد ابراهيم لحملته الانتخابية كمرشح للانتخابات الرئاسية ان ذاك شعار عجز الكثير عن تبنيه والجهر به.

افكار , اطروحات وشعارات زادت من مكانة حركة التجديد كحزب معارض جدي على الساحة السياسية التونسية وساهمت في اعتبار الحزب جزء من العملية السياسية الانتقالية بعد الثورة .
شارك احمد ابراهيم في الحكومة الانتقالية الاولى ثم الثانية كوزير للتعليم العالي وبدا ينفذ طموحاته في التغيير فكانت اولى لمساته في المرحلة الانتقالية تحرير الحرم الجامعي من البوليس وفتح ملفات الفساد في الوزارة مع قدوم حكومة السبسي الذي وضع مبدا عدم ترشح اعضاء الحكومة المؤقتة الى انتخابات المجلس التاسيسي فضل ابراهيم الانسحاب نظرا لطموحاته السياسية والمصلحة الضيقة الابعد ما تكون عن تاريخه النضالي في وقت حرج تحتاج فيه البلاد وقفة كفاءاتها الوطنية من اجل بلوغ الامنيات.
ما يعاب على احمد ابراهيم هو فقدانه لشخصية كاريزمية لديها قدرة على الخطابة و قادرة على استقطاب الناس لذلك فليس هنالك اعجاب كبير بالسيد احمد ابراهيم وشعبيته ليست بالمستوى المطلوب امر جعل الكثيرين يعتقدون ان الامين الاول لحركة التجديد مصيره ان يكون معارضا وليس في السلطة .
حلمـــي الهمـــــــامي
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 35642