سيدا: مطلوب دور المؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتي

من أبرز سمات النفس البشرية التي ساهمت بشكل كبير في تطورها وتقدمها هي الخطيئة التي يرتكبها هذا الكائن ويبني على أنقاضها سبل تداركه فكل نفس بشرية أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
ومن هنا نستشف الدور الهام للمؤسسة الدينية في تحذير البشر من الاقتراب من مخاطر يمكن أن تسبب تعكيرا لخصوصيتها الطبيعية ونقصد هنا الأمراض المنقولة جنسيا التي يتحمل البشر مسؤولية كبيرا في نشرها
فهذه المؤسسة الدينية كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي دير كايم "هي وحدها القادرة على أن توحد البشر في مستوى تصوراتهم ومشاعرهم"
ومن هنا نستشف الدور الهام للمؤسسة الدينية في تحذير البشر من الاقتراب من مخاطر يمكن أن تسبب تعكيرا لخصوصيتها الطبيعية ونقصد هنا الأمراض المنقولة جنسيا التي يتحمل البشر مسؤولية كبيرا في نشرها
فهذه المؤسسة الدينية كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي دير كايم "هي وحدها القادرة على أن توحد البشر في مستوى تصوراتهم ومشاعرهم"
فالمطلوب من هذه المؤسسة الدينية إلى جانب العمل الجمعياتي الذي

ففي مجال بحوث علم الاجتماع يعتبر الإلزام الديني والعقائدي فوق كل القوانين الوضعية التي تحاول معاقبة الجاني والجانية
ونحن هنا لسنا بصدد تجريم مصاب السيدا فمهما كان يبقى نفسا بشرية تخطئ وتصيب وكل بشر معرض لفيروس السيدا سواء كان ذلك إراديا أو لا إراديا وغير بعيد عنا إصابة الأطفال الليبيين بهذا الفيروس نتيجة خطأ طبي
وقد تناول إعلامنا الوطني هذه المسألة التي هي من واجبه عن طريق تشريك رجال الدين والخطباء في حلقات نقاش في التلفزة والإذاعة ونحن نثمن هذه الخطوة لكن ذلك غير كافي باعتبار أن مثل هذه المنابر مقترنة بالحملات الدعائية الموسمية التي تطلقها وزارة الصحة العمومية وهذا في نظري غير كاف أيضا إذ يجب أن نذكر بسلبيات وتداعيات هذه الأمراض طوال السنة حتى نضمن ترسيخ المعلومة في الأذهان وحماية شبابنا من أمراض يمكن تلافيها ومن منطلق إيماننا أن شباب اليوم هو الحل ونقترح أن تدرج دروس دينية تعني بالوقاية من الأمراض الجنسية صلب مادة التربية الإسلامية التي تدرس في المعاهد الثانوية قصد الاقتراب أكثر من شبابنا المراهق الذي يعتبر أكثر عرضة للإصابة إذ أن الشاب أو المراهق بصدد تكوين شخصيته ومبادئه ومن شب على شيء شاب عليه
حلمـــــي
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 31231