اللي موش عاجبو..بيناتنا فلسة

بكل هدوء وعبر ابتسامة دافئة قالتها امال السماوي لنا جميعا..قالت /اللي موش عاجبو بيناتنا فلسة/ ..لمن لا يعرف امال السماوي فهي مديرة البرمجة في اذاعة شمس اف ام لتكون هذه العبارة احلى اهداء لمستمعي هذه الاذاعة ولتنزل علينا كلماتها بردا وسلاما
اصل الحكاية بدأت عندما انتقد أحد المدونين المعروفين تعطل موقع الاذاعة وعدم تجاوبه مع الزيارات الكثيرة التي شهدها في الساعات الأولى لاطلاقه لغاية اكتشاف برامجها والاستماع اليها عبر الانترنيت، هذا النقد الذي لم يرق لمديرة البرمجة التي حاولت رد الفعل ولكن بطريقة فيها الكثير من نقص الاحترافية في التعامل مع مواقف كهذه
جلست امال عبر فيديو بث على احد المواقع وسخرت أولا من انتقاد المدونين لتعطل الموقع، امال التي اعترفت بانها لا تفهم كثيرا في الأمور التقنية سمحت لنفسها رغم ذلك بأن تنعت ما قاله المدونون في هذا الشأن بأنه "سخافة" تثير الضحك مفتخرة برقم لا ندري صحته من عدمه بأن الموقع تمت محاولة زيارته اكثر من 800 الف مرة في يوم واحد.؟؟ساخرة من مدونات هؤلاء التي لا يحلم اصحابها اصلا بالوصول الى هذا الرقم المهول حسب ما فهمناه من كلامها
اصل الحكاية بدأت عندما انتقد أحد المدونين المعروفين تعطل موقع الاذاعة وعدم تجاوبه مع الزيارات الكثيرة التي شهدها في الساعات الأولى لاطلاقه لغاية اكتشاف برامجها والاستماع اليها عبر الانترنيت، هذا النقد الذي لم يرق لمديرة البرمجة التي حاولت رد الفعل ولكن بطريقة فيها الكثير من نقص الاحترافية في التعامل مع مواقف كهذه
جلست امال عبر فيديو بث على احد المواقع وسخرت أولا من انتقاد المدونين لتعطل الموقع، امال التي اعترفت بانها لا تفهم كثيرا في الأمور التقنية سمحت لنفسها رغم ذلك بأن تنعت ما قاله المدونون في هذا الشأن بأنه "سخافة" تثير الضحك مفتخرة برقم لا ندري صحته من عدمه بأن الموقع تمت محاولة زيارته اكثر من 800 الف مرة في يوم واحد.؟؟ساخرة من مدونات هؤلاء التي لا يحلم اصحابها اصلا بالوصول الى هذا الرقم المهول حسب ما فهمناه من كلامها
امال واصلت استعراض عضلاتها لتقول تلك لعبارة في اخر كلامها والتي أضحت في ظرف وجيز محور حديث الكثيرين على الفايسبوك وتم انشاء صفحة بعنوان "بيناتنا فلسة" كنوع من الاهداء الى امال السماوي التي لم تنتظر كثيرا لترد بعدوانية وبقوة على منتقدي الاذاعة..امال السماوي على غرار كثير من اصحاب القرار في وسائل الاعلام لا يلقون بالا للمتلقي لذلك عادة ما يتم استبلاهه بارقام مضحكة وبوعدود سخيفة واسالة لعابه بجوائز كبرى ليصل الامر الى حد مخاطبته بهذه الطريقة الصبيانية التي لا تتماشى وحجم اذاعة خاصة مازالت تتحسس خطواتها الأولى في المشهد الاعلامي.

امال السماوي
امال السماوي خيرتنا بين الاستماع الى الاذاعة او تغيير المحطة وكأنها تقول لنا في رواية أخرى واعذروني على استعمال هذا المثل الشعبي الذي اضحى سمة مميزة في تعاملاتنا اليومية "اشرب ولا طير قرنك" فالادارة التونسية تخاطبنا بهذه الطريقة والمقاهي ووسائل النقل وصحفنا وتلفزيوناتنا وحتى من نسائنا في تعاملهن مع أزواجهن، فالكل اصبح يعتبر نفسه وليا لنعم الاخرين وصاحب معروف تجاههم
كنا نود لو كانت امال السماوي في مستوى منصبها كمديرة للبرمجة واكتفت بتقديم توضيحات دقيقة بخصوص الأمر لا ان تسخر من ملاحظات الاخرين بطريقة كهذه أو ان توكل المهمة لأحد التقنيين ممن يملك المعلومة الصحيحة ليقدمها، كنا نود ايضا ان توصي منشطي اذاعتها باعتماد دارجتنا المهذبة والابتعاد عن ذلك النشاز اللغوي المرهق للاذان حتى ان "عماد قطاطة" الرئيس السابق لتحرير أسوء نشرة أنباء اقحم ايضا كثيرا من العبارات الفرنسية في مداخلته الاولى رغم انه خبير في اللغة الخشبية التي صدعت رؤوسنا في نشرات الأخبار
من المبكر لاوانه الحكم لصالح اذاعة شمس او عليها فالاذاعة تتحسس في خطواتها الأولى ومع ميلاد كل وسيلة اعلامية جديدة نتمنى ان تقترب من التونسي لا ان تخاطبه بطريقة فيها الكثير من الاستبلاه وان تتحدث باسمه وتكون مرآة لشواغله وطموحاته حتى تكسب ثقته ..أظن ان علي الاكتفاء بهذا القدر بدأت أتحسس بعض التخشب في كلماتي..وبيناتنا فلســـــة على رأي امال السماوي...
حمدي مسيهلي
Comments
46 de 46 commentaires pour l'article 29859