«زيارة عزاء» تطوي صفحة الأزمة الكروية بين مصر والجزائر

وصل الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى الجزائر امس لتعزية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في وفاة شقيقه بعد أشهر من التوتر في العلاقات بين البلدين.
ونشب خلاف دبلوماسي بين مصر والجزائر أواخر العام الماضي عقب منافسة محتدمة بين منتخبي البلدين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. ومنذ ذلك الحين واجهت استثمارات شركتي أوراسكوم تليكوم وحديد عز المصريتين في الجزائر مشاكل.
ونشب خلاف دبلوماسي بين مصر والجزائر أواخر العام الماضي عقب منافسة محتدمة بين منتخبي البلدين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. ومنذ ذلك الحين واجهت استثمارات شركتي أوراسكوم تليكوم وحديد عز المصريتين في الجزائر مشاكل.
وذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن مبارك قام بالزيارة لتقديم واجب العزاء للرئيس الجزائري في وفاة شقيقه مصطفى بوتفليقة.
وأضافت الوكالة أن مبارك عقد جلسة محادثات ثنائية مع بوتفليقة ظهر أمس.

وتابعت أن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الذي يرافق مبارك أجرى مباحثات مع نظيره الجزائري مراد مدلسي بمطار هواري بومدين الدولي تركزت حول سبل تقوية ودعم العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن أبو الغيط قوله "أرى أن لقاء الرئيس بوتفليقة بالرئيس مبارك اليوم ولقاءهما سويا في نيس (في فرنسا) منذ عدة أسابيع (يوضحان) بالتأكيد أن هناك رغبة أكيدة من الرئيسين ومن الشعبين ومن الحكومتين ومن الدولتين لأن نمضي في بناء علاقة قوية تدافع عن حقوق العرب وعن أمن هذا الإقليم".
ونشب الخلاف بين البلدين العام الماضي عندما تقابل منتخبا مصر والجزائر في مباراة فاصلة في السودان لتحديد المتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 وهي المباراة التي فازت بها الجزائر بهدف مقابل لاشيء.
وازدانت شوارع البلاد والطرقات السريعة بالعلمين المصري والجزائري كما اصطف أعوان الشرطة على طول الطرقات المؤدية من المطار الدولي إلى إقامة الدولة رغم أن الزيارة غير رسمية ولم يعلن عنها سابقا إذ اكتفى بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أمس الى الإشارة إلى أن الرئيس المصري " يقوم بزيارة للجزائر تدوم يوما واحدا ".
وأشارت أمس تعليقات المراقبين أن الزيارة قد تلقي بظلالها على واقع العلاقات بين البلدين التي تشهد توترا على خلفية سلسلة التراشق والتلاسن الحاد الذي انخرطت فيه صحف البلدين بعد حادثة الاعتداء الذي تعرضت له الحافلة التي كانت تقل عناصر المنتخب الجزائري لكرة القدم بمصر قبيل المباراة التي جمعته بنظيره المصري في 14 نوفمبر الماضي .
(يو.بي.اي)
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 28667