محلّل سياسي: 'هواجس أمنية ثلاثيّة قد تكون وراء قمّة اليوم'

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/66263e6878b367.31543350_egihkqjfmopnl.jpg width=100 align=left border=0>


أفاد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عز الدين عقيل، اليوم الإثنين، بأنّ "خلفيات قمة اليوم التي ستنعقد في تونس بمشاركة الجزائر وتونس ما تزال مجهولة ولم تكشف بعد"، مشيرًا إلى أنّه "ربما هناك هواجس أمنية ثلاثية او تهديدات مشتركة بين هذه الدول الثلاث باعتبارها دول جوار ما أدى إلى انعقاد هذه القمة".

وأوضح عقيل، لدى حضوره على اذاعة الجوهرة, أن "المغرب في منآى عن هذه الهواجس نظرًا لأنها بعيدة نسبيا عن كل الإشكاليات خاصة وأن الدول المجاورة لها مستقرّة حتى مع الجزائر التي تجمعهما علاقة متوترة".
وأضاف عقيل أنه "لا نعلم هل دعيت موريتانيا إلى هذه القمة أم لا، أو هي من رفضت الحضور لكي لا تستفزّ المغرب"، مشدّدًا على أنّه "لو دُعيت موريتانيا فهذه تعتبر رسالة عدائية موجّهة للمغرب بشكل مباشر".
...


ورجّح المحلّل السياسي أن "التهديد الأكبر هي الحرب التي تُعوّل لها واشنطن وموسكو في ليبيا، مشيرًا أن معركة معبر راس جدير ليس لها علاقة بالليبيين بل هي معركة واشنطن التي تريد أن تُؤمّن قواتها في ليبيا خاصة بعد طردها من التشاد والنيجر".


ويعقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد مع نظيريه الجزائري والليبي اليوم الإثنين، "الاجتماع التشاوري الأول" من أجل بلورة تكتل مغاربي جديد.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن سعيّد وجه الدعوة إلى "الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وفخامة الرئيس محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا (...) للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة".

وبذلك لم يتم توجيه الدعوة إلى المملكة المغربية ولا إلى جمهورية موريتانيا لهذا الاجتماع الذي يحضر لتشكيل هيئة على المستوى المغاربي. وكان القادة الثلاثة اتفقوا على هامش قمة الغاز بالجزائر بداية مارس على "عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 286191


babnet
All Radio in One    
*.*.*